Serenità.

وما فقدناه
وما خسرناه
وما فات منا؟

﴿ عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ ﴾

أغلبنا في السجود بنقول "سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى"
فيه حاجه مهمة جداً نقدر نضيفها وهي سنة مهجورة عن النبي صلى الله عليه وسلم
ويا بخت الي يحيي سُنة عن النبي ..
وهو دُعاء جميل جداً ،
"اللهُم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد وجهي ، للذي خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين"
فـ ياريت تحفظه وتدعي بيه في سجودك♡.

احساس إن في بني آدم (بيحاول عشانك) في الدنيا جميل ودافي ومليان حنية، يا ربّ إحنا كمان يكون في شخص في هذا العالم الواسع بيحاول عشان يوصلنا أو عشان يجتمع بأشخاص زينا.🤎🤎🤎🤎🖇️

كُل ما تعطل؛
اديها شاي

العين اللي بتشوف الحلو اللي فيك وراها قلب شاري قلبك ومتمسك بيك ،والعين اللي بتعرف الوجع اللي جواك وراها قلب شاري قلبك ،والعين اللي بتاخد بالها من تحركات عينيك وقلقك وراها قلب شاري قلبك ، والعين اللي بتاخد بالها من شكلك الخارجي بس وراها عقل شاري مزاجه.

الفترة دي حساها بقت فترة كلها وضوح
بقينا بنقدر نستوعب بسهولة إن فُلان مش بيحبنا، وبقينا عادي نتقبل النقطة دي بصَدر رحب، بقينا بنعرف نشتري دماغنا ال عايزنا يجي وال مش عايزنا فرصة نكسب حد أفضل، الحنية جوانا بس مش بنخرجها ع الملأ ، الواحد فينا يبقى مليان حنية تلين جبال، ومع ذلك ممكن موقف قدامه يبقى محتاج فيه يظهر حنيته ويمسك نفسه كل د ليه؟ علشان ببساطة اتعلمنا، اتعلمنا إننا نستحق ومشاعرنا وقلوبنا مش قليلة لأي حد كد ، اللَّه يرضينا ويعوضنا خير ❤️".

﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾

‏نستعين بك يا الله على أنفسنا وعثراتنا، نستعين بك وحدك عندما نضيق من كرب، ونخاف من خطوة، ونطمح لمُستقبل، لا يأس وأنت المُعين، ولا حزن وأنت الجبّار، ولا خوف ونحن في معيّتك وتحفّنا رعايتك!

"النساء المفروض يكنَّ أكثر النّاس صلاةً على النبي،
لأنهن وصيَّته".

م/أيمن عبدالرحيم.

‏أخاف أن يفنى عمري في إنجازات
وهمية ‏لا وزن لها عند الله
‏اللهُم إنّي أعوذ بك من ضياع السعي
وقلة الإخلاص وفقدان الدليل.

الحمد لله الذي أعطاني ما تمنيت وإن كنت أنسى فضله حين يشتد الثقل عليّ.

الحمد لله الذي أعطاني ما أظن نفسي لا تسعه ولكنه يمر بفضله وكرمه.

الحمد لله الذي قدر الخير كله ظاهره وباطنه.

الحمد لله أنه الله ربنا.

ربّ هَب لي مِن لدُنك خيرًا واسعًا حلالاً طيبًا
واجمع بيني وبين ما حَوَت بهِ نفسي؛

وسِّع على روحي
وباعد بيني وبين مدارج الفتنة
وارزقني الجنة وما قَرُب إليها من قولٍ أو عملٍ.

سبحانك أنت المُنعم الواسع!

لما كنت بسمع من الناس الكبيرة في السن دعوة -ربنا يروق بالك يا بنتي-
كنت بستهون أوي بالدعوة دي ومرت الأيام وفهمت إن لو البال مش رايق مهما حصل حواليك ، مافيش حاجة هيبقى ليها طعم!
يا رّب نسألك راحة البال🤍.

محتاج تسيطر على أعصابك وإنت بتشوف قد إيه العالم مش حقاني .. محتاج تهَدي نفسك لما تلاقي ناس مُدعية المثالية وإنت عارف جواهم إيه ناحيتك وناحيه غيرك !
محتاج ماتحبطش لما تلاقي المجتمع بيدي قيمة
للي مالوش قيمة ،
كل دول ملهمش دعوة بيك .. رزقهم مش رزقك ،
نِعمهم مش نعمتك .. قيمتك مش قيمتهم ،
ماتصدقش أبداً إن نيّتك النضيفة هتروح هدر..
هتتعوّض وهتاخد على قد نيّتك

أجمل ما في الإسلام ..
إنه بيخلي العلاقه بينك وبين ربنا مباشره..
لا محتاج وسيط ولا تبرك ولا تمسُح بحد ولا يخليك محتاج شيخ يمن عليك برضاه.
بالعكس..
بيعتبر التوسل بغير الله شرك ..
ومفيش في الإسلام تفاضل في المقامات بين شيخ وشخص عادي إلا بالتقوى.

الإنسان مننا محتاج كل يوم يقرأ عن الجنَّة والآخره

علشان يقدر يهوِّن على نفسه ابتلاءات الدنيا وميروحش عن باله إنها فانية، ويفكر في الجزاء اللي مُنتظره من الله وحده

«وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى»

هَذا المسَاء تحديدًا،
هو الصُوره التي ستُطبع
في خيالي، عن المسَاء المثالِي للأبدّ♡

عزاؤنا الوحيد أنها دُنيا فانية، وأنها أيامٌ قلائل وتمضِي،
ونحن نمضِي، وكل من سار فوق الأرضِ مرتَحِل.
الحمدلله أنها لا تبقى، والحمد لله أنها فانية.
الحمد لله أنها دنيا وليست آخرة، وأنه برغم الفراق
فيها هناك جنة - بإذن الله - تجمعنا،
وعسَانا فى الجنة نأنَس ويُؤنَسُ بنا وأن نُجبَر
بلقاء الله والأحبة وبلقاء محمدًا وصُحبتِه
فـ لك الحمد يا الله أنَّها ليسَت دَارَنا ولا دِيارَنَا،
وأنّ المُستقر بجوارِك يا رَبِّ العَالمين.

لأن ليس للإنسان إلّا ما سعى
ها أنا يارب أُحاول
فبارك المسعى بالقبول
واختم لي بالوصول
واجعلني من الشاكرين من قبل ومن بعد.

أواسي نفسي دائمًا
عندما يشتد التعب
أن اللّٰه لا يُحمِّلنا فوقَ طاقتنا
وأنه مهما تثاقلت الأحمالُ على أكتافنا،
فهو عليمٌ بذلك ورحيم بنا.
يُعطي أصعب المعارك لأقوى جنوده،
يلطف بنا ويُنزل علينا رحماته.

ولا نقول سوى الحمد لله، مهما حدث، ودائمًا وأبدًا.

من بين كل لغات الحب، يأسرُني قولُ أحدِهم "دعوتُ لك في سجودي" أو "إن الله ذكّرني بك في الدعاءِ من حيث لا أدري"

أو أن أوصي أحدهم بالدعاءِ فيكون الردُ جاهزا "لا توصِني"

يقولون أن الإنسان أسيرُ الإحسان، وأنا أرى ذلك إحسانًا منقطع النظير..

لا غيّب اللهُ قلوبًا تذكرنا في دعائها ♡