يا امرأة مِن لحم وصنوبر وأحجار إنَّكِ لا تُشبهينَ أحداً سوى رأسي رأسي المُعبَّأ بالشوارع والجثث والكلابات إنَّكِ لا تشبهينَ أحداً لذلك أرفض أن تمتدَّ يدكِ لإشعال سيجارتي يا امرأة قصصتُ عليها أسطورة كو-نغاي ألا أبدو لكِ كقاعدة أرضيَّة لإطلاق الأغاني على البشر فلماذا تنظرينَ إليَّ ببلاهة؟
يُعرّف فرويد القلق فيقول أن القلق نزاع شديد بين رغبتين متناقضتين كل منهما تحاول أن تُملي إرادتها. والقلق يخلق التردد، والتردد يخلق العصبية، والعصبية تؤدي إلى الإنهيار العام، والإنهيار العام يخلق الشك، والشك إذا زاد عن حده يؤدي إلى الحيرة والخوف وعدم الاطمئنان. -الكبت، فرويد
سامحيني إن أزعجتك كثيراً بشكواي من عدم تلقي أي رسائل أو أخبار منك، شكواي ليست عتاباً، إنها تعبيراً عما أقاسيه وأنا بعيداً جداً دون رؤيتكِ أو معرفة أي شيء عنكِ لأيام.
«اغضُض من صوتك ما دُمت في غمار إنجازك، ولا تُجلِب بصوتك ليرى الناس سيرَك، ففي الجلبة العثْره. ومن أكثر الحديث عن نيّته انقطعت به، ومن سكَت عن غِراسه تكلّمت عنه ثِماره؛ وما استعانَ أحدٌ على الإتقان بخيرٍ من الكِتمان»
أعتقد أن الناس تكون في غاية الجمال عندما تلمع عيونهم ويقولون بكل صدق: "أنا في غاية السعادة كونك هنا" بمعنى آخر أنت تجلب الفرح لحياتي تمدّ لي يدك حينما أتعثّر تمنحني الأمل عندما أكون في أمسّ الحاجة إليه تجعل العالم أكثر سهولة للعيش فيه. شكراً لوجودك أحبك لأنك تعيد لي شعور الراحة والإطمئنان أنا في غاية السعادة كونك هنا
يقول "نحن" بدلًا من "أنا" يطرح عليّ خططه وينهي الحديث بكلمة "معًا" يحدثني عن أحلامه فأكتشف أنني جزء منها أشعر معه بالدفء وأشعر أيضًا أنني في المكان الصحيح.