شُعور يُكتب .

_

_

بينما ننتظر أن نحيا ، تمر الحياة .

" تعلم كيف تشرق مع الشمس تاركاً الليل الذي
بداخلك للأمس ."

_

" في كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه ولذا لا تقل فلان أعرفه أكثر من نفسي، فالنفوس مدن وعوالم كالبحار.. بعض قيعانها لم تشرق

عليها الشمس يوماً."

"أعرف معنى أن تتوقف رغبتك في الحديث مع شخص كنت لا تتحدث إلا معه ، أن ينتصر عقلك ويبتعد عن شيء لطالما كان يؤذي قلبك ، أن تنسحب بهدوء من حياة شخص كنت ترجو ألا يبتعد عنك ، أنت الذي كنت تبالي لتصرفاته أصبحت لا تهتم لها الآن ، أن تنتهي رغبة العتاب وتقول في نفسك" فليفعل ما يشاء ، لن يتغير أبدا " ، أن تكون مستعدا لنهاية علاقة لطالما حاولت الحفاظ عليها ، أن تكف عن احتياجك له فليبقى معك إن أراد وليرحل إن أراد ، أن تنطفىء رغبتك اتجاه شخص أقصد أن يطفئك شخص لطالما كنت سببا في إسعاده"

_

" إحدى أحزاني أنني أفهم كُل شيء بدقة، لا شيء يمر ". أمامي دون أن أتعمق به

_

عُد لنقطة الأصل بعد كل أمر لا يليق بك أنتبه أن تستمر به ويُصبح جزءاً منك، دائما ذكر نفسك بحقيقتك ، مبادئك ، أخلاقك، تربيتك ، دينك ، لما تشوف أنك في الطريق الغلط أو بين الأشخاص الغلط أو تكون في مكان لا يليق بك ، لازم تراجع نفسك وتذكرها .. لأنك لو ما ذكرتها بالأشياء الصح يمكن هذه الغفلة تجعلك تستمر وتتمادى في الشيء الغلط ومع الوقت هذا الغلط
يُصبح عادة يومية و جزءاً لا يتجزأ منك .."

_

تجاوزت مرحلة التغافل لأجل بقاء الود منذ زمن ، أتغافل الآن لأنه لم يعد لدي طاقة ولا وقت للنقاش والجدال العقيم الذي لا يقدم ولا يؤخر ، أصبحت أتغافل لأن بعض العتب مردوده مؤلم أكثر من الخطأ نفسه ، وبعض الكلام
مجرد الخوض فيه إهانة للذات "

_

طب لو هما مش من نصيبنا ،

بنقابلهم ليه ؟

بنقابلهم عشان نعرف إن مش كل الأشخاص مناسبة لينا بنقابلهم عشان لما يجي الشخص الصح والمناسب نعرف قيمته ونعرف نقدره و نتمسك بيه بنقابلهم عشان يكونوا درس لينا و نتأكــــــــــــــــــــد

إن مش أي حد ينفع يدخل حياتنا كده بالساهل !

_

"أنا أيضًا لا يعجبني أمري ، لا يعجبني التوجس والجلوس منعزلاً خوفا من قبح العالم وأنانيته، أن ادير ظهري للحياة وأمضي في بؤسٍا لا نهاية له، أن أضيع سنوات عمري هباءً في ظلام دون تحقيق شئ، أن لا أحاول وأستسلم في صمتا تام، أن أتربع وحدي في المأساه ولا أنفر منها ، أنا أتجاوز حديثهم عني لكني لا أتجاوز أمري ولا أتوقف عن التفكير به .

_