حتى مرحلة الهدوء التام الباين على كلامك وتصرفاتك حتخلي البعض متنرفز منك، إنت في عالم متفرد بنفسك حاسس بالطمأنينة في أفكارك وحاسس بالركازة في قراراتك وفي عالم ثاني موازي لعالمك فيه ناس حتشوفك متصنع، وحتكرر وتقول هذا ناوي على نية، والبعض يقول هذا مهموم والحزن مخليه مهبّي وهادي، حتى وإنت في قمة تصالحك النفسي حيكونوا فيه ناس في ظهرك متخاصمة مع حضورك اللي باين عليه الجذب رغم هدواته..
لذلك على كل حال خليلهم ظهرك لأن مقامهم يقعد في الضجيج والوراء، وتقدّم بهدوءك وتخلل العواصف وحافظ على وتيرتك نفسها.