يبدو لي أن هذا الهدوء الأخير الذي ظهَر فجأةً على ملامحي كلماتي وتصرفاتي ليسَّ إلّا ردةَ فعلٍ واضحة بعد إندفاعٍ دائِم ومحاولاتٍ عديدة ورغبة عارِمة في الوصول يبدو لي الآن أنني كنت أتمنى أكثر من اللازِم وأحاول أكثر من المُفترض والآن قررت أن أتجاهل الإحساس بالأشياء من حولي وانتظارها
يا صاحب الحُب السّرمديُ الأطهرُ سُكر انت أم صنع منك السُكَر؟ عيناك سهم وأنا السجينُ الأجهر شبيه القمرِ أم ربما أنت القمر؟ ياليتَ حروف قصائدي بِك تُختصر حتى أكون قريبك طول الدهر لكنَ حروفي عند وصفك تُفتقر كون هُنا بِالقُربِ مني وفي السفر شبيه زهر أم ربما أنت الزهر!