كيف يستطيع العالم أن يتجاهل كلّ هذا الحُزن والوجع؟ كيف يُمكن أن يَرى العالم كمّية هذا الفقد ولا يتأثّرون؟ كيف يُمكن أن تعبُر الدّماء المتفجّرة والمسفوكة أمامهم وهو صامتون؟ فلسطين تُباد وشعبها ينتظر صرخة عربيّة مُنقذة، فلسطين النّازفة ما زالت تنتظر صحو العرب، ولكن العرب ما زالوا في سباتهم غارقون، لكِ الله يا فلسطين!