أغنىٰ دولة عربية وشعبها يعاني من البطالة والجوع والفقر هي الأحـــ⍟ـــواز المنسية لدى العرب
ذات يوم، قال الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي: «إيران با خوزستان زنده است» وتعني «إيران تحيا بالأحواز»،
وهذا أبلغ دليل علىٰ مطامع الاحتلال الفارسي في نهب ثروات إقليم الأحواز العربي.
قرابة قرن من الزمان، هي عُمر الاحتلال الإيراني للأحواز الذي بدأ عام 1925م، اعتاد فيها المحتل الفارسي علىٰ نهب ثروات الإقليم العربي، فحوله إلى سلة غلال وخزينة يغمر منها النظام الملالي.
يعيش نحو 9 مليون أحوازي، علىٰ رقعة جغرافية تصل مساحتها إلىٰ نحو 370 ألف كم مربع، أي أكثر من مساحة بلاد الشام كلها (سوريا والأردن وفلسطين ولبنان)،
وهو بهذا ثاني أكبر دولة خليجية، وفي الوقت نفسه أغنىٰ من بقية جيرانه من الدول التي تطل على الخليج العربي، فلا توجد دولة في المنطقة يمكن أن تضاهي ثروات إقليم الأحواز من المياه والأراضي الخصبة والنفط والغاز.
ولو كانت الأحواز دولة مستقلة وتتمتع باقتصاد مستقل، وتتمتع بتبادل تجاري مع الدول المجاورة وتخضع لاقتصاد سوق حر،
لأصبحت من أغنىٰ بلدان العالم.
@BTAQAT