فأقوم مُحييًا بالفلاح ويَهرعُ عقلي مناجيًا باليقينّ، أنى سُبحان ربي العظيم حتى يخرُ لها الجبينّ، وينادى مُناديًا أني أنا الله المُعينّ ذوُ القوةِ المتينّ، وظننتُ أني سأموتُ بين رُكام البؤس المذموم والقُعرِ المشئوم، إلا أنَ سُبحان ربي الأعلى رفعتني للأعلى حين كُدتُ أن أهوى، إلى أينّ..؟
إني بالله أحيا وبه أستعين.