كانت ساعات الفجر هي ساعاتي المفضلة تارةٌ استمع لصوتي الداخلي وانصت اليه وتارةٌ استمع للضجيج الذي يكمن بي كُنت اعلم ان بحياتي شموع كثيره وكانت إضاءتها تشع بالمكان كُله ولكن في نهاية المطاف لكل شي جميل سيء الشمعه التي تضيء غرفتك يُمكنها ايضا احراقها.
رباهُ إني أطيل حديثنا إذْ يبّتدي تأنس روحِي وأنتِ قَبالي عجباً ! كيف الحديث لا ينبتُ ورداً من ثغركِ حواسي لم تعدّ تسمع الا نداكِ أنتِ وحدكِ سواكِ ولا شي بعدكِ.