ها قد وصلنا للعام السادس من فراقنا ، أظن الحياة لم تكن عادلة ، كان من الأفضل أن نبقى سويا لكن لا أدري لماذا اختار لنا القدر هذا الطريق ، طريقي موحش بدونك ، لطالما احتجت لوجودك ، لطالما اشتقت لعيناك ، وما ادراك ما عيناك يا ست الحسن والجمال ، كنت أود أن نصبح معا أن نكمل هذه المسيرة الصعبه معا ، أقسم لك لم أشعر بصعوبه الحياة الإ بعد السابع عشر من مايو لعام ٢٠١٨ ، إلى الآن لست بقادر على تخطي هذا اليوم .
أحيانا تراودني بضعه أسئلة .
لماذا رحلتي ؟
لماذا الرحيل المفاجئ ؟
ألم تفتقديني ؟
ماذا عن أيامك بدوني ؟
ألم تحنِ لليالينا ، لرقصنا ف الشوارع ، لزكرياتنا ؟
لا أدري أين انتِ الآن ، لا أدري إن كنتِ على قيد الحياة أم لا ، لا أدري سبب رحيلك ، ولكن دائما اخلق الأعذار .
لطالما دارت المشاكل بين العقل والقلب ، لكن دائما القلب الذي توجدين به يفوز .
خمس سنوات لم تغير شئ على الإطلاق ،
كانوا يقولون " البعيد عن العين بعيد عن القلب "
أظن أن هذه المقولة كاذبة ، أقسم لكِ أن حبك يزداد يوم بعد يوم .
وها أنا بعد 2192 يوم لم أفقد الأمل في لقياك ، ما زلت منتظر أن تفي بوعودك ، تعلمين أنني لا أطيق الانتظار ولكنك جعلتيني أنتظر ، لو كان اختبارا فأقسم لك أنني فزت به وبجداره .
أحبك .🖤