- أترك ذنبك، فكر بإيجابية - لا تنشر الذنوب. - لا تعن أحدهم على ذنب. - لا تبرر لأحدهم ذنب. - لا تقطع أي طريق يصلك باللّٰه - لا تيأس من رحمة اللّٰه - لو أذنبت كثيراً عد للّٰه أكثر.
جباليا تذبح، الشمال يحرق، غزة تدك فوق رؤوس أهليها، يلعب العدو لعبة قذرة، فيضرب على وتر الخبر، ويستغل غمرة الناس حزنا، ويذيقهم الويلات ليوحي إليهم أنها انتهت، فيضعف عزائمهم وتنتهي الأمور إلى ما يرجو، مدفوعا بنشوة غروره وسكرة لحظته، فلا تدعوا إخوانكم وحدهم، ساندوهم في جبهات القتال، وافتحوا ثغورا لم يكن عدوكم ليتخيلها حتى تخففوا الحمل عن إخوانكم، ولا تكفوا عن الحديث عنهم، فإنه أدنى الإيمان في ميدان العمل.
نُبذة عن الرواية : هذه الرواية هي عامل أدبي تاريخي مميز جداً ، يبدأ سرد أحداث القصة على لسان طفل في الخامسة من عمره يعيش في مخيم اللاجئين بغزة ،ومع هجرته وتنقلاته داخل فلسطين يوثق لنا تفاصيل كثيرة عن المعيشة والحياة الاجتماعية وحياة اللاجئين ومعاناتهم مع الفقر ، التهجير ، الدراسة والحب والزواج و الانخراط في السياسة ، نُرافقه العديد من تفاصيل حياته حتى يصل إلى سن الأربعين. رواية "الشوك والقرنفل" هي قصة تجمع بين قسوة الواقع وجمال الأحلام، حيث تبرز الرواية رحلة استرجاع الأرض و الهوية والانتماء في ظل وجود عدو متوحش وقذر ، فبين الألم المتمثل في "الشوك" والأمل والحنين الذي يجسده "القرنفل"، تنكشف معانٍ عميقة عن الحب، الخسارة، والإرادة الإنسانية والعزيمة التي لن تنضب حتى يسترجع صاحبها أرضه رواية مُبكية وملهمة بذات الوقت ، أنصحكم بقرائتها.
يكفيكم من الخبر أن تملئوا أعينكم وقلوبكم بمشاهده ثم لا تستغرقوا في التفاصيل وليوجّه كلٌ منكم غضبه إلى سجّادته وليصبّ حرقة قلبه ومرارة غيظِه وأنين روحه في سجوده وليتضرّع إلى الله تضرعاً صادقاً بكشف الضر عن إخوانه كما لو كان هو المحترق والنازف، حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوّة إلا بالله..