لَيتك كُنت جاري أو جِواري أو ربيعًا لانتظارِي لَيتك كُنت بعضِي أو بِبعضي أو ملاذًا لفِراري لَيتك كُنتَ عينِي أو بِعيني أو شُعاعًا لأنارِي لَيتك كُنت مني بِالتَمني لِمماتِي واحتضارِي
هكذا تمضين ... لا تذهبي يا بعض أُمي، يا بقايا أبي يا عالمًا تخفقُ ألوانهُ في لفتةِ الطفلِ، وشوقِ الصبي بعيدةٌ أنتِ، ويا طالما كنّا سويًا في شذى المغربِ لا تذهبي، أنّي ضلّلت التقى لو جئتِ، لم أشرب، ولم أذهبِ مستنقع اللاهين يطغى على روحي ويلقيني مع المسربِ - سعدي يوسف