كل ماتقلّبت على جهه تفوح ريحة شعري ويطري علي خلف بن هذال لما قال: "شعرٍ بدهن الورد والمسك مكدود جديلةٍ تضمني أحتضنها" آخ مشهد كامل ماينقصه إلا الطرف اللي يحتضنها
لم تعد صديقتي المفضلة تستطيع تفسير نبرة صوتي المختلفة أو تعاملاتي الحادة المريعة، لم تعد تفهم اختفائي و قلة كلامي، لم يفهم أحد أني متعبة و لا أقوى على حملي..على الرغم من مجهوداتي في تصنع الابتسامة، لم يدرك أحد أن الحزن اتخذ من صدري مسكنا، لم يميز أحد الكذبة من الحقيقة
ودي لو بطريقةٍ ما استرجع كل اسراري وافكاري اللي رميتها عند الناس لاني كنت اعتقد انهم يستاهلوا، ودي اكون كيان مستقل غامض عن كل شيء، محد يستحق يلمس نسختي الشفافة.. و لا انوي ذلك مجدداً