الليَل جَاباني إلك لو أنت جَيت
وفَززتلي سنين چَانت غافية
وَفزعن مفرعَات يدَورن عَليك
بَلا شعور جدَام تركض حَافية
صُورتك لِسه بخِيالي ومِن زُمَان
وچَني مِن هَالسَاع شخصَك شايفة
تزعَل وعَنّي تِصد تنطي كِفاك
ابقى احبَّك مَا اگولن عَايفة
انه مضَيع عُمر بَاگِته مِني سنين ،
ادور جيوبهن بَلكن عَسى الگاه
ينوي عَلى الرحِيل وينطِي مَكفى فرَاگ
وَاخذ كِلشي الاله مِن بالي حَتى انسَاه
بيَا بَخـت الاجيبَه سَاعة يِرد يعود
وترد ايَامي اليَّ وَاگعد اني ويَاه
"جَرح شِلتك بروحِيّ ومَا گِلت مَليت "
أون ويَاك اكاسِر وَنتي بوَنك
مِشتاگ الـ لچمتك حَتى احِسَن بيك
شوگ الفاگدة لملهوف أشبگنگ
غاليّ بگد غلاة الشوگ للوَلهان
اخذ عيونيّ مِنك خلي يشوفَنك
سُوله بوَاهسِي افكر بيَك
يمكِن هَا اجه هَا رَاح ادورنك ،
اتعَنى المَكان الي گِعدته ويَاك مَا الگاك
بَس رايد مِنك اثر بَلكن كِلمة ضَلت
ومَا نِقلهَا الريَح
والگاهَا وتجَاوب بَالنشِد عَنك .