10/11
في مثل هذه الساعات المتأخرة من الليل تحديداً من العام الماضي من شهر أُكتوبر ، غَفوت وانا حزينة بعض الشي وقبل أن اغفو ، تَمنيت بأن اكون سعيدة في مثل هذا اليوم من العام القادم .. لكن الواقع يعاكس هذه الامنيات البسيطة .
رغم وجود الأمل ورغم وجود اليقين المُطلق ، ورغم المحاولات على أمل التغير ، لتأتي الرُبما لتقطع هذه الرغم ..
السؤال هُنا ، هل نحن مُبالغين ؟
، نشحن انفسنا بالافكار او بالاحرى الاوهام ، الاخيرة التي باتت الروتين المعتاد لتسكيت عقولنا ..رُبما خوفاً من الواقع ؟
الواضح انها سوف تكون غفوة الليلة مشابهه للعام الماضي .