قصص عن حياة الامام الحسين عليه السلام

@angelsoule


حوراء

قصص عن حياة الامام الحسين عليه السلام

06 Oct, 03:34


✋🏼 *يا حاضر الشدآت يا علي*

قصة من معجزات أمير المؤمنين من يقرأها لا شك ستدمع عيناه

💭 حضر حاجتك قبل القراءة وتوجه بقلبك وروحك صوب النجف?
📜 ثم إقرأها بتأمل وهدوء على حُب علي بن أبي طالب عليه السلام📜


يا لحب علي ... كم يجعل القلب في غاية الإطمئنان
الحمدلله على نعمة الولاية

إليكم هذه القصة المنقولة ..

يوم من الايام كان امير المؤمنين علي جالسا في مسجد الكوفة ، فتشرف بحضرته احد الكوفيين ، و بعد عرض السلام ، قال له:

الكوفي: انا احبك ...

قال الامام : بلسانك ، ام بقلبك ولسانك ؟؟

الكوفي : بالقلب واللسان احبك ..

فاجابه الامام : اذا قم تعال معي لاريك من يحبني بقلبه و لسانه.

وبعد ان غدوا خارج الكوفة ، امره الامام بغمض عينيه والتقدم ثلاث خطوات ، وما ان فتح عينيه حتى وجد نفسه في مدينة كبيرة تعج بالناس ،، البعض منهم مسلمون ، والاخرون من الكفار ...

الامام : تعال معي لاعرفك على من يحبني قلبا ولسانا .

مشى الامام مع الرجل الى دكان رجل قصاب ، اعطى الامام درهما للكوفي وقال :

الامام : اشتر لحما من هذا القصاب ...

اخذ الكوفي الدرهم ، واتجه الى دكان القصاب ،

الكوفي : خذ هذا الدرهم ، واعطني مقابله لحما .

من هيئة الكوفي ،عرف القصاب انه رجل غريب ، فسأله ..

القصاب : من اين انت ؟؟

الكوفي : من الكوفة ..

القصاب : انت من مدينة مولاي علي بن ابي طالب !!!!....

الكوفي : نعم ..

القصاب : لابد ان تكون الليلة ضيفي ، لمحبة علي المرتضى (ع )..

الكوفي : ان معي رفيقا ...

القصاب : احضره هو الاخر معك .

اتجه الكوفي الى الامام واخبره بما جرى ، واتجه الاثنان الى دكان القصاب ...

القصاب يسال بفرح شديد ..

القصاب ، أأنتما من الكوفة ، مدينة مولاي علي بن ابي طالب ؟؟

اجابا : نعم ..

فاقفل القصاب دكانه فورا ، واخذ ضيفيه الى بيته ..

القصاب لزوجته : ان معي رجلان غريبان من مدينة مولاي علي بن ابي طالب ، فاكرمي ضيافتهما ..

فقامت الزوجة وبفرح شديد ، تجهز المكان ، وتفرشه بشكل لائق .. وانشغلت في خدمتهما ..

القى الامام ، بعد ان استقر بهما المجلس ، نظرة في البيت ، ووقع نظره على طفلين صغيرين محبوبين كانهما نجمين لامعين .

وفي الليل وصل الكوفي الى منزله وكان خارجا، وسال زوجته :

الكوفي : ما فعلت ؟؟

الزوجة : كما امرتني ...

وحان صلاة المغرب فانشغل الامام بالصلاة ،، و خلفه القصاب يأتم به ..

وما ان انتهوا من الصلاة ، حتى سمع القصاب طرقات على باب داره ،، فخرج ليستطلع الامر ... فتح الباب ليرى احد رجال الشرطة بانتظاره .

القصاب : ماذا تريد ..

الشرطي : *الامير امرني بقتلك ، واخذ دمك اليه ، لانه مرض مرضا صعباً واوصاه الاطباء بدم محب علي حتى يشفى...*

القصاب : ان لدي ضيوفا ، فاسمح لي ان اوصي بهما زوجتي ...

القصاب لزوجته : يا زوجتي الوفية .. ارجوك ان تكرمي ضيفينا ، فقد سمعت ان مولاي يحب الضيوف كثيرا ، فانا لدي عمل خارج المنزل ..

قال هذا واتجه من فوره خارج المنزل من غير ان يخبر زوجته بالامر لئلا تحزن ، وحتى يتم ضيافا الرجلين كاحسن ضيافة ... وبلا فاصله خرج الطفلين على اثر والدهما من غير ان يعلم ...

وما ان رفع السياف سيفه مستعدا لقطع راس القصاب ، حتى انبرى الابن الاكبر طالبا من السياف قطع راسه وترك ابيه ، فوافق السياف...

رفع السياف سيفه واهوى به على رقبة الطفل ليفصل راسه عن بدنه ، وامام ناظري اباه و اخاه ،،، في هذه اللحظات القى الاخ الاصغر بجسده على اخيه يحتضنه ،،، وليفصل راسه عن بدنه هو الاخر ...

اخذ السياف من دمائهما الى الامير واخبره بتمام القصة ...

اما القصاب فبعينين ممتلئتين دمعا ، وبكبد محترقة اسى ، حمل راسي ولديه الصغيرين وبدنيهما ، واخفاهما في زاوية في داره ، واتجه الى زوجته يامرها بوضع الغذاء ،،، ولم يبد لها اي شيء مما جرى ..

وضعت السفرة واحضر الطعام ، وجلس القصاب بحضرة ضيفيه ،،

القصاب : تفضلوا بسم الله وعلى محبة مولانا كلوا من هذا الطعام .

الامام : حتى يحضر ابناك ،، فلن ناكل شيئا ..

القصاب : يا اخي ،، انتم كلوا طعامكم ،، فالاطفال في مكان اخر ..

رفض الامام ان ياكل شيئا الا بحضور الطفلين ، و كلما اصر القصاب على امير المؤمنين ، لم يجدي نفعا ... وبعد طول اصرار ... قال له الامام (ع ) : اما تعرفني ؟؟؟ انا مولاك علي بن ابي طالب ...

القصاب : يا مولاي ، انا وابناي ، ومالي وزوجتي كلنا فداك ..

و اتجه الى زوجته ، فسالته عن الطفلين و كانت احست بغيابهما ..

القصاب : لا ترفعي صوتك ، فقد ذبحا على محبة مولانا علي

لم تملك الزوجة نفسها حتى شرعت في بكاء شديد ... فقال لها القصاب :

اهدئي فان ضيفنا رحيم ، سيحيي طفلينا ..

تعجبت الزوجة ، فانى لهذا الضيف ان يحييهما ..

القصاب : ان ضيفنا هو امير المؤمنين علي .

ما ان سمعت هذا الكلمات حتى القت بنفسها على اقدام الامام تقبلهما ، فقال لهما الامام :

لا تحزنا ! الان باذن

قصص عن حياة الامام الحسين عليه السلام

03 Oct, 23:44


(ذكر علي ع عبادة)
——————
السلسلة المشهورة التي ربط بها نادر شاه عنقه وأمر أن يسحب إلى الحرم العلوي خاشعاً ضارعاً وبقيت هذه السلسلة ذكرى لذلك الانقياد...هذه السلسلة طولها خمسة امتار ومن النوع السلاسل المطلية بالذهب ، لسنين طويلة كانت معلقة فوق الحرم المبارك
وفي عقود الاخيرة انزلت هذه السلاسل وادخلت الى الضريح و كان يشاع ان هذه السلاسل قد سرقت من قبل الصوص ولكن تم عرضها قبل ايام من قبل العتبة العلوية المقدسةوالقصة بإختصار ، انه كان نادر شاه لا يؤمن بأمور الدين و العقيدة فرأى جماعة تحزم الأمتعة للمغادرة فسأل وزيره عنهم ، فأجابه الوزير بإنه ذاهبون لزيارة الإمام علي عليه السلام ، فسأل نادر شاه وزيره : هل له كرامات ، فأجاب الوزير : نعم ، إنني أريد أن أرى أحد كراماته , وإن لم أرها فسوف أقتلك و أهدم قبة علي بن أبي طالب ، قال الوزير إن له كرامات ظاهرة , وهي أنه لا تدخل الكلاب بحضرته , فإما ان تموت أو تفر .. و لا يدخل الخمر بحضرته , فإنه عند دخول الخمر عنده (ع) يتحول إلى خل عندها توجه (نادر شاه) إلى النجف الأشرف و قد اصطحب معه عددا من الكلاب مربوطة بسلاسل من ذهب و كذلك ثلاثة أباريق من الخمر ، و عندما اقترب من النجف قطعت الكلاب السلسلة و فرت هاربة , فتعجب من ذلك , ثم تذكر الأباريق و أمر بها فإذا بها قد تحولت إلى خل ، و هنا خر (نادر شاه) ساجدا , ثم أراد أن يزور الإمام علي (ع) فخاف وقال : لا .. لا أدخل بحضرته إلا و أنا مربوط بسلسلة ويجرني أحدهم كالكلب ، لكن أحدا لم يقبل فعل ذلك – لأنهم كانوا خائفين منه- و هنا أقبل رجل من كبد الصحراء .. فجره إلى حضرة الإمام علي (ع) .. فزار الإمام (ع) ثم سأل عمن جره ، فبحثوا عن الرجل ولم يجدوه.
——————————————————

#أمير_علي_ونعـــم_الأمـــير🍁

قصص عن حياة الامام الحسين عليه السلام

03 Oct, 23:43


قصة حلوه
عن كثرة الاستغفار


مات زوجها وهي في الثلاثين من عمرها
وعندها منه خمسة أطفال بنين وبنات فأظلمت الدنيا في عينها

وهذة الحكاية بلسانها تقول :

وبكيت حتى خفت على بصري وندبت حظي ...ويئست ..وطوقني الهم فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا
وبينما أنا في غرفتي
فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم
وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
"من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا"
فأكثرت بعدها الإستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك وما مر بنا والله سته اشهر ـ حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه ـ فعوضت فيها بملايين
وصار أبني الأول على طلاب منطقته
وحفظ القران كاملاً
وصار محل عناية الناس ورعايتهم
وأمتلأ بيتنا خيراً وصرنا في عيشه هنيئه
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي
وذهب عني الهم والحزن والغم
وصرت أسعد أمرأه
نعم إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها

يقول أحد الأزواج :
كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب ........ ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذار منها ومراضاتها.......أخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟
قال لها : ولماذا ؟
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني
نعم أخوتي انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) ألا يستحق أن يكون أعجوبة

سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار
أين نحن من قوله تعالى : "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا - يرسل السماء عليكم مدرارا - ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" سورة نوح
…………
يا من طلقك زوجك ظلما
ويا من حرمت من الأولاد
ويا من تريد الزواج
يا من تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك
يا من ضاقت عليك الأرض من المصائب
تذكر أن الله معك ولن يخيب رجائك بالاستغفار وأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو بذنوبنا فلنستغفر الله لتزول عنا ، وأبشر بعدها بالفرج

*إذا أردت أن تحتفظ بالكنز لوحدك فقط
أغلق الرسالة أو بتنشره وتحتسب الأجر لي ولك عند الله وجزاك الله عني كل خير ..

اللهم جنبني سواد القلب
و موٺ الضمير و سُوء الخاٺمه .
قال إبليس : أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار

اقراها للنهايه شي حلووو.

أكثر الناس .. يستدلون بقوله ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا ) لكن قليل من يكمل معنى الآية حتى يتضح المعنى العظيم ( و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً و خير أملا) قمة في الروعه ونحن نجهلها ! قٱل تعآلىَ فِيّ سورة الكهف : ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا ۆخير أملا ) .. • فمآهِـيَّ [ الباقيات الصالحات ] ، ۆمَآثۆابها !! هِـيَّ .. [ سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ] .. ۆسميت [ بالباقيات ] .. لأنها هِـيَّ آلتيّ يبقى ثۆابها ۆيدوم جزائها .. • قٱل رسۆلَ آللّہ ( صلى الله علَيہ وآله و سلم ) ، قُولُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنْجِيَاتٍ وَمُقَدِّمَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ " ... قد لٱيعلمها الجميع .. فلٱ تبخل بهآ .. جعلها الله صدقه جاريه لي ولك ولكل من يطبقها وينشرها

ًشوف كم رقم عندك؟
وراح ترسلھا وأنت مبتسم
بعد ماترسلها
افتحها مرة ثانية

وشوف كم إنسان قرأها

شي يثلج الصدر
جاء رَجُلٌ إِلَىَ أَمْيَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ فَقَالَ: سَأَسْأَلُكَ عَنْ أَرْبَعٍ مَسَائِلِ فَأَجِبْنِي. مَا هُوَ الْوَاجِبُ وَمَا هُوَ الْأَوْجَبُ؟ وَمَا هُوَ الْقَرِيْبُ وَمَا هُوَ الْأَقْرَبُ؟ وَمَا هُوَ الْعَجِيْبِ وَمَا هُوَ الْأَعْجَبُ؟ وَمَا هُوَ الْصَّعْبُ وَمَا هُوَ الْأَصْعَبَ؟ فَقَالَ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ: الْوَاجِبِ: طَاعَةِ الْلَّهِ وَالَأَوَجِبُ: تَرَكَ الْذُّنُوبَ وَأَمَّا الْقَرِيْبُ فَهُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالْأَقْرَبُ هُوَ الْمَوْتُ أَمَّا الْعَجِيْبِ فَالَدُّنْيَا وَالْأَعْجَبُ مِنْهَا حَبَّ الْدُّنْيَا أَمَّا الْصَّعْبِ فَهُوَ الْقَبْرُ وَالْأَصْعَبْ مِنْهُ الْذَّهَابَ بِلَا زَادَ الْلَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوْبِ ثَبِّتْ قَلْبِيْ عَلَىَ دِيْنك *يَا رَبِّ مَنْ فَتَحَ رِسَالَتِيِ وَقَرَأَهَا افْتَحْ عَلَيْهِ بَرَكَاتٍ رِّزْقٍ مَنْ الْسَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.. وَمَنْ نَشْرِهَا بَيْنَ الْعِبَادِ فَلَا تُحَرِّمُهُ جَنتك.آمين

قصص عن حياة الامام الحسين عليه السلام

19 Sep, 00:00


ذات مرة قال الرسول لابنته فاطمة :

: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))

قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!

قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال ))

قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!

قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!

فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .

فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!

وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .

فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم .

فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار

فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان . فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم

فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .

فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا .

فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .

فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره .

فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا .

فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..

فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .

فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم ))

فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منه

قصص عن حياة الامام الحسين عليه السلام

15 Sep, 22:56


ناقة من الجنة

* - وروي ان امير المؤمنين عليه السلام دخل مكة وهو في بعض حوائجه فوجد اعرابياً متعلقاً باستار الكعبة وهو يقول : يامن لا يحويه مكان ولا يخلو منه مكان ولا يكفه مكان ارزق الاعرابي اربعة الاف درهم

فقال : فتقدم اليه امير المؤمنين عليه السلام وقال : ما تقول يا اعرابي

فقال الاعرابي : من انت ،

فقال : انا علي بن ابي طالب ،

قال : انت والله حاجتي ،

قال عليه السلام سل يا اعرابي ،

قال اريد الف درهم للصداق والف درهم اقضي بها ديني والف درهم اشتري بها داراً والف درهم اتعيش بها ،

قال له عليه السلام: انصفت يا اعرابي اذا خرجت من مكة فسل عن داري بمدينة الرسول صلى الله عليه واله

فاقام الاعرابي اسبوعاً بمكة وخرج في طلب امير المؤمنين عليه السلام الى المدينة ونادى من يدلني على دار امير المؤمنين عليه السلام فلقيه الحسن عليه فقال : انا ادلك على دار امير المؤمنين ،

فقال الاعرابي : من ابوك ،

قال : امير المؤمنين عليه السلام ،

قال : من امك ؟

قال : فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ،

قال : من جدك ؟

قال : رسول الله صلى الله عليه واله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ،

قال من جدتك ؟

قال : خديجة بنت خويلد

قال : من اخوك ؟

قال : حسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام

قال : لقد اخذت الدنيا بطرفيها امش الى امير المؤمنين عليه السلام وقل له : ان الاعرابي صاحب الضمان بمكة على الباب

فدخل الحسين عليه السلام وقال : ياابه اعرابي بالباب يزعم انه صاحب ضمان بمكة ،


قال : فخرج اليه عليه السلام وطلب سلمان الفارسي عليه السلام وقال له : يا سلمان اعرض الحديقة التي غرسها لي رسول الله صلى الله عليه واله على التجار

فدخل سلمان الى السوق وعرض الحديقة فباعها باثني عشر الف درهم واحضر المال واحضر الاعرابي فاعطاه اربعة الاف درهم واربعين درهماً لنفقته فرفع الخبر الى فقراء المدينة فاجتمعوا اليه والدراهم مصبوبة بين يديه فجعل عليه السلام يقبض قبضة ويعطي رجلاً رجلاً حتى لم يبق له درهم واحد منها ودخل منزله ،

فقالت فاطمة عليها السلام يابن عم بعت الحديقة التي غرسها رسول الله والدي ،

فقال نعم بخير منها عاجلاً واجلاً ،

قالت له : جزاك الله في ممشاك ثم قالت : انا جائعة وابناي جائعان ولا شك انك مثلنا فخرج عليه السلام ليقترض شيئاً ليصرفه على عياله ،

فجاء رسول الله صلى الله عليه واله وقال : يا فاطمة اين ابن عمي ،


فقالت له : خرج يا رسول الله


فقال صلى الله عليه واله : هاك هذه الدراهم فاذا جاء ابن عمي فقولي له يبتاع لكم بها طعاماً وخرج رسول الله صلى الله عليه واله ،


فجاء علي عليه السلام وقال : جاء ابن عمي فاني اجد رائحة طيبة ،

قالت : نعم وناولته الدراهم وكانت سبعة دراهم سود هجرية ، وذكرت له ما قال صلى الله عليه واله
فقال : يا حسن قم معي فاتيا السوق ، واذا هما برجل واقف وهو يقول : من يقرض الله الوفي الملي ،
فقال : يابني نعطيه الدراهم ،
قال : بلى والله يا ابت
فاعطاه عليه السلام الدراهم ومضى الى باب رجل ليقترض منه شيئاً
فلقيه اعرابي ومعه ناقة فقال : أشتر مني هذه الناقة ،

قال : ليس معي ثمنها

قال : فاني انظرك به ،

قال : بكم يا اعرابي ،

قال : بمائة درهم ،

قال عليه السلام : خذها يا حسن
ومضى فلقيه اعرابي اخر ، فقال : يا علي اتبيع الناقة ،

قال له عليه السلام وما تصنع بها


قال : اغزو عليها اول غزوة يغزوها ابن عمك صلى الله عليه واله ،

قال عليه السلام : ان قبلتها فهي لك بلا ثمن ،

قال : معي ثمنها فبكم اشتريتها ،

قال : بمائة درهم ،

فقال الاعرابي : فلك سبعون ومائة درهم ،

فقال عليه السلام خذها ياحسن وسلم الناقة اليه والمائة للاعرابي الذي باعنا الناقة والسبعون لنا ناخذ بها شيئاً

فاخذ الحسن عليه السلام الدراهم وسلم الناقة ،


قال عليه السلام : فمضيت اطلب الاعرابي الذي ابتعت منه الناقة لاعطيه الثمن ، فرايت رسول الله صلى الله عليه واله في مكان لم اره فيه قبل ذلك على قارعة الطريق فلما نظر الي رسول الله تبسم وقال : يا ابا الحسن اتطلب الاعرابي الذي باعك الناقة لتوفيه ثمنها ،

فقلت : أي والله فداك ابي وامي ،

فقال يا ابا الحسن الذي باعك الناقة جبرائيل والذي اشتراها منك ميكائيل والناقة من نوق الجنة والدراهم من عند رب العالمين الملي الوفي .

قصص عن حياة الامام الحسين عليه السلام

08 Sep, 01:35


قصة امير المؤمنين والفقير في يوم من الايام دخل فقير مسجد رسول الله (ص) يطلب من المسلمين المعونة، وراح هذا الفقير يسأل من في المسجد من الناس ليتصدقوا عليه بشي ولكنه لم يجد احدأ يساعده.
في هذه الاثناء كان الامام علي بن ابي طالب عليه السلام يصلي في المسجد. ظل هذا الفقير يسأل عن معونة ولا يجد من يساعده حتى انتبه الى الامام علي عليه السلام وهو يمد له يده في اثناء الركوع كأنه يقول للفقير "خذ هذا الخاتم الذي في يدي" وبالفعل ذهب الفقير واخذ الخاتم من يد الامام علي عليه السلام وقد كان مسرورا لانه وجد من يتصدق عليه.
عند ذاك انزل الله سبحانه وتعالى هذه الايات ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )) (المائدة : 55-56 )، ففرح بها الامام علي عليه السلام لان الله تعالى قد كافأه بعمل الخير هذا وجعله قائدا للناس بعد رسول الله صلى الله عليه واله، يقودهم لفعل الخير لينالوا رضا الله ويدخول الجنة برحمته.
كان الامام علي عليه السلام يمر على الفقراء المدينة فيجلس معهم وياكل مع اولئك الفقراء المعدمين ولم ياخذه شرف السيادة والرفعه بل كان يوضح ان شرف السيادة هي هذه الخلق : الجلوس مع الفقراء وعدم الترفع عنهم لاجل جاه او سلطان او شرف.السلام عليك يا يعسوب الدين وفقكم الله

قصص عن حياة الامام الحسين عليه السلام

08 Sep, 01:33


قصة طائر الدراج مع أمير المؤمنين (ع)
في روايه عن عمار ابن ياسر.يقول :
كنت خارجا مع أمير المؤمنين (ع)إلى الصحراء وإذا بطائر يقال له الدراج جاء هذا الطائر ووقف أمام أمير
المؤمنين(ع)فسلم على الإمام بلسان فصيح
فرد عليه السلام فساله الإمام (ع)وهو العليم كم لك في هذه الصحراء فأجابه الطائر وقال:100سنه قال له
الإمام :كيف وأنت في هذه الصحراء القاحله بلاماء ولاطعام .فأجابه الطائر
يا أمير المؤمنين أنا إذا أحسست بالجوع وأردت أن أشبع
أصلي على محمد وآل محمد فإني أشبع.
أما إذا
أحسست بالعطش وأردت أن أرتوي ألعن أعداأكم فإني أرتوي...
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم...

قصص عن حياة الامام الحسين عليه السلام

31 Jul, 03:11


كان هنالك مؤمن في النجف الأشرف .. وكان فقيراً جداً.. في كل يوم كان يذهب إلى مرقد أمير المؤمنين ع ويدعو ..

"إلهي بحق المدفون هنا .. أتوسل إليك فقد ضاق حالي وما عدت أستطيع الاحتمال .."
رجع المسكين إلى منزله وفي تلك الليلة .. حلم بإن أمير المؤمنين الإمام علي ع قد زاره في منزله .. وقال له .. فلان.
بع كل ما تملكه هنا .. وتوجه إلى الهند واذهب إلى الحي الفلاني .. ستجد منزل فخمًا كبيراً اطرق الباب .. سيفتح لك صاحب المنزل ..
قل له بيت الشعر هذا ..
"..... إلاّ وتصعد إلى السماء تعمل عمل الشمس"
استيقظ صاحبنا من منامه .. وهو متحير ...الهند إنها بعيدة جدّاً كيف لي أن أذهب إلى هناك ..
وذهب إلى الحرم ثانية .. ودعا
"إلهي بحق المدفون هنا فرج عني كربي .."
ثم توجه إلى السوق .. علّه يجد عملاً لكن دون فائدة !!
توجه إلى المنزل .. في نفس الليلة حلم مرة أخرى .. بإن امير المؤمنين ع جاءه ثانية
وأخبره فلان لا رزق لك هنا افعل كما قلت لك .. فإنه لو بقيت ستبقى على حالك هذه
استيقظ صديقنا وقال في نفسه الحال تعيسة هنا علني أجد شيئَا هناك وفعلا ... باع كل ما يملك وتوجه إلى الهند
إلى الحي الفلاني وفعلا وجد ذلك المنزل !!
طرق الباب فتح الباب شيخ كبير في السن .. وعلى الفور صاحبنا أخبره بيت الشعر ...
"....... إلاّ وتصعد إلى السماء تعمل عمل الشمس "
ضمّه الشيخ الكبير إلى صدره .. وكأنه كان ينتظره منذ مدة طويلة .. ضمّه وكأنه وجد أخيراً ضالته التي كان يبحث عنها ..
وباستغراب صاحبنا .. رحب به الشيخ ترحيبًا حاراً وأدخله منزله الفخم
وأخبر خدمه بالاعتناء بهذا المؤمن وخصص له غرفة خاصة وأخبره بأنه سوف يحتفل الليلة بقدومه أمام الملأ
وفعلا.. ذبحت الذبائح من أجله ... وفرشت الأرض بالسجاد ..
والزهور في كل مكان وأرسلت الدعوات إلى كل شيوخ الدين .. المحافظ
والناس وصديقنا المؤمن في حيرة من أمره طأطأ برأسه خجلا
فعلاً شيئاً غريباً ما الذي فعلته لأستحق كل هذا !
في تلك الليلة كان الجميع حاضراً وكان المؤمن هو ضيف الاحتفال والشيخ الكبير صاحب الاحتفال
كانا في صدر الساحة وفي وسط الاحتفال وقف الشيخ الكبير وتحدث :
سادتي الكرام .. إني فعلاً سعيد بقدومكم .. وأشكركم على مشاركتكم لفرحتي العظيمة ..
وضيفي اليوم هو فلان .. (يقصد المؤمن) وأنا اليوم أمامكم .. وبكامل قواي العقلية .. أعطي نصف ثروتي لهذا الضيف ..
وكذلك أرجو منه أن يقبل الزواج بابنتي الوحيدة !!
كانت كالصاعقة على المؤمن ... لم يتوقع أبدًا وبالتأكيد في مثل هذه الحالة سيوافق ..
ووافق على ذلك لكن الحيرة قتلت قلبه ..
لم أنا ومن أنا ليعطيني كل هذا !!
وفعلا تم الزواج في تلك الليلة
...
بعد انتهاء الحفل .. توجه صديقنا المؤمن إلى الشيخ الكبير ..
فاستقبله الشيخ بابتسامة وقال له : أعلم أنك متعجب . وأنا أيضاً لا أعرف من أنت
لكنني منذ فترة أردت أن أزوج ابنتي و أطمئن على مستقبلها
فقلت في نفسي وأمام الله من أكمل بيت الشعر سيعطى نصف ثروتي وسيزوج من ابنتي لأنه فعلاً موالي لعلي وصادق بحبه لعلي
وهذا ما أردته لابنتي فجئت أنت وأكملته ..
فقال له المؤمن .. وماذا كان بيت الشعر يا سيدي ..
قال له الشيخ بابتسامة ..

"ما من ذرة هباء ينظر لها أبا تراب .. إلا وتصعد إلا السماء تعمل عمل الشمس"
ثم أكمل الشيخ كلامه .. أتعلم يا بني من الذي قال لي هذا البيت الشعري الرائع ؟
قال له كلا يا سيدي أخبرني. فقال له الشيخ : إنه الإمام أمير المؤمنين (ع) في المنام
وأنا قد نسيت البيت الثاني .. فقلت من يذكّرني به فهو زوج ابنتي.....
سبحان الله يرزق من يشاء بغير حساب.

من أجلك ياعلي نشرتها
فأذكرني يوم حشري فداك روحي وقلبي
وسهل يا إلهي بحقه حاجتي... يا أمامي يا علي
ياعلي ياعلي ياعلي