أميل للشخص الذي يُلاحظني بصورة أعمق ، يفهم الكلمة المحذوفة في حديثي ، يرى ذَلك الجدال المكتوم في عيناي ، يقطع شك الكلام بيقين الفعل ، أميل للذي يبقى مدرِكاً لأطباعي ويضع لي العذر ليحتفظ بي بأجمل صورة مُمكنة ، في عينيه
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا حسد إلا في اثنتين: - رجلٌ علَّمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فسمعه جارٌ له فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعمل. - ورجلٌ آتاه الله مالًا فهو يهلكه في الحق، فقال رجل: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعمل».
لا تحزن .. فالمعصية لها تَوبة و الهَمّ له فرحة و الاكتِئاب له راحة و الضيق له سعادة و كل شيء له حل فقط اصبر وستمضي أيامك المثقلة وتحتضنك البشائر من كل مكان ، ثق بالله ولا تيأس !
«من ابتلي بمعصية وأعياه سبيل الخلاص منها فليلزم طاعة يدافع بها تلك المعصية؛ لأن الحسنة تجر الحسنة، ثم تدفع السيئة، وهذا من أبواب التزكية التي يُغفل عنها وقد ذُكر للنبي ﷺ رجل كان يقوم الليل فإذا أصبح سرق، فقال: (سينهاه ما تقول).» 🫧🌹