📿(وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ )📿
أطلتكم أفضل أيام الشهر الفضيل
كان النبي يشد فيها إزاره كناية عن كثرة الصلاة والعبادة والطاعات لما فيها من الخير الكثير والأجر الكبير ما لا يحصى ..
هيتغير فيها عمرك كله لو أدركتها أفلحت وسعدت في الدنيا والاخرة ففيها توزع أرزاق العام ويغفر لك كل الذنوب اللي فاتت
ففي الحديث : " ...لله فيه ليلة خيرٌ من ألْف شهر، مَن حُرِم خيرَها فقد حُرِم"
فأستعينوا بالله أولا ولا تغفلوا عنها ولا تنشغلوا بأرقام الليالي فمن اجتهد في العشر كلهم أدرك ليلة القدر لا محالة
💡وتذكر💡:
▫️(وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰ )
فأغتنم فمن قصر فيما فات فليجتهد ليدرك ما هو آت
فمازال هناك فرصة ووقت والحمد لله فلعل فيهم نجاتك وعتقك وعسي أن توافق لحظة إجابة دعاء أو نفحة من نفحات الله فتسعد سعادة لا شقاء بعدها أبدا
▫️(وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى )
فمهما فاتك فلا تلتفت له وركز في الأيام القادمة يغفر لك ما كان في الفائته
ولا تنشغل بالدنيا وأهلها وانشغل بالآخرة و سعيها
(وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا)
▫️( خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ )
نوع في العبادات وسارع في الخيرات وسابق فمن سبق في الطاعات في الدنيا سبق إلى الجنات في الاخرة
وقلل من الاختلاط والملهيات حتى لا يُصرف قلبك عن العبادة والتركيز فيها وتذكر الأعمال بالخواتيم وتلك نعمة فلا تفوتها
▫️( إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )
اجتهد في أن تستجمع قلبك في الطاعة واسأل الله ذلك وصفي قلبك تصفو لك عباداتك فالقلب هو أساس كل عباده فلو صلح صلحت سائر العبادات
▫️( فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ )
اغلق كل باب يفتنك ويشتتك ويفسد عليك قلبك وأحكم الغلق واصبر نفسك على ذلك ،
اصبر على عدم شعور قلبك بالطاعة فأنت مأجور على ثباتك وافتقر لله ولا تبرح الباب
افتح كل باب يعينك ويقويك على الطاعة وخذ بالأسباب وتوكل على الله واعلم أن من توكل على الله كافاه وآواه ورقاه
▫️( وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
أكثر من الاستغفار والذكر والدعاء في كل وقت تُعان على العبادة وتُرزق القوة عليها ويُفتح لك فيها
▫️(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ )
اجتهد في وقوفك بين يدي الملك فهذه الصلة لو صحت أوصلتك لكل سبيل يحبه الله فإن جاهدت للإحسان في القيام بين يديه أقامك وأقام قلبك في كل خير وطاعة وفيما يرضاه وأرضاك وذلك هو الفلاح في الدنيا والأخرة
📍تقول عائشة - رضي الله عنها -:
"كان يَجتهِد في العشْر الأواخِر ما لا يَجتهِد في غيرها".
📍وتقول - رضِي الله عنْها -:
"كان النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إذا دخَل العشْر، شدَّ مِئْزَرَه، وأحْيا ليْلَه - سهِره؛ أي: تعبَّد معظم الليل - وأيْقظ أهله"
🌿قال الشَّافعيُّ:
"أستحبُّ أن يكونَ اجتِهادُه في نهارِها كاجتهادِه في ليلِها".
🪧وأخيرا فليكن شعارك:
✔️لن أبرح حتى اُعتق
✔️وعجلت إليك ربي لترضى
✔️سابق بالخيرات
زد وأكثر واجتهد وجاهد واثبت واصبر وأبشر حتمًا يوصلك الكريم
📍قال تعالى :
﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾
📍وفي الحديث القدسي :
"ومن أتاني يمشي آتيته هرولة"