بِخصوص من يَقولون أنَّ هَذا شِعَار دَاعش..
رَوى أنس بن مالك رضي اللّٰه عنه قال:
«لما أراد رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم أن يكتب إلى العجم، قيل له: إن العجم لا يقبلون إلا كتابًا عليه ختم. فاصطنع خاتمًا، فكأني أنظر إلى بياضه في يده»
رواه مسلم.
وكان هذا الخاتم مصنوعًا من فضة، وفصه كذلك، ونقش عليه من أسفل إلى أعلى: محمد رسول الله! لكي لا يكون اسم الرسول
فوق لفظ الجلالة.
قال الحافظ العراقي ناظمًا ذلك:
خَاتَمُهُ مِنْ فِضَةٍ وَفَصُّهُ
مِنْهُ وَنَقْشُهُ عَلَيْهِ نَصُّهُ
مُحَمَّدٌ سَطْرٌ رَسُولُ سَطْرُ
اللّهُ سَطْرٌ ليس فِيهِ كَسْرٌ
وفَصُّهُ لِبَاطِن يَخْتِمُ بِهْ
وَقَالَ لا يُنْقَشْ عَلَيْهِ يَشْتَبِهْ
يَلْبِسُهُ كَمَا رَوَى الْبُخَارِي
فِي خِنْصَرٍ يَمِين أَوْ يَسَارٍ
كِلاهُمَا فِي مُسْلِمٍ وَيُجْمَعُ
بَأَنَّ ذِا فِي حَالَتَيْنِ يَقَعُ
أوْ خَاتَمَيْن كُلُّ وَاحِدٍ بِيَدْ
كَمَا بِفَصّ حَبَشِيِّ قَدْ وَرَدْ
فهذا يا أخيّتي شكل خاتم رسول اللّٰه 🤍، واتخاذ داعش له لا يعني أنه خاص بهم , فنحن ضد الدواعش الخَوارج كِلاب النار وضد كل أهل الضلال.