سُرِرتُ في العمرِ مرّهْ وكنتِ أنتِ المَسَرَّهْ
كانت حياتِيَ رَوضًا وكنتِ في الرَّوضِ نَضْرَهْ
وكان غصنًا شبابي وكنتِ في الغُصنِ زهرَهْ
وكنتِ للرّوح رَوْحًا وكنتِ للعينِ قُرَّهْ
قد كان هذا، ولكنْ مضى وأخلَفَ حَسْرَهْ
فبِتُّ لا شيءَ إلّا حالَيْنِ: ذِكرى وعِبْرَهْ