قَنَاة | مُهَنَّد

@almohanndj


يدهشهُ الوليدُ ويهابُ الشُروق - يستعظِمُ الدَّهرَ ويُثقِلُه الغروب.

قَنَاة | مُهَنَّد

22 Oct, 08:11


ليس هناك خير من الله خالقًا، رازقًا، ملكًا، مدبرًا، قاضيًا، وكيلاً، كافيًا... فردد من أعماق قلبك: ﴿حَسبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ﴾

قَنَاة | مُهَنَّد

21 Oct, 14:25


مع النفس، لا تستهن بالصغير؛ فصغيرها لا يلبث أن يكبر، ولذلك حين حذرنا الله من الشيطان لم يحذرنا من عمل كبيرٍ يطالبنا عدوُّه به، وإنما حذرنا من خطواته، ونهانا عن اتباعها؛ لأنك حتمًا إن لم تقطع السير خلف تسويله الذي لا تراه أنت اليوم شيئًا، انتهى بك المطاف إلى ما ظننت نفسك أبعد الناس عن مقارفته!
فكم وقع في الشرك من كان يتورع عن المشتبهات؟!

قَنَاة | مُهَنَّد

17 Oct, 19:46


من أثر المعاصي !

قَنَاة | مُهَنَّد

16 Oct, 18:22


بعض الناس يبيح محرمًا بحجة أن الله لم ينص صراحة على تحريم ذلك الشيء، ولا الرسول ﷺ، وحقيقة قوله هذا -إن أحسنَّا الظن ولم نقل هوى ظاهر!-: أنا غبي، وأحتاج خطابًا يراعي غبائي؛ فإني لا أفهم من الخطاب إلا ما كان مفهومًا لأحط الناس عقلاً!

فعندهم مثلاً قول الله عن الخمر (فاجتنبوه) و(رجس) ﷺ لا يفيد نهيًا!
وإنما الذي يفيد ذلك أن يقول الله: حرمت عليكم الخمر، أو لا تشربوا الخمر!
وقس على ذلك أمثلة كثيرة تكشف لك عن هوى ألبس لباس الغباء، فواروا بالقبحِ قبحًا مثله!

قَنَاة | مُهَنَّد

15 Oct, 21:07


بل وأضيف:
أن في اختيار النساء في هذا المثال لطيفة، وهو أن الأولى والثانية كل منهما امرأة نبي، والنبوة أرفع منزلة دينية، والثالثة امرأة رجل بلغ أرفع منزلة دنيوية، ومن هذا حالهن غالبًا يكنّ تابعات.
ومع ذلك: هذا الارتباط القدري بشخص ذي منزلة دينية لا يضاهيها منزلة لم يصلح فاسدة القلب ويحجبها عن فسادها، وكذلك الارتباط القدري بجبّار مفسد لم يحل بينها وبين الاهتداء وطاعة مولاها.
إذن، فمدار الاهتداء والفساد على الصدق في تنقية القلب وتطلُّب الحق. نعم! البيئة الخارجية مؤثرة، ولكنها لا ترفع المسؤولية عن الفرد في اختياراته ومجازاته عليه إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر!

فاهتداء امرأة في بيئة خربة، وزوجة لأعظم طاغية = يقطع كل حجة يتذرع بها الفاسد، ويؤكد ذلك فساد من تهيأت لها البيئة الصالحة فبقيت على حالها!
ومن أعظم من تنقطع حجتهم بهذه الأمثلة هم الرجال؛ إذ هم غالبًا مستقلون غير تابعين!

قَنَاة | مُهَنَّد

15 Oct, 20:02


قد يفهم مما يفهم من هذه الآيات أن الفساد في النفس البشرية أو الصلاح لا يحول بينه وبين مقتضاه الارتباط القدري بأعظم أسباب الصلاح أو الفساد، ألا وهو خيرية الزوج أو سوئه، ومن باب أولى ما دون ذلك من عوامل البر والفجور!
بمعنى: أنت المسؤول الأول عن صلاحك أو فسادك!

قَنَاة | مُهَنَّد

15 Oct, 19:53


‏الطريق المحرّم الذي يُخرجك من الواقع المرّ، هو نفس الطريق الذي سيُعيدك إلى الواقع نفسه، ولكن بأشدّ مرارة وألمًا.



• بندر الشراري.

قَنَاة | مُهَنَّد

15 Oct, 19:53


حُبُّك الصادق لمن يُحبك = يوجب عليك كره تعلُّقه بك؛ لأنك إن لم تكره فقد رضيتَ أن تكون لله ندًّا في قلبه، والله لا يرضى هذا منك، كما يكره هذا منه؛ وكلاكما لن يفلح إن أتى الله بقلبٍ سقيم.

قَنَاة | مُهَنَّد

10 Oct, 15:57


من خاف الله لم يشف غيظه، ومن اتقاه لم يصنع ما يريد، ولولا يوم القيامة لكان غير ما ترون.


• عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-

قَنَاة | مُهَنَّد

07 Oct, 19:44


"يعيش المرء حياته كلها من أولها إلى آخرها ولا يحصل واحدًا من المليون من المعارف الدنيوية المتاحة المبذولة للعلم والتعلم، فكيف بما هو من العلم الذي اختص الله به نفسه، (وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)؟!

وهذا الإنسان نفسه مخلوق ضعیف قاصر الحكمة يكتشف كل يوم بل كل ساعة معلومة جديدة لم يكن يعلمها من قبل، ويدرك مع كل معلومة كم كان غبيًا قبل أن يعلمها، بل قد يتعجب كيف عاش حياته جاهلاً ساذجا دون هذه المعلومة ويتغير رأيه كل فترة في العديد من المسائل والقضايا لأجل معلومة -أو معلومات- جديدة لم تكن قد بلغته ولم يكن يعلمها!"

قَنَاة | مُهَنَّد

07 Oct, 14:45


تخيل لو كانت الأمة الغربية يؤمنون إيمانًا راسخًا بأن الله يراهم، وسيجازيهم على كل ما اقترفوه، هل سترى هذه الفضائع؟!

قَنَاة | مُهَنَّد

06 Oct, 17:08


تخيل أنه كانت لك حياة قبل حياتك هذه قد بُني عليها حجم ثروتك هنا، ومدى صحتك، وسعادتك مع زوجك وأبنائك، وأمنك من فواجعها... أو بعبارة جامعة: يُبنى عليها مدى سعادتك هنا.

هل ستتمنى أن تعود إليها لتنال قدرًا أكبر من السعادة في هذه الحياة، والتي على قدرها -أي: السعادة- تضمحل كثير من همومك وأكدارك فيها؟

نحن لا نشك في حماقة من عاد إليها فلم يستزد مما يرفعه في دنياه الفانية، فكيف هو إذن حال من يعيش الآن في دار امتحان يتحدد على ضوئها مكانه في حياة باقية = ثم يكون بذله لدار الامتحان أعلى من بذله لدار القرار؟!

قَنَاة | مُهَنَّد

02 Oct, 17:22


إذا رأيت من الدنيا ما يفتنك، فقل: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة"
فكل جميل فيها إنما هو خلق من وعدك بأجمل إن آثرتَ رضاه.

قَنَاة | مُهَنَّد

25 Sep, 20:38


قال الله تعالى:
﴿فَذَكِّر بِالقُرآنِ مَن يَخافُ وَعيدِ﴾


من لا يخاف وعيد القرآن ليس بمؤمن، ومن يخاف وعيده امتثل أمره واجتنب نهيه.


جاء في المختصر في التفسير عند تفسير هذه الآية:
...فذكّر بالقرآن من يخاف وعيدي للكافرين والعصاة؛ لأن الخائف هو الذي يتعظ، ويتذكر إذا ذُكّر.




حاكم حالك مع شريعة القرآن إلى هذه الآية، تعرف حينها من أنت، بلا تلميع وتزويق!

قَنَاة | مُهَنَّد

25 Sep, 20:29


﴿وَلا تَكونوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنساهُم أَنفُسَهُم أُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ﴾ [الحشر: ١٩]

والحرمانُ كلُّ الحرمان أن يغفل العبد عن هذا الأمر، ويشابه قوماً نسوا الله، وغفلوا عن ذكره والقيام بحقه وأقبلوا على حظوظ أنفسهم وشهواتها فلم ينجحوا ولم يحصلوا على طائل، بل أنساهم الله مصالح أنفسهم، وأغفلهم عن منافعها وفوائدها، فصار أمرهم فُرُطاً، فرجعوا بخسارة الدارين، وغُبِنوا غبناً لا يمكن تداركه ولا يُجبر كسرُه؛ لأنهم ﴿هم الفاسقون﴾ الذين خرجوا عن طاعة ربِّهم، وأوضعوا في معاصيه.

•- تيسير الكريم الرحمن.

قَنَاة | مُهَنَّد

21 Sep, 17:52


لمن أكثروا الدعاء، فتجددت جراحهم، بعد قراءتكم: تذكّروا ما آل إليه أمر يعقوب وابنيه!

قَنَاة | مُهَنَّد

21 Sep, 15:34


أنا أتّبِع ما شاع في مدينتنا الكبرى، إذن أنا متحضّر/ معتدل/ وسطي!



🖋️ الألمعي الإمَّعة.

قَنَاة | مُهَنَّد

21 Sep, 14:43


صغير الوقت يكبر، لك أو عليك!

قَنَاة | مُهَنَّد

17 Sep, 15:07


" استيراد الأفكار والمناهج الاجتماعية والنفسية من الغرب أو الشرق ليس كاستيراد السيارات أو الطائرات، ذلك أن الأفكار والمناهج هي في طبيعتها مرتبطة بنظرة الإنسان للكون والنفس والحياة، التي يحكمها أول ما يحكمها الدين والثقافة والتاريخ والبيئة وغير ذلك".

قَنَاة | مُهَنَّد

15 Sep, 14:45


تعظيم حقوق الناس:

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمة الله عليه- في كتاب "الأصول من علم الأصول" بعد أن ذكر موانع التكليف -وهي: الجهل، والنسيان، والإكراه-:

«وتلك الموانع إنما هي في حق الله؛ لأنه مبني على العفو والرحمة، أما في حقوق المخلوقين فلا تمنع من ضمان ما يجب ضمانه، إذا لم يرض صاحب الحق بسقوطه، والله أعلم» اهـ

والمفهوم: أن ارتكابك لمحرم في حق أخيك جهلاً = لا يسقط عنك حقه، وكذلك لو فعلته: ناسيًا، أو مجبرًا.