مقطُوعة موسيقِيّة تتألّف من أربعة عشر نوتَة ؛ تصدُر من ذاك النّاي الذّي يعزِف في كلّ حالاتِه طرباً 💙🎼.
نَـاي. 🎼
29 Aug, 18:31
"أعرف الأيام التي لي. وأعرف كيف أترسّب في دفء لحظاتها. أنتزع لنفسي ذاكرةً آمنة، شعورًا بالسّعة، وأرصدة من التَشَافي. سَبْقًا أتقبّل به إمكانية العبور، وأملاً أحتفظ به لأوان العجز. وكما تدلّلنا مواسم اللطف ترهقنا أزمنة القلق.. وأنا أتزوّد لها بكل ذلك."
ثم يراني -ربّ الكون- أنا! الذرة المنسية، ينظر إلي ويحبّني، وييسّر لي ويحرسني ويدبّر أمري، ويطّلع على مخاوفي وخفايا نفسي! سبحانه ما أرحمه، وما أحوجنا".
هنالك طبقات من الإرهاق متراكمة خلف كل شيء، ولا يسعني في ليلة مفرغة من المعنى كهذه، ومليئة بالتساؤل عن الجدوى، سوى تذكر دنقل وهو يقول: من يوقف في رأسي الطواحين؟ ولقد علمتني اللغة أن ذلك سؤال بلاغي، ليس له إجابة.
أساءَ، فزادتهُ الإساءةُ حُظوَةً حبيبٌ على ماكان منهُ، حبيبُ يَعُدُّ عليّ العاذلون ذنوبهُ ومن أين للوجهِ المَليحِ ذنوبُ فيا أيها الجاني، ونسألهُ الرضا ويا أيها الجاني، ونحن نتوبُ لحى الله من يرعاك في القربِ وحده ومن لا يحوطُ الغيب حين تغيب
"لكنه مجرد تعب، تعبٌ كمثل أن تنتبه فجأة وتجد أنك في المكان الخطأ، في اليوم الخطأ، وتجد أنك نفسك الشخص الخطأ. ومع ذلك تتظاهر بأن ماوجدته في هذه الأخطاء كلها، هو الصواب الذي أتاح لك أن تحيى إلى الآن."