دعوة جميلة قالها الشيخ الشعراوي.. "اللهم لا تشغل عقلي بما يقلقه، ولا قلبي بمن لا يرحمه، ولا وقتي بما لاينفعه، ربي كن لي وكن معي واجعلني بك أقوى وبك أغنى."
بارز بمروءة ما استطعت واعلم أن الحرب بينكما ستنتهي يوماً ما وستبقى الجروح ماحييتُما تؤلم وتُفزع وتنزف ندماً فعاتبهُ ليناً وغادره هوناً واترك له باباً يصِلُك منه إن صَفت المودة بينكما.
اللهمَّ صلِ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد.
"رغم كل هذه الخدوش الداخلية فيك، مازلت تضحك وتُضحِك، تُواسي وتسأل وتهتم، تصنع الكثير والكثير لأجلهم مراعياً لمشاعر الجميع حولك، حذِراً طيلة الوقت بأن لا ينتبه أحدهم لحقيقة ما يجري بداخلك، هل مازلت تظن بأنَّك مجرد إنسان عادي؟"
"ستصلُ الى مرحلةٍ ما في حياتك، وأرجو أنْ لا تصلها متأخرًا، تعرفُ حينها أنَّ معظمَ الجهودِ والكلام والأعمال التي قمتَ بها من أجلِ الآخرين كانت مضيعةً تامَّة للوقت والجهد، وأنّك لو استثمرت هذه الموارد من أجلِ نفسك لكان أفضل بألفِ مرة، حينئذٍ ستتشابه الأنانيةُ مع السعادة لدرجة أنك لنْ تفرّقَ بينهما"