في جميع حواراتي مع الله،
لم أكُن أسمع أيّة مُقاطعة..
كانت السّاعاتُ كُلّها لي
كما أنّني بكيتُ دونَ حرج،
و لم أخجل أبداً من الحديثِ عن مشاعري له ..
لقد تكلّمتُ كثيراً و لم أسمع صوتاً يأمُرني بالسّكوت،
كنتُ أشعر بالهُدوءِ و الأُلفة،
وكأنّه يُرتّب كلّ الفوضى التي بداخلي ..
لطالما كان يُرتّبها دائماً 🖤.