أشارت بطرف العين خيفة أهلها.. إشارة محزون ولم تتكلمِ
فأيقنتُ إن الطرف قد قال مرحباً.. وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيمِ
فوالله لو لا الله والخوف والرجا.. لعانقـتُها بين الحطيمِ وزمزمِ
وقبلتها تسعـاً وتسعين قبلة.. بـراقة بالخدِ والكفِ والفمِ
وَوسدتـها زنـدي وقبلتُ ثغرها.. وكانت حـلا لثمي ولو كنت مـحرمِ
وأن حرم الله الزنـا في كِـتابهِ.. فما حرم التقبيل بالخد والفمِ
وان حرمت يوماً على دين أحمد.. لأخذتـها على دين المسيح ابن مريمِ
_ يزيد بـن معاوية