يا منصورُ أمت
______________________
هل مِتّّ مُبتسماً أم أنّكَ حيٌّ حزينٌ تقودُ المعركةَ ثائرًا لحفظِ كرامة المُسلمين؟!.
المشاهد كلّها الّتي تُدار تُعيدني إلى تموزِ نصرِكَ، روحيّتِك بالميدان الّتي لم تتغيّر لمن يرى بكَ العزّة.
الشكوكُ تملأ ضميري، وعقدّتُ حربًا بيني وبينَ إخلاصي الوثيق الّذي حاول الفراقَ مِرارًا بشتّى وسائلِ المكرِ والخداع أن يستميلني تحت رحمتهِ، وأصدِّق تلكَ الأسباب الّتي تجعلُكَ شهيداً.
سيّدي يا سيدَ لُبنان، هذا ليسَ ضعفًا منّي أبدًا، ولا اعتراضًا (لا سمح الله)، لكن هذه العاطفةُ النّبيلةُ هيَ وليدة الكرامة.
رثيتُك ليس فقدًا، رثيتُك بما يتناسب معَ ظرفِ المعركة حتّى لا أُفسد ما تُريده.
وعدًا لن أقول طالَ انتظارك رغمًا عن أنفِ اشتياقي!.
سأبقى انتظرُكَ يا سيّد المُفاجأة.
________________
١٢ اكتوبر ٢٠٢٤
#علي_الدلفي✍🏻