شيخنا كيف حالكم وكيف صحتكم؟
شيخنا -بارك الله فيكم- قرأت في بعض كتب العقيدة قاعدة "كل كمال ثبت للمخلوق لا نقص فيه بوجه من الوجوه فالخالق أولى به" مثل:
فما في المخلوقات من العلم، يدل على أن الله أعلم. وما فيها من الحياة، يدل على اتصاف الله سبحانه بالحياة الكاملة. وما فيها من القوة، يدل على أن الله أقوى، وهلمّ جرا.
هل يمكن أن يكون مثالا أيضا لهذه القاعدة:
صفة اليد لله،
مثل أن نقول: اليد بالنسبة للمخلوق كمال فالخالق أولى به.
سمعت هذا المثال الأخير من بعض الإخوان هل هذا صحيح ؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذه القاعدة لا يسلم بها بإطلاق. والله أعلم.
ولكن نثبت لله تعالى ما ثبت ونسكت عما لا نعلمه ونشهد بأن الله لا سمي ولا كفأ ولا ند له:(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).
والله أعلم.