اليوْم 333
لََا أَدرِي أكانتْ أَيَّام أُمِّ أَعوَام . . .
لَكِنهَا كَانَت مَرَّة كَمَرارة العلقم والْحزْن والْأَسى . . .
أَيَّام مِن الخذْلان المسْتمرِّ والتَّواطؤ ضِدَّ شعْبنَا
وَرغْبَة العالم أَجمَع بِالْقضاء على اَلوُجود الفلسْطينيِّ ! !
يَا وحْدنَا فِي هَذِه الدُّنْيَا مُحاطِين بِالشَّرِّ مِن كُلِّ مَكَان،
غَزَّة تُحَارِب وحْدهَا طَواغِيت هذَا الزَّمَان ،
لَكِن اَللَّه مَعهَا وَالذِي معه اَللَّه كَيْف يَخَاف ! !
لَن يَحدُث فِي مَلِك اَللَّه إِلَّا - مَا شاء اَللَّه - .
هِي أَيَّام وَتمضِي …
وَكُلنَا لِلَّه نَمضِي …