الإنصاف حلة الأشراف

@al_iinsaf_hulat1


الإنصاف حلة الأشراف

23 Oct, 06:11


[ مِن خطبة عثمان رضي الله عنه ]

إنكم في دار قلعة، وفي بقية أعمار، فبادروا آجالكم بخير ما تقدرون عليه، فلقد أتيتم، صَبحتم أو مَسيتم، ألا وإن الدنيا طويت على الغرور.

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ).

- اعتبروا بمَن مضى، ثم جدوا ولا تغفلوا، فإنه لا يغفل عنكم. أين أبناء الدنيا وإخوانها الذين أثاروا الأرض وعمروها ومتعوا بها طويلاً؟! ألم تلفظهم؟ ارموا بالدنيا حيث رمى الله بها، واطلبوا الآخرة، فإن الله قد ضـ-ـرب لها مثلاً، وللذي هو خير فقال عز وجل:

( وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً ).

"اللهم لا تجعل الدنيا أڪبر همنا، ‏ولا مبلغ علمنا، ‏ولا إلى النار مصيرنا"
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

17 Oct, 18:04


سـنة الله فـي أهـل البـاطل :

أنهم يعـ-ـادون الحق وأهله، وينسبونهم إلى معـ-ـاداته ومحـ-ـاربته، كالرافـ ـضة الذين عـ-ـادوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، بل وأهل بيته، ونسَّبوا أتباعه وأهل سنته إلى معـ-ـاداته ومعـ-ـاداة أهل بيته.

"ابن القيم رحمه الله تعالى"
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

12 Oct, 18:17


[ مِـن عـلامـات صـحـة القلـب ]

أنه لا يزال يضرب على صاحبه، حتى ينيب إلى الله ويخبت إليه، ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه، الذي لا حياة له ولا فلاح ولا نعيم ولا سرور إلا برضاه وقربه والأُنس به. فبه يطمئن، وإليه يسكن، وإليه يأوي، وبه يفرح، وعليه يتوكل، وبه يثق، وإياه يرجو، وله يخاف.

فذكره: قوته وغذاؤه، ومحبته والشوق إليه: حياته ونعيمه ولذته وسروره، والالتفات إلى غيره والتعلق بسواه: داؤه، والرجوع إليه: دواؤه.

- فإذا حصل له ربُّه سكن إليه واطمأن به، وزال ذلك الاضطراب والقلق، وانسدَّت تلك الفاقة، فإن في القلب فاقة لا يسدُّها شيء سوى الله تعالى أبدًا، وفيه شعث لا يلمه غير الإقبال عليه، وفيه مرض لا يشفيه غير الإخلاص له وعبادته وحده، فهو دائما يضرب على صاحبه حتى يسكن ويطمئن إلى إلهه ومعبوده، فحينئذ يباشر روح الحياة، ويذوق طعمها، وتصير له حياة أخرى غير حياة الغافلين المعرضين عن هذا الأمر الذي له خلق الخلق، ولأجله خلقت الجنة والنار، وله أرسلت الرسل ونزلت الكتب، ولو لم يكن له جزاء إلا نفسُ وجوده لكفى به جزاء، وكفى بفوته حسرة وعقوبة.
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

11 Oct, 08:44


يـا ربِّ صَـلِّ عَـلـى النَّبـيِّ وآلـهِ
وعَلى الَّذِينَ مَضَوا عَلى مِنوالِهِ

واجعل لعبدِكَ في نَبيِّكَ أُسوةً
يَنجو بِها في الحشرِ مِن أهوالِه.

الإنصاف حلة الأشراف

04 Oct, 19:44


[ التدافـع بيـن الحـق والبـاطل]

لا بُدَّ لكل مسلم أن يعلم بأن البـ ـاطل مهما علا وتجبر لن يُحقق معنى النصر الحقيقي وإن كانت وسائله المؤدية للنصر متوفرة، لأن الحق في نهاية المطاف هو الغالب وإن قل سالكوه، وإن يأس منه بعض اتباعه وانحاز ، لأن الله جل جلاله أعطى لنبيه وعداََ لا يُخلف بأن لا يُسلط على أمته عـ ـدوََا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ، واخبرنا صلى الله عليه وسلم بأنه : لا تزال طائفة من الأمة ظاهرة على الحق، يقـ ـاتلون حتى يأتي أمر الله، وأمر الله المذكور في الحديث كما جاء في بعض الأقوال هو النصر والتمكين للمؤمنين.

فَلكي يتحقق النصر والتمكين لا بُدَّ مِن أن يَكُن هنالك إبتلاء، واختبار، وبذل، وتضحية فإما أن نربح بالعقد مع الله ألآ وهو الفوز بالجنة، أو أن يمُنَّ الله علينا بالفتح والتمكين .

اللهم أرِّنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرِّنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

04 Oct, 12:31


قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:

أوصيكُم ونَفسي بتقـوى الله العَظيم، ولزُوم السُّنة؛ فقَد عَلمتُم ما حلّ بمَن خَالفها، وما جاء فِيمن اتبعها.
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

30 Sep, 19:13


قال محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :

إياكم والاغترار بزهرة الحياة الدنيا، فقد اغتر بها قوم قبلكم فأوردهم موارد العطب والردى. أسكرتهم برونقها فما أفاقوا إلا وهم في عسكر الموتى. كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالا وعددا. سَرت إليهم الأقدار فما ونت في سيرها، وما أبقت منهم أحدا .
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

26 Sep, 16:26


يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

لا يجوز العمل بمجرد فتوى المفتي إذا لم تطمئن نفسه ، وحاك في صدره من قبوله ، وتردد فيها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (استفت نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك) .

فيجب عليه أن يستفتي نفسه أولا ، ولا تخلصه فتوى المفتي من الله إذا كان يعلم أن الأمر في الباطن بخلاف ما أفتاه ، كما لا ينفعه قضاء القاضي له بذلك ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذه ، فإنما أقطع له قطعة من نار) .

- والمفتي والقاضي في هذا سواء ، ولا يظن المستفتي أن مجرد فتوى الفقيه تبيح له ما سأل عنه إذا كان يعلم أن الأمر بخلافه في الباطن ، سواء تردد أو حاك في صدره ، لعلمه بالحال في الباطن ، أو لشكه فيه ، أو لجهله به ، أو لعلمه جهل المفتي ، أو محاباته في فتواه ، أو عدم تقيده بالكتاب والسنة ، أو لأنه معروف بالفتوى بالحيل والرخص المخالفة للسنة ، وغير ذلك من الأسباب المانعة من الثقة بفتواه ، وسكون النفس إليها.
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

23 Sep, 21:09


لا إله إلا الله ؛ ما أشد غبن مَن باع أطيب الحياة في هذه الدار المتصلة بالحياة الطيبة هناك، والنعيم المقيم بالحياة المنغصة المنكدة المتصلة بالعذاب الأليم، والمدة ساعة من نهار، أو عشية أو ضحاها، أو يوم أو بعض يوم ، فيه ربح الأبد أو خسارة الأبد.

فما هي إلا ساعة ثم تنقضي ويذهب هذا كله ويزول.
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

19 Sep, 02:22


نَبـيٌّ لَــم يَـزَل يَسـمو عُـلـوَّاً
إلىٰ أَن جاوزَ السبعَ الطباقَا

نَضـاهُ اللّٰـه للإسـلَامِ سَيـفَـاً
أَزال بــهِ الضَلالَـةَ وَالنِفاقَـا

فَكَـانَ لأهـلِ دِيـنِ اللّٰـه عِـزَّاً
وَللهيـجاءِ حِـينَ تَقومُ سَـاقَـا

أَبَـادَ المُشـركيـن بـكُـلِّ ثَغـرٍ
وَقـادَ الخَيـلَ شاذبةً وَسَـاقَـا

وَفرَّقَ شَوكَة الفرقِ الطَواغِي
وَأروىٰ مِنهُم القَضب الرقاقَـا.
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

09 Sep, 12:11


إنما الجوارح أتباع، وتبع "للقلب" يستخدمها استخدام الملوك للعبيد، والراعي للرعية. والذي يسري إلى الجوارح من الطاعات والمعاصي إنما هي آثاره، فإن أظلم أظلمت الجوارح، وإن استنار استنارت، ومع هذا فهو بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل.

فسبحان مقلب القلوب، ومودعها ما يشاء من أسرار الغيوب، الذي يحول بين المرء وقلبه، ويعلم ما ينطوي عليه من طاعته وذنبه، مصرف القلوب كيف أراد، وحيث أراد. أوحى إلى قلوب أوليائه: أن أقبلي إلي، فبادرت، وباتت وقالت بين يدي رب العالمين. وكره عز وجل انبعاث آخرين فثبطهم، وقيل: اقعدوا مع القاعدين.
كانت أكثر يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا، ومقلب القلوب"، وكان من دعائه: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك".

ابن القيم رحمة الله تعالى
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

07 Sep, 18:12


والله ليَلقَيَنَّ المؤمن في الدنيا أمراضًا، ومصيبات، وأُمُورًا تغيظه، وليُظلَمَنَّ فما يَنتَصر، يَبتغِي من ذلك الثواب من الله -عزَّ وجلَّ-، وما يزال فيها حزينًا خائفًا حتى يُفارقها، فإذا فارقها أَفضَى إلى الراحة والكرامة.

"الحسن البصري رحمه الله"
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

06 Sep, 09:44


[لماذا نصلي على النبي ليلة الجمعة ويومها؟]

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

كل خيرٍ نالَتْه أمَّتُه في الدنيا والآخرة فإنَّما نالَتْه على يده، فجمَع الله لأمَّته به من خيرَي الدنيا والآخرة، فأعظَم كرامةٍ تَحصل لهم فإنما تَحصل يوم الجمعة؛ ‏فإنَّ فيه بَعْثهم إلى منازلهم وقصورِهم في الجنَّة، وهو يوم المزيد لهم إذا دَخلوا الجنَّةَ، وهو عيدٌ لهم في الدنيا، ويوم فيه يسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجِهم، ولا يرد سائلَهم.

وهذا كله إنَّما عرَفوه وحصَّلوه بسببه، وعلى يده صلى الله عليه وسلم ، فمِن شُكرِه وحمْدِه وأداء القليل من حقِّه أن نُكثِر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته.

صَلُّوا على الهادي البشيرِ وأبشِرُوا
قـد فـازَّ مَـن صـلـى علـيـهِ وأكـثـرَّ
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

05 Sep, 16:27


[ لا نَـصرَّ بِـلا صَـبـر ]

إن سابق الفتوحات التي حدثت لم تحدث بلا تضحية، وفقد، وقتـ-ـل، وتهجـ-ـير، وأسـ-ـر، وبَتـ-ـر وفي المُقابل صَبرَّ الفاتحين على مُر البلاء  حتى أذِن الله لهم بالنصر والتمكين .

وكلما كان النصر المكتوب عظيماََ، كانت الإبتلاءات أكثر وأشد ولابد. فمن كان له يقينٌ بالله، وواثقََا بوعده، وصابرََا على ما يواجهه في جهـ-ـاده عـ-ـدوه لا شك أن النصر سيكُن حليفه بإذن الله تعالى .

قال ابن القيم رحمه الله : "وقيل إذا استكمل العبد حقيقة اليقين صار البلاء عنده نعمة والمحنة منحة".
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

28 Aug, 21:27


قد هتك الله سبحانه أستار المنافـ-ـقين، وكشف أسرارهم في القرآن، وجلّى لعباده أمورهم؛ ليكونوا منها ومن أهلها على حذر، فإن بلية الإسلام بهم شديدة جدا، فإنهم منسوبون إليه، وإلى نصرته وموالاته، وهم أعـ-ـداؤه في الحقيقة، يُخرجون عـ-ـداوته في كل قالب يظن الجاهل أنه علم وإصلاح، وهو غاية الجهل والإفساد. فلا يزال الإسلام منهم في محنة وبلية، ولا يزال يطرُقه من شبههم سريّة بعد سريّة، ويزعمون أنهم بذلك مصلحون.

[ ابن القيم رحمه الله تعالى ]
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

25 Aug, 20:07


‏[ القرآنُ شفاءٌ للقلوب ]

ليس لشِفَاءِ القُلوبِ دواءٌ قطُّ أنفعُ من القرآن، ‏فإنَّه شفاؤها التَّام الكامل الَّذي لا يُغادر فيها سقما إلَّا أبرأه، ‏ويحفظُ عليها صِحَّتَها المُطلقةَ، ‏ويحميها الحَميَّة التَّامَّة من كُلِّ مُؤذٍ ومُضِرٍّ.
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

25 Aug, 00:10


[ القرآنُ كلّهُ شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنينَ ]

فهو شفاءٌ للقلوبِ من داء الجهل والشك والرّيبِ، فلم يُنزِلِ اللهُ من السماءِ شفاءً قطُّ أعمَّ ولا أنفعَ ولا أعظمَ ولا أنجعَ في إزالةِ الدَّاءِ منَ القرآن.
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

14 Aug, 13:39


[ تَمحيص المؤمنين وإعدادهم ]

هي سنة الله القديمة، في تمحيص المؤمنين وإعدادهم ليدخلوا الجنة، وليكونوا لها أهلاً: أن يدافع أصحاب العقـ-ـيدة عن عقيـ-ـدتهم وأن يلقوا في سبيلها العنت، والألم، والشدة، والضر وأن يتراوحوا بين النصر والهزيمة حتى إذا ثبتوا على عقيـ-ـدتهم، لم تزعزعهم شدة، ولم ترهبهم قوة، ولم يهنوا تحت مطارق المحنة والفتنة استحقوا نصر الله، لأنهم يومئذ أُمناء على دين الله، مأمونون على ما ائتمنوا عليه، صالحون لصيانتهِ والذود عنه.
واستحقوا الجنة لأن أرواحهم قد تحررت من الخوف وتحررت من الذل، وتحررت من الحرص على الحياة أو على الدعة والرخاء، فهي عندئذ أقرب ما تكون إلى عالم الجنة، وارفع ما تكون عن عالم الطين.
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

11 Aug, 02:48


[ أثــر تَـكـاثـر الـذنـوب ]

الذنوب إذا تكاثرت: طُبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين ، كما قال بعض السلف في قوله تعالى: ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ).

قيل: هو الذنب بعد الذنب ، وقال الحسن: هو الذنب على الذنب حتى يعمي القلب ، حتى قال: وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فاذا زادت غلب الصدأ حتى يصير راناً ، ثم يغلب حتى يصير طبْعاً ، وقفلاً ، وختماً ، فيصير القلب في غشاوة وغلاف ، فاذا حصل له ذلك بعد الهدى والبصيرة انتكس فصار أعلاه أسفله ، فحينئذ يتولاه عـ-ـدوه ، ويسوقه حيث أراد .
ٰ

الإنصاف حلة الأشراف

04 Aug, 10:15


[ كُـن كريمـََا، ولا تَكُـن لَّـئيمـََا ]

الكريم يصبر في طاعة الرحمن، واللئيم يصبر في طاعة الشيـ-ـطان؛ فاللئام أصبر الناس في طاعة أهوائهم وشهواتهم، وأقل الناس صبرََا في طاعة ربهم فيصبر على البذل في طاعة الشيـ-ـطان، أتم صبر، ولا يصبر على البذل لله في أيسر شيء.

ويصبر في تحمل المشاق لهوى نفسه في مرضاة عـ-ـدوه، ولا يصبر على أدنى المشاق في مرضاة ربه.

ويصبر على ما يقال في عرضه في المعصية، ولا يصبر على ما يقال في عرضه إذا أوذى في الله، بل يفر من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر خشية أن يتكلم في عرضه في ذات الله.
ٰ

1,282

subscribers

1

photos

0

videos