ماذا عن عُمر الزهور الموجود بداخلي ؟،
ماذا عن قلبي الصغيّر المجروح ؟
ماذا عن عقلي المحدود المليئ بالأفكار القاتلة ؟
ماذا حل فيني ؟
و ماذا أصاب قلبي ؟
و ما الذي يحدث في عقلي ؟
فزهوري ذبُلت ، و قلبي كُسر
و عقلي تشتت ، إنني ضعيفة امام هذا الوجع و هزيلة امام هذا الحزن إنني صغيرة على هذا الطريق ، هنالك أمل و يأس كبير ، هنالك فرح و حزن كثيف ، هنالك دواء و جُرح عميق ، إنني عاجزة عن إنقاذي ، أشعر أنني غريقة… بداخلي ، أرى طريقًا مُظلم و أنا الذي تخشى الظلام ، لطالما كان خوفي أكبر من اصراري ، وضعفي أكبر من مقاومتي ، لقد شعرت أن قلبي سيتوقف ، و عقلي سينفجر ، عيناي خاوية ، دموعي فائضة ، داخلي يحترق و أنا في أشد البرود ، تناقض مؤلم يحدث بأعماقي ، أراني الشر و أنا الخير نفسه ، أراني الحُزن و أنا أساس الفرح ، أراني الجرح و أنا الدواء ، إنني مُنقسمة ، أشعر أحيانًا أنني أشد الناس سوءً و بؤسًا ، و أحيانًا أخر أشعر أن نقاوتي تُعادل نقاوة الغيم ، في داخلي رقة و قسوة ، حُلم و خيبة ، عزيمة و إحباط ، في داخلي العديد من الاشخاص ، أحدهم يعاني من صمتي و كتماني ، و الآخر من حُزني و ذكرياتي ، أحدهم يشعر بقوة كافية للمضي ، و الآخر ضعيف لا مقدرة له علىٰ الاستيقاظ ، هنالك العديد بداخلي ،
كيف لقلبي أن يتحمل هذا ؟
. مُعاناة مُستمرة و أنا الضحية الوحيدة .