التوفيق والسداد من الله وحده، هل يشكك أحد في ميتة الشرف والسؤدد لرجل نحسبه بذل عمره حتى اللحظة الأخيرة لله والله حسيبه ، حتى يخرج أحد الذين نبتت لهم لحية وهي منهم براء وهو ااذي يقول جا، هد بالسنن، وهو يعلم أن من السنن عدم خذلان المسلمين وهو يعلم أن من السنن حديث أبي داوود حيث روى أن النبي ﷺ: قال "ما من امرئ يخذل امرأً مسلماً في موطن يُنتهك فيه حرمته ويُنتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته"
فأبشر يا هذا بإذن الله تعالى بخذلان من الله إن لم تتب إليه، او لم يعف عنك سبحانه.
خرج يشكك ويطعن فيمن لم نعلم عنهم إلا الخير، محاصرون جوعى عطشى غير آمنين، خذلهم القريب والبعيد ومع ذلك لم يسلموا من شر ألسنتهم.
التوفيق منحة من الله حتى وإن كان الحق أوضح إليك من كف يدك، فاللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك.