قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

@abuhafsmuritani


القناة الرسمية للشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني).

تويتر:
Twitter.com/AbuHafsMuritani

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:23


اختبار شديد وابتلاء صعب تمرّ به الأمّة الإسلامية اليوم بما يجري من مجازر ودماء واحتلال وطغيان من الكيان المحتلّ وأعوانه.
فنحن نصبح ونمسي على أخبار الـدماء والأشلاء والتعذيب والتشريد والاعتقالات والتجويع والقهر، فنعيش بذلك اختباراً حقيقيا لإيماننا ويقيننا، وصدقنا وإخلاصنا وعلمنا ودعوتنا.
ونعيش اختباراً في محبتنا لله ورسوله هل نقدمها على محبة أنفسنا ودنيانا -فنضحي ونبذل- أم نقدم محبة أنفسنا فتنشغل بمصالحنا ونُعرض ونلهو ونلعب؟

نعم، نحن نُبتلى اليوم كما ابتلي الرسل وأتباعهم: (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)
ويُقتّل إخواننا ويعذّبون كما قُتلت سميّة (التي طُعنت بالرمح في قُبُلها) وياسر ومصعب وحمزة (الذي بُقرت بطنه ومُثّل بجثته) وزيد حِبّ رسول الله وجعفر (الذي قطعت ذراعاه وتلقى جسمه خمسين ضربة بالسيف والرمح)، وأنس بن النضر (الذي لم يبق في جسمه مَعْلَم يُعرَف به) بل كما قُتل الأنبياء على أيدي أجداد هؤلاء المحتلين الظالمين (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل)
ثم ماذا بعد كل ذلك؟ للشهداء جنّة عرضها السماوات والأرض، وللكفار نار جهنم، وللمؤمنين الناصرين للحق الثابتين عليه: النصر والتمكين؛ وهذا هو التاريخ فاقرؤوه، واستحضروا شعور بلال بن رباح حين أذّن يوم فتح مكة وقد كان سابقا يُجرجر في طرقاتها ويُعذَّب (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشّر المؤمنين)

نعم؛ هو اختبار صعب وعسر ولكنه -بإذن الله- بداية نهاية الظلم الطويل الذي خيّم على الأمة وقيّدها، وشوّه مفاهيمها ومبادئها، وسلّط فساقها على صالحيها، وفجّارها على أبرارها، وأشغل كثيراً من أبناء الأمّة بالحفلات والمجون والغفلة والأفكار الزائفة.

وبداية النهاية هذه إنما تكون حين نصحو ونعي فنتبرأ من الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين ونفهم أنه ليس لهذه الأمة إلا أبناؤها المخلصون فننصرهم وندعمهم ونضحي في سبيل ذلك، ونصنع أنفسنا وأبناءنا على هذا الدرب والطريق، ونترك جمود الحياة المعاصرة الرتيبة التي جمّدت الروح وقيّدت الإنسان وجعلته مجرد ترس في عجلة الدولة الحديثة الطاحنة لكل شيء إلا ليكون عبداً للوظيفة من بداية دراسته وحتى موته وهو لا ينظر إلا إليها؛ فيتعلم لأجلها ويوجه طاقاته إليها ثم يخاف من فقدانها ويتعلق بمن "مَنّ عليه بها"، ثم بعد ذلك يتساءل لماذا أنا عاجز؟

هذا؛ وإن من سنن الله أن صحائف حساب الظلم والبغي تفتح في الدنيا قبل الآخرة -ولكن بميزان الله لا بميزان حسابتنا واستعجالنا-،
وسيسلط الله على هؤلاء القتلة من يسومهم سوء العذاب: (وإذْ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
كما سيرى الخائنون الذين حاصروا غزّة وأعانوا الاحتلال عاقبة خيانتهم وخذلانهم،
وسيرى الماكرون الذين سلطوا سفهاءهم لحرب القائمين بنصرة الدين عاقبة مكرهم؛
فكل شيء عند الله مكتوب وله حسابه ولولا أنها الحياة الدنيا لما رضي الله أن يصاب المؤمنون بذرّة أذىً (ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) وإنما يطول عمر البلاء وزمانه ابتلاء واختبارا للمؤمنين وفتنة للظالمين، والله لا يخشى أن يفوته أحد؛ فلا يستعجل بعذاب أحد -سبحانه- وإنما يدبّر كل شيء بحكمته وقوّته.

كما سيرى المؤمنون الذين يسعون لإحقاق الحق وإبطال الباطل عاقبة بذلهم وعطائهم وتضحيتهم: (ولينصرن الله من ينصره)

لقد كان هذا العام الكامل الذي مرّ منذ بداية أحداث غزّة كافياً ليرى الناس الحقائق، ومن لم يرها إلى اليوم فلا رآها طول عمره، ولا يُنتَظَر منه بعد ذلك شيء، فويل للغافلين، وويل للراقصين اللاهين، وويل لمن فتن الناس وألهى الشعوب ومنعها من نصرة إخوانها، وهنيئاً للصابرين، وهنيئاً للشهداء، وهنيئاً للمتمسكين بحسن ظنهم بالله تعالى.

نحن نعيش اليوم في هذه الصفحة المؤلمة، وغداً ستقلب الأمة -بإذن ربها- هذه الصفحة لتعيش صفحة التدافع، ثم صفحة التمكين؛ والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:22


كلفت إسرائيل الولايات المتحدة ما يقرب من 18 تريليون دولار من الدعم منذ تأسيسها في عام 1948 (بحساب الفائدة المركبة).

لكن التكلفة الأكبر التي تكبدتها الولايات المتحدة في دعم إسرائيل كانت خسارة الشرعية الأخلاقية.

جزء كبير من قوة الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم منذ الحرب العالمية الثانية كان بسبب سمعتها باعتبارها "الرجل الصالح"، المدافع عن العدالة. من الواضح أن هذه كانت دائمًا صورة زائفة، لكنها كانت مع ذلك قوية في توليد الدعم والنوايا الحسنة من السكان في العديد من أنحاء العالم.

ولكن من خلال دعم إسرائيل اللامحدود وتزويدها بالأسلحة التي استخدمتها في إبادة ما يقرب من 300000 فلسطيني، دمرت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون أي بقايا أخيرة من الشرعية الأخلاقية. هذا السخط والغضب تجاه الولايات المتحدة تم تسجيله بلقطات بدقة 4K لأسوأ الفظائع التي يمكن تخيلها ضد الفلسطينيين. أضف إلى ذلك صورة الحكومة الأمريكية المسيطر عليها تمامًا من قبل الصهاينة لدرجة أنها لا تستطيع حتى أن تقدم خدمة شفوية للتظاهر بأنها تشعر بالسوء بشأن تلك الفظائع.

عندما يُكتب تاريخ الولايات المتحدة بعد مائة عام، سوف يصف المؤرخون إسرائيل بأنها الطفيلية التي أودت بحياة مضيفها.

دانيال حقيقتجو

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:21


تعزية في القائد يحيى السنوار
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس

قال الله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.

تلقينا ببالغ الحزن والأسى، وكامل التسليم لله والرضا بقضائه نبأ المصاب الأليم، والحادث العظيم.. نبأ استشهاد القائد الكبير، المجاهد الشهيد، أبي إبراهيم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية - حماس، رحمه الله تعالى.

وبهذه المناسبة الأليمة، والفاجعة العظيمة، فإننا في المنتدى الإسلامي الموريتاني:

1- نسأل الله تعالى أن يتقبل هذا القائد شهيدا وأن يلحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

2- نتقدم بأخلص التعازي لأسرة الشهيد وذويه، وإخوانه ومحبيه، ولحركة المقاومة الإسلامية - حماس، ولأهلنا في فلسطين كلها، وللأمة الإسلامية جمعاء.

3- نذكر أنفسنا، والأمةَ عامة، والمجاهدينَ خاصة بما تضافرت في الدلالة عليه الآياتُ القرآنية، والأحاديث النبوية، والأحداث التاريخية، من أن ابتلاء الله لعباده المؤمنين سنة ماضية قاضية، وأقدار حتمية جارية، فإذا ما قوبلت بالصبر والثبات عند المصائب والمدلهمات، لم تلبث أن تنقشع كروبها، وتنزاح خطوبها بالنصر والتمكين، والغلبة للإسلام والمسلمين.. ذلك وعد غير مكذوب.

{وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.

إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا على فراقك يا أبا إبراهيمَ لمحزونون!

رئيس المنتدى الإسلامي الموريتاني
الشيخ محفوظ الوالد
نواكشوط
16/4/1446هـــ 18/10/2024م

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:21


تعزية في القائد الشهيد يحيى السنوار

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:21


إيمان أو نفاق ..

الفتن والبلاءات العامة إما تزيد من الإيمان أو تظهر النفاق ..

أقوالك وأفعالك هي الكاشفة عن موطن قدميك .. النفاق كثيراً ما يأتي بالتدرج .. وسببه الغلو في الحب أو البغض ..

فلمّا تقع الفتن المزلزلة تسحب صاحبها إلى مواطن لم يكن يخطر في باله الوصول إليها ..

كفر كفار قريش سببه الحسد والكبر مع انتسابهم لدين ابراهيم -عليه السلام- !

وسمي أبو عامر بالفاسق بعد الراهب لذات السبب !

لم يكن يخطر بأحباب علي -رضي الله عنه- أن يصل بهم الحال إلى اعتقاد الربوبية في بشر مثلهم !

تتكاثر الفتن في آخر الزمان "حتى يصيرَ الناسُ إلى فُسطاطَيْنِ فُسطاطِ إيمانٍ لا نِفاقَ فيه، وفُسْطاطِ نِفاقٍ لا إيمانَ فيه"

كل واقعة من وقائع الإيمان تكشف خبث المداخلة وضلالهم ..

تفتن الفتن القلوب وتكشف ما استكن بها وزرع فيها ..

تربيتهم على بغض الحركات الإسلامية وغلوهم في معاداتهم ظهر في السنوات الأخيرة على صورة الولاء للكفار والبراءة من المؤمنين ..

يكثر الله من إقامة الحجج الكاشفة والفاضحة لخبث المعتقد لئلا يكون لهم ولا لأتباعهم ومحسن الظن بهم حجة يوم القيامة ..

كم هو مخيف أن يصل المرء إلى الكفر والنفاق وهو يظن بأنه متمسك بدين ابراهيم ومن أتباع آل البيت وعلى منهج السلف !

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:20


﴿ ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤْمِنِينَ عَلى ما أنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّى يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ﴾

"أرادَ اللَّهُ تَعالى تَنْهِيَةِ الِاخْتِلاطِ وأنْ يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وكانَ المُنافِقُونَ يَكْتُمُونَ نِفاقَهم لَمّا رَأوْا أمْرَ المُؤْمِنِينَ في إقْبالٍ، ورَأوُا انْتِصارَهم يَوْمَ بَدْرٍ، فَأرادَ اللَّهُ أنْ يَفْضَحَهم ويُظْهِرَ نِفاقَهم، بِأنْ أصابَ المُؤْمِنِينَ بِقَرْحِ الهَزِيمَةِ حَتّى أظْهَرَ المُنافِقُونَ فَرَحَهم بِنُصْرَةِ المُشْرِكِينَ، وسَجَّلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ نِفاقَهم بادِيًا لِلْعِيان"

ابن عاشور رحمه الله.

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:19


أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.

ثم هذه وقفات حول الخبر:

١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.

٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)

٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.

٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.

هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.

فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:17


تذكرني هذه الصورة بمأساة التاريخ في بلادنا.. وكيف نشأنا لا نعرف ما حصل في ديارنا ولا كيف فتك العدو بنا، حتى حفرنا ونبشنا بين الكتب لنفهم كيف جرى ما جرى.

كلا هذين العدوين لله أخذ من التاريخ ما يحب، وترك ما لا يحب.. كيف ذلك؟

هل تصدق عزيزي القارئ أن كل المجهود الضخم الذي بذلته الحركة الصهيونية عبر أكثر من مائة عام، منذ حكم محمد علي باشا للشام (1831 - 1840)، وحتى الإعلان عن تأسيس إسرائيل (1948م).. هل تصدق أن كل هذا المجهود، المسنود بالاحتلال الإنجليزي لثلاثين سنة، كانت حصيلته النهائية ضئيلة:

يسيطر اليهود على 6% من الأرض، ونسبتهم من مجموع السكان 31% على أقصى تقدير!!

السؤال البديهي هنا.. إذن كيف جرى ما جرى، وكيف تحولت 6% من الأرض إلى 100%.. وكيف تحول اليهود في هذه الأرض إلى أغلبية؟

هذا ما يتجادل فيه عدوّا الأمة: نتنياهو وماكرون.

يمسك ماكرون في أن إسرائيل إنما قامت بقرار الأمم المتحدة.. نعم، هذا هو قرار التقسيم الذي منحت به الأمم المتحدة لإسرائيل 55% من الأرض، مقابل 45% من الأرض للعرب!

ولكن قرار الأمم المتحدة هو مجرد حبر على ورق، ومن ذا الذي يستطيع أن يحمل سكان 55% من الأرض على ترك قراهم ومدنهم والرحيل عنها؟!

هنا يأتي دور العصابات الصهيوني (التي صارت بعد ذلك جيشا) والتي تضخمت بفعل المجهود البريطاني والإسناد الغربي والأمريكي المغطى بشرعية الأمم المتحدة!

وهذا هو الجزء الذي يتمسك به نتنياهو، في أن إسرائيل لم تنشأ بمجرد الحبر على الورق، بل بالحرب والدم والقتال.

ولكن أين كان أهل فلسطين؟ ولماذا لم يدافعوا عن أنفسهم؟ وأين كان العرب والمسلمون؟

هنا -عزيزي القارئ الكريم- المأساة التي لن يحدثك أحدٌ عنها.. هنا المؤامرة الكبرى التي جرت بين عواصم الغرب، وبين عواصم الدول العربية.. هنا يأتي دور المؤامرة التي جرت في لندن وواشنطن كما جرت في القاهرة وعمان ودمشق وبغداد والرياض..

لقد مُنِع شعب فلسطين من الدفاع عن أنفسهم، وحُرموا من السلاح، وحوصروا أن يتسرب إليهم مال، وحُظِر عليهم أن يقاتلوا بأنفسهم.. وتولت الأنظمة العربية ملف القضية حتى أقصت عنها القيادات الفلسطينية نفسها مثل أمين الحسيني، ومثل عبد القادر الحسيني.

بل تولت الأنظمة العربية تشكيل جيش للمتطوعين لتمتص به وتسيطر من خلاله على الرغبة الشعبية العامة الهادرة في الدفاع عن فلسطين.. فشكلت ما سمي "جيش الإنقاذ".. ثم نزلت بجيوشها الرسمية لتنقذ فلسطين.

فماذا كانت النتيجة عزيزي القارئ؟

تخيل معي: ماذا فعلت الجيوش العربية، والجيش الذي شكلته من المتطوعين لتحول دون أخذ إسرائيل 55% من الأرض؟!

اندهش معي.. لقد انتهت المعركة باستيلاء إسرائيل على 78% من الأرض!!!!!!

أي أن السياسة العربية أضافت إلى إسرائيل ربع الأرض المحتلة هدية من عندها.. وعلى الهدية دماء مئات آلاف الفلسطينيين والعرب والمسلمين!!!

لعلها أروع هدية تُمنحها دولة في التاريخ المعروف؟!!

حسنا.. فأين بقية الأرض.. أين ربع الأرض المتبقية من فلسطين؟ أين الـ 23% الباقية؟

لا تستعجل عزيزي القارئ.. فالهدية لم تكتمل بعد!!

هذه القطعة الباقية من الأرض، سيطرت عليها مصر والأردن.. سيطرت مصر على قطاع غزة، والأردن على الضفة الغربية.. فماذا كان؟!

الذي كان أن كلا النظامين عمل بأقصى جهده على منع الفلسطينيين والعرب والمسلمين عن المقاومة أو محاولة استرداد الأرض السليبة.. كلا النظامين طارد المقاومين وتعقبهم وعاقبهم وأنزل بهم الموت والتعذيب والسجن والتنكيل، وما شئتَ من إذلال.

لماذا هذا يا نظام مصر ونظام الأردن؟!

يجيب النظامان: قضية فلسطين هي قضيتنا، ونحن لها، ونحن أهلها، وهي قضية عرب لا قضية فلسطين، وقضية جيوش لا قضية عصابات... إلخ!

جميل.. فهل ننتظر منكم تحرير فلسطين؟

والجواب: ثقوا بنا، وقفوا وراءنا، وكونوا معنا، اسمعوا وأطيعوا ولو سلبنا أموالكم وانتهكنا أعراضكم وشربنا دماءكم.. فكله من أجل التحرير ومن أجل العروبة ومن أجل فلسطين.

حتى استيقظنا جميعا على نكبة 1967% التي اكتسحت فيها إسرائيل بقية فلسطين.. واكتسحت فوقها سيناء في مصر والجولان في سوريا!

وبهذا -عزيزي القارئ المندهش- ضاعت كل فلسطين..

ولما ضاعت كل فلسطين، خلع الكل أيديهم وقالوا: هذه قضية الفلسطينيين، فليحملوها بأنفسهم..

ثم جاء فحملها ياسر عرفات، بتواطؤ وتفاصيل يطول شرحها، فكانت قصة أخرى انتهت بأن يعترف عرفات بحق إسرائيل في الوجود على 78% من الأرض ويتوسل استرجاع 23%.. مقابل أن يقضي على الانتفاضة والمقاومة!!

هذه هي القصة التي لن يرويها لك إلا القليل.. وبها تعرف هؤلاء الأبطال المجهولين في القصة.. الأبطال أصحاب المجهود الأعظم في ضياع فلسطين:

بداية من محمد علي باشا في مصر، ومرورا بالملك فؤاد والملك فاروق، والنقراشي، وعبد الناصر والسادات ومبارك والسيسي.. والشريف حسين وابنه فيصل، وابنه الثاني عبد الله الأول ملك الأردن ثم حفيده حسين بن طلال ثم ابنه عبد الله الثاني.. وياسر عرفات ومحمود عباس.

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:14


https://www.youtube.com/watch?v=5GPBDEHd-tg

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:13


المعركة في غزّة تعنينا جميعاً بالقدر الذي قد لا يتصوره كثير من النّاس الذين يظنون أنهم بمعزل عنها وعن آثارها،
وإنّ لهؤلاء الذين يقفون -اليوم- في وجه العدوّ في جباليا وفي سائر مناطق غزة حقاً عظيماً في الدعاء الصادق الذي يكافئ حرارة المعركة وشدة طغيان العدو، فضلاً عن نصرة سائر أهل غزة بكل يمكن من وسائل أخرى.
هذا وإن إدراك خطورة هذا العدو ومشروعه التوسعي وما قد ينشأ عن طغيانه هذا على كامل المنطقة = أمر يجب أن يأخذ له الجميع حيطته، ويفهم الصغير قبل الكبير خطورته، ويعود بسببه الغافلون إلى وعيهم ورشدهم، وينبغي أن يعاد استذكار الآيات القرآنية التي نزلت في وصف هؤلاء القوم وكيدهم ومكرهم، والنصوص النبوية الواردة في معركة الأمة معهم في آخر الزمان -وقد مضى من زمن هذه الأمة الكثير منذ وفاة نبيها ﷺ-، وويل لنا إن لم ندرك ذلك كله ونتأهب له أهبته؛ والله المستعان.

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:13


الأحوال المعيشيّة لأهل غزّة تتطلب وقفة جادة من أبناء الأمة في النّصرة بالمال وسد الحاجات، وهذا واجب لا شكّ فيه على كل قادر.
ويُتحرى في إيصال ذلك: الثقات من أهل الفضل والصدق المشهود لهم بالخير والأمانة -وما أكثرهم- ويُجتَنَب أصحاب الشبهة ولو كانوا ذوي شهرة وصوت عالٍ.

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:09


حاجة الأمة العظيمة للجباه الساجدة والقلوب الضارعة في محاريب الذل، والضراعة والفقر والاستغاثة والابتهال إلى الله تبارك اسمه، كشفًا للضر، ومحقًا للباطل، وصدًّا لصولات المجرمين ممن يعيثون في الأمة قتلا وعدوانًا=أمر لا يعلم قدره إلا الله تعالى!
وسبحان الذي اصطفى عباده، واصطفى لهم رُبُطَ الصدق في الميدان وفي المحاريب وفي الخلوات وفي السجدات!
وسبحان الذي يدفع صولة العدو بسجدة الفقر ودمعة الذل!
وهذا شأن المؤمن في الدنيا والآخرة، يحمل هم غيره، وتتداعى الرحمات من قلبه حبا لإخوانه!
وما زلت أقف طويلًا عند قوله ﷺ عن المؤمنين وقد اطمأنت بهم منازلهم في الجنة، لا يشغلهم ما هم فيه من النعيم عن مصائر إخوانهم، ولو كانوا في النار!

فما أنتم بأشد لي مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمن يومئذ للجبار، وإذا رأوا أنهم قد نجوا في إخوانهم يقولون : ربَّنا! إخوانَنا! كانوا يُصلُّون معنا! ويصومون معنا! ويعملون معنا! فيقول الله تعالى : اذهبوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخْرِجوه.
ويُحرِّم الله صورَهم على النار، فيأتونهم، وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه، وإلى أنصاف ساقيه، فيخرجون من عرفوا"
سبحان الله! ما شغلهم النعيم عن إخوانهم! بل ذهبوا إلى ربنا ليشفعوا فيهم ويلحوا في ضراعتهم على ربهم! ويحب ربنا سبحانه وبحمده هذا منهم! ويأذن لهم أن يذهبوا بأنفسهم لاستخراجهم من جاحمة النار!
سبحان الذي اصطفى لنا هذا الدين العظيم، واصطفى لبيانه والدلالة عليه والهداية إليه خير خلقه وأعظمهم وأرحمهم ﷺ!

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:07


في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى..البعد الديني للصراع.
الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:07


في الذكرى الأولى..حصاد #طوفان_الأقصى
مع الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:06


- في هذا الزمن الذي اشتد فيه عدوان الصهاينة وطال كيدهم ومكرهم، وظهرت فيه نيّتهم التوسعية المهددة للمنطقة كلها، والمبشّرة بشرق أوسط جديد، وصمدت فيه المقاومة الفلسطينية وحاضنتها في غزّة عاماً كاملاً، محتسبين مؤمنين مسلّمين محسنين الظن بربهم سبحانه، مع كل ما أصابهم في سبيل الله، فما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا.

- وفي هذه الظروف الشديدة التي برز فيها النفاق، واستحكم فيها أهل الباطل بأدواتهم، وكثر الخاذلون، وقلّ الناصرون، وظهرت فيها بعض الأصوات الشرعية المشوهة، وخُدَّرَتْ فيها الشعوب بأنواع الملهيات، وقُيّدَت بأنواع المقيِّدات: تفتقد الساحة كثيراً من علماء أهل السنة ورموزهم وقادة مصلحيهم والفاعلين المؤثرين منهم، الذين حُيِّدوا عن نصرة غزّة بسبب حرب شرسة مستمرة عليهم في العقدين الماضيين شاركت فيها ثلاثة أطراف:
١-المحتلّ الغربي.
٢-بعض الأنظمة السياسية "السنّيّة".
٣-المشروع الإيراني وأذرعه.

- ومع هذا الخلوّ للساحة، والضعف العام، والتغييب للرموز، برزت بعض الأحزاب الشيعية في نصرة غزة، ضمن تحالف شكّل محوراً لتحقيق هذا الهدف،
وصاحَبَ هذا البروزَ تمجيدُ بعض أهل السنة لهذه الأحزاب، وغسلُ سجلّ جرائمهم في حقّ أهل السنّة، وتزكيتهم شرعيّاً على مواقفهم في نصرة غزة.
وبهذه التزكية الشرعية ينتقل الموقف من الشعور الفطريّ والتحالفات السياسية إلى الفتنة الدينية التي تهدد بازدياد خطر التشيّع في المنطقة؛ فقد نشهد -بسبب ذلك- موجة تشيّع قادمة تلفح كثيراً من شباب الأمة، وتهوي بعقيدتهم ورأس مال إيمانهم، بسبب العاطفة الشعورية التضامنية.
وهذه فتنة عظيمة؛ يجب التحذير والوقاية منها.

- والتحذير من هذه الموجة -مع أهميته في هذا الوقت- لا ينبغي أن يشغلنا عن القضية الأصل، وعن الواجب الأهم وهو نصرة غزّة ومقاوميها الأبطال وأهلها الثابتين، الذين سطروا أعظم النماذج في الصبر والصدق والثبات.

- وهذا المشهد الشمولي المركّب والمعقّد ينبغي معه زيادة الوعي بأسباب غياب المكوّنات السنّيّة عن هذه النصرة وبيان الثالوث الشرس الذي التهمها خلال العقدين الماضيين، والذي سبقت الإشارة إليه في هذا المقال.
والأهمّ من ذلك: ينبغي السعي الحثيث لاستعادة قدرة الأمة على الفعل من جديد، والتفافها حول رموزها الصادقين،
وإدراك خطورة التقييد الحالي للسياقات السنّيّة فهو شرّ ووبال على قضايا الأمة عموما، وعلى عقيدة شبابها خصوصا.

ونسأل الله أن يحفظ غزة وأهلها وينصرهم نصرا مؤزرا وأن يحفظ المسجد الأقصى من كيد الصهاينة، وأن يذل أعداءه وأعداء أمة نبيه ﷺ من المنافقين والمجرمين.

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

21 Jan, 00:04


بفضل الله تعالى وحده، وفي الذكرى الأولى لليوم المشهود، #يوم_الإذلال، يوم #طوفان_الأقصى المبارك

صدر كتابي "خلاصة قصة فلسطين والصهيونية: من جذور الصهيونية إلى طوفان الأقصى"

قصدتُ بهذا الكتاب أن أحكي خلاصة هذه القصة المريرة، منذ جذور الصهيونية، وبداية الأسباب التي انتهت إلى حشر إسرائيل قسرا في أرضنا الطيبة المباركة، وفصول هذه القصة المأساوية حتى لحظة طوفان الأقصى.. ثم أذكر في النهاية أهم العظات والعبر والدروس التي نتعلمها من هذه القصة.

إن المكتوب عن قضية فلسطين غزير جدا جدا جدا، ولكني أردت أن أكتب كتابا للعاملين، كتابا مختصرا، لا يراعي حساسيات السياسة وسقوفها، ولذلك أتوقع ألا ينشر هذا الكتاب في أي عاصمة عربية، لأنه لم يتحرج من ذكر المسكوت عنه عادة.

ولهذا سأتيحه هنا للتحميل مجانا، مانحا حق نشره لكل مسلم على شرط ألا يغير فيه شيئا، فإذا غيَّر شيئا فقد خالف الشرط ولم يعد في حل من هذا الحق، والله الرقيب الحسيب!

وعسى أن تصدر طبعات أخرى مزيدة ومنقحة في قابل الأيام، فما زلت كلما نبشت في هذه القضية أجد ما أزداد به فزعا وفجيعة من حجم الخيانات والخذلان والمآسي.

فما كان فيه من توفيق فمن الله وحده، وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان، فمني ومن الشيطان!

قناة الشيخ محفوظ بن الوالد (أبو حفص الموريتاني)

20 Jan, 23:55


المنتدى الإسلامي الموريتاني يقوم بتوزيعات نقدية على النازحين شمال غ.ز.ة:

قام المنتدى الإسلامي الموريتاني يوم أمس الأحد بتوزيع دفعة جديدة من المبالغ النقدية التي يقوم بها بين الحين والآخر على الأسر النازحة، وأسر الش.هد/ء، والأ.سرى، والمعوقين.
وتأتي هذه الدفعة في إطار الجهود الإغاثية المتعددة، والمتواصلة التي يقدمها المنتدى لأهلنا هناك قياما بواجب النصرة، وأداء لمقتضى أم ة الجسد الواحد.

وهنالك دفعات نقدية أخرى سيتم توزيعها خلال الأيام القادمة إن شاء الله.

والمنتدى بهذه المناسبة يجدد شكره لأهل الخير من أبناء هذا الشعب الكريم الذين قدموا الغالي والنفيس دعما ومساندة لإخوانهم في غ.ز.ة، ويذكرهم بمرور أكثر من 350 يوما على ح.ر.ب الإب.ادة المستمرة بحقهم، الأمر الذي يقتضي مضاعفة البذل، وزيادة العطاء مناصرة ومؤازرة لهم.

رقم التبرع الموحد على التطبيقات البنكية المختلفة: 26002424