فتراه يدندن لإثبات قبح تكليف البشر، ووجوب العبث في أفعال الله، ليثبت أن الحسن والقبح الموضوعي يصح في الشاهد دون الغائب (كما في المطالب العالية، ومعالم أصول الدين)؛ والحق أن النتيجة العقلية المتسقة مع أدلته بطلان دين الاسلام وليس عدم صحة الحسن والقبح في الغائب!