مدونة دار الرواية المصرية

@aboeldahab55


تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:20


رحيم ببرود : اه عرووسه وجوزك له حق ادهوله .
رحمه بنرفزة : حق.. حق ايه انت ملكش حقوق عندي.
رحيم بعصبيه : لا ليااا جوزك ولياااا ... رحمه اتظبطى ... انا اه بالى طويل بس مش هاطولو اكتر من كدة.
رحمه قامت وقفت مره واحده وهي بتعيط : ليك طيب خد حقك أنا قدامك اهو مش همنعك.
رحيم شدها تانى وقعدها على رجله : هو انا متجوزك علشان اخدها بالغصب .... لا انا عاوزها بالرضى.
رحمه غمضت عيونها : عمرك مهتاخد مني حاجه برضايا انت اتجوزتني يالغصب عايز تاخد حقوقك يبقي خدها بالغصب.
رحيم بصوت عاللى افزعها : رحممممممممممممه ..... قولتلك اتظبطى.
رحمه بخوف : انت عايز مني ايه دلوقتي.
رحيم بغموض وبصوت حاد : الى طلبته الصبح منك وبنفس راضيه ومش هاكررها.
رحمه : قولتلك عمرك مهتاخد أي حاجه بنفس راضيه مني خد اللي انت عايزه مش همنعك بس مش هخليك تاخده مني برضايا ابدا.
(رحيم غمض عينيه لدقايق وبيتكلم مع نفسه بصوت واطى وانفعالات الغضب بدئت تظهر على وشه ونفسه بدء يعلى .. وبدء يضغط على جسمها بايدة وكانها حديد... رحمه خافت من منظرة بلعت ريقها بتوتر).
رحيم بصوت مخيف : رحممممه
رحمه : ن..نع...نعم
رحيم وهو مغمض عينيه : نفذى اللى قولته بالحرف
( رحمه خافت منه قربت ناحيته شويه شويه وطبعت بوسه خفيفه علي شفايفه....رحيم حس بشفايفها مقدرش يمسك نفسه اكتر من كدة طلع غيظه فيها وشوقه ليها يومين بس شافها قلبت كيانه وحاله... رحيم الشامى بقا مراهق معاها ..وهى تاهت فى رجولته وخبرته ومحسوش بالوقت الا لما الباب خبط ...رحيم بعد عنها بصعوبه وكانوا بيتنفسوا بسرعه نتيجة الاعصار اللى رحيم عملوا فيها ...
الرواية كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇الجزء الاول هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam.news/48316
الجزء الثاني هنا👇👇👇
https://pub500.ayam.news/48324
الجزء الثالث هنا👇👇👇
https://pub500.ayam.news/48327
الجزء الرابع هنا👇👇👇
https://pub500.ayam.news/48329
الجزء الاخير هنا👇👇👇
https://pub500.ayam.news/48335

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:19


واستطرد مفسراً موقف نجلهُ:
_بس في نفس الوقت محدش مننا يقدر يطلب من ياسين إنه يكون جنبها، بالعكس أنا شايف إن البعد الحالي هو أسلم حل لمليكة وكمان ياسين، مليكة للأسف دخلت في نوبة إكتئاب وأنا شايف إن وجودها جنبك إنت وأمها وأخوها فعلاً هيكون أنسب لها من هنا

وأكمل رفقاً بقلب حبيبته:
_ لكن معلش الولاد هيفضلوا هنا مع ثريا هانم علشان تعرف تراعيهم كويس، ولما تحب مليكة تشوفهم هبعتهم لها وقت ما تأشر

إنتفض داخلها برعب من مجرد ذكر الفكرة ،
القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/400420

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:19


أسف يا سالم بيه، مراتي مش هينفع تسيب بيتها وولادها، أنا بعت أجيب لها ممرضة هتقعد معاها وتنظم لها أكلها وأدويتها في مواعيدها وإن شاء الله يومين بالظبط وهتبقي أحسن .

إنتفض سالم من جلسته ووقف بغضب وتحدث بحدة علي غير العادة :
_أنا مش جاي أستأذنك علي فكرة، أنا هاخد بنتي معايا يعني هاخدها أنا بنتي مش محتاجة للمرضة بتاعتك، بنتي محتاجة ناس تحس بيها وأيد تطبطب عليها وحضن يضمها ويطمنها ويطمن خوفها اللي ملاها من وقت ما دخلت بيوتكم وعاشرتكم

تحدث ياسين بكبرياء:
_بنت حضرتك إللي بتدافع عنها دي غلطت في حقي وبدل ما تعنفها وتعرفها غلطها جاي تلوم علينا إحنا ؟

تحدث عز بهدوء:
_ إهدي يا سالم بيه وأقعد وخلينا نتفاهم، مليكة مش هينفع تسيب البيت علشان الولاد وثريا هانم .

صاح بهم سالم بغضب وتحدث بصياح:
_ أخر همي إنت وبيتك وثريا هانم، مع إحترامي للجميع بس أنا مافيش حد في الدنيا كلها أغلي عندي من بنتي
واستطرد متعجبً:
_ بنتي عندها إكتئاب وبتدبل كل يوم عن اللي قبله وسيادتك بتكلمني عن البيت والولاد وحالة ثريا هانم؟!

ثم حول بصره إلي ياسين وتحدث بنبرة حادة:
_بنتي خبت وكذبت من كتر خوفها منكم ،بنتي لو حاسة بالأمان في بيتكم ماكانتش خبت، طول الوقت وأنتوا بتجلدوا ذاتها بنظراتكم وكلامكم ، بنتي محتاجة حضن وأمان، كلكم ظلمتوها وجرحتوها وحتي ما أدتوهاش الفرصة إنها تدافع عن نفسها، إتعاملتوا معاها علي إنها ألة مش بشر ،

وأكملَ بتألم وغصة ظهرت بصوته:
_وللأسف أنا أول واحد جنيت علي بنتي بإرغامي ليها وإجبارها علي جوازها منك .

تحدث شريف بحدة وهو يقف ويتحرك بإتجاه الدرج:
_حضرتك واقف تبرر إيه يا بابا ولمين، أنا طالع أجيب مليكة وماما والولاد ومفيش مخلوق هيقدر يقف قدامنا .

إنخلع قلبه من مكانه حين إستمع لحديث سالم وشريف، نعم هو يتقطع شوقاً لها لكن كرامته تمنعه من الرجوع إليها بتلك السرعة، يريد عقابها بالبعد حتي تشتاقه وفيما بعد تفكر ألاف المرات قبل القدوم علي أي فعل أو شيئ ممكن أن يزعزع حياتهما .

تحدث ياسين بنبرة هادئة:
_ إهدي يا سالم بيه من فضلك واللي عايزاه مليكة أنا هعمله لها .

بعد قليل كانت تنزل الدَرجْ تٌسندها سٌهير وشريف من الجهة الأخري ويبدوا عليها التعب والإرهاق التام
إنفطر قلبه عليها، وَدَ لو يٌسرع إليها ويسحبها بأحضانه ويحتويها ويٌقبل جبهتها بأسف علي ما وصلت إليه ولكنها كرامتهْ لا غيرها من منعتهْ .

تحامل علي حاله وبعد نزولها وقف بقبالتها ينظر لعيناها الذابلة بحزن وتحدث بنبرة جادة:
_ بابا عاوز ياخدك معاه وأنا بقول تفضلي هنا أفضل وكلنا هنبقي جنبك ونراعيكي لحد ماتبقي أحسن، قولتي إيه ؟

كانت تنظر له بجمود ونظرات ولأول مرة خالية من التعبير وتحدثت بصوتٍ ضعيف مٌتعَب:
_أنا هروح مع بابا ومش عاوزة منكم أي رعاية، كفاية أوي لحد كده .

إنخلع قلبه من شدة حديثها وتحدث شريف بتهور:
_ لو عاوزة تطلقي قولي يا مليكة ومتخافيش، أنا كفيل إني أخلصك من الموضوع ده كله .

وكأنه بحديثه فتح نار واندلعت شرارة اللهب بداخله نظر إلي شريف بغضب وتحدث بحدة بالغة:
_إنتَ بتقول إيه يا بني أدم أنتَ ،إنتَ إتجننت .

تحدث عز بحدة:
_ إيه اللي بتقوله ده يا شريف، إهدي يا أبني وبلاش كلام ممكن يولع الدنيا في بعضها .

تحدثت ثريا بدموع وهي تحتضن مليكة:
_ تعالي أقعدي وأرتاحي يا حبيبتي وأنا هعمل لك كل إللي إنتي عايزاه صدقيني .

تحدث طارق إلي شريف وهو يسحبه للخارج بحدة:
_تعالي معايا يا شريف نخرج نتمشي شوية في الجنينة.

تحدث شريف بحدة وهو ينفض يدهُ عنه:
_مش خارج يا طارق .

نظر سالم لولده وتحدث أمراً:
_ شريف، أخرج مع طارق وأهدي شوية.

هز رأسه لأبيه بإحترام ونظر إلي شقيقتهِ بتألم وخرج مٌجبراً .

أما ياسين الذي ظل مٌعلقاً بصره بها يراقب تعبيرات وجهها الغير واضحة وهذا ما أرعب داخلهْ .

وتحدث بقلبٍ مَفطور :
_روحي مع سالم بيه أقعدي يومين ولا تلاتة هدي فيهم أعصابك وأنا هاجي أخدك .

إنتظر ردها لكنها لم ترد ولم تنظر إليه من الأساس،فقد كانت تلقي برأسها بإستسلام فوق كتف ثريا الحنون وتجاورها سٌهير ويسرا

تحدث عز بهدوء:
_ بص يا سالم بيه، خلينا نتكلم بوضوح وواقعية بعيداً عن التحزب لأي طرف، مليكة للأسف غلطت وغلطها كان كبير، بس في الأخر هي كمان بنتنا مش بس بنتك لوحدك ،وياسين كمان غلط لما كلمها في حضور الكل ،

وأكملَ شارحاً:
_زعلانين شوية مع بعض وده الطبيعي اللي بيحصل بين أي زوجين بعد خلاف كبير زي ده، بس اللي أنت مش عارفه إن عمر ما حد فينا قصر في حق مليكة ،

بالعكس، مليكة طول عمرها تاج علي راسنا كلنا وبنفضلها حتي علي بناتنا، واليومين اللي فاتوا كانوا يومين صعبين جدا علينا كلنا ومع ذلك محدش فينا إتخلي عن مليكة، بالعكس ثريا وبرغم تعبها لكن طول الوقت كانت جنبها ومعاها فوق هي ويسرا .

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


- ششش إهدي .. أنا جنبك .. إهدي!! إنتِ في حُضني دلوقتي، مافيش مخلوق يقدَر يمِس منك شعرة و إنتِ في حضني!!
إزداد بُكاءها و بعدت وشها عنُه و قالت و صوتها بيترعش:
- إنت .. إنت اللي قـولتلهم يعملوا فيا .. كدا!! قولتلهم .. عايز الدُخلة .. بـ .. بلدي!!!
بصلها للحظات بيستوعب اللي قالتُه بحروف متقـ.طّعة، و الصدمة إعتلت وشُه فـ حاوط وشها و هو بيقول بصوت عالي:
- إنتِ واعية يا ليلى للي بتقوليه؟! إزاي تقولي كدا! أنا أخليهم يعملوا في مراتي كدا!

كانت هتُقع من طولها لولا إنه سندها بدراعُه بيقرّبها منه و هو بيقول بنبرة وعيد:
- و غلاوتك .. هخليها تندم و لا هعمل حساب صلة الدم و لا القرابة و هطربَق القصر ده على دماغهم كلهم!!

مسكت في جلابيتُه الصعيدية و الدموع مالية عينيها و بتقول بصوت فطر قلبُه:
- آســر!!!

ضمَّها لصدرُه و هو بيرفع وشه لفوق بيدعي ربنا يصبرُه و يعرف يتماسك قُدام جمال إسمه اللي خارج من شفايفها و قال و هو بيحضنها أكتر:
- يا روح آسر!!!

متكلمتش و إكتفت بالنحيب بصوت خافت، شالها بين إيديه و مشي بيها لـ السرير و حطها عليه برفق، مال عليها و قبَّل جفونها الدامعة و قال بهدوء:
- شوية وراجعلك!!

نفِت براسها و قالت بخفوت حزين و هي ماسكة في ياقة جلابيتُه:
- لاء يا آسر .. متسبنيش تاني لوحدي!!

قبّل شفاهها اللي بترتعش قُبلة خفيفة و قال برفق:
- مش هسيبك! عِدي من واحد لـ مية و قبل مـ تقَّفلي الـ مية هتلاقيني هنا!!

أبتسمت غصب عنها و هي شايفاه بيعاملها معاملة الأطفال، فـ إبتسم و قال بهدوء:
- مش هتأخر!!!

أومأت بحُزن و سابت جلابيتُه، فـ مسح على شعرها و سابها ومشي، قفل الباب عليها كويس من برَّا و آآ
القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا👇
الجزء الاول
https://pub500.ayam-news.com/605843
الجزء الثاني
https://pub500.ayam-news.com/605844
الجزء الثالث
https://pub500.ayam-news.com/605845
الجزء الرابع
https://pub500.ayam-news.com/605847
الجزء الخامس
https://pub500.ayam-news.com/605848

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


ابتسم يرفع حاجب واحد يردد:وعرفتى انى مش وحش؟
:يعنى لما قربت شويه منك عرفت.
:اهو شوفتى وكل ماتقربى اكتر هتشوفى حاجات كتير اوى ماتيجي نقرب فوق بقا.

هزت رأسها بيأس منه وقالت:مافيش فايدة فيك.... انا رايحه البس عشان اروح ابارك لنيروز.

:يعنى حتى امجد الفلاتى دخل دنيا وانا لسه كده كتير . هنتجوز امتى بقا وماتقوليش بعد الجامعه انا ممكن اقتلك انتى وامك واخلص بقا.
:واهون عليك يا شاهينوو.
:يالهوي على شاهينوو دى منك.. ببقى ناقص ابيع الهدوم الى عليا عشانك.

ابتسمت قائله:طب يالا عشان الحق البس.
:امممم زوغتى من الموضوع يعنى... ماشى.. بس تعالى نحضر الاجتماع ده معاهم وانا هروح معاكى ابارك لامجد... يالا.

جذب يدها تتأبط يده وصار بها حيث يجلس الكل بانتطاره وهو يجلس يضع قدم فوق الأخرى يتكئ بظهره للاريكه بكل شموخ يفرد ذراعه على ظهر للاريكه تمر خلف التى الصقها به كأنه الملك وهى الملكه زوجته
القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/544846

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


اشتعل غضبه وهو يراها بدون حجابها ترتدى فستان بيتى بكم فقط وخصلاتها البندقيه تتمايل على ظهرها ووجها بسحر فتاك اسر قلبه ولكنه غاضب أيضاً

انتفضت على كلماته المفاجئة وهو يقول:هو مش فى رجاله فى البيت غيرى يا هانم... إزاى واقفه من غير حجابك.

استدارت نصف استدار تاخذ نفس عميق قائله :ايه ده فى ايه... حد يخض حد كده.

:واقفه بشعرك ليه يا هانم ماسمعتش رد.
:ايه يا ماحدش غريب هنا.
:وبالنسبة لمحمود ده ايه بقى بنت عمك فجأه.

زفرت بضيق وهى تكمل ماتفعل :اووووف انا بجد اتخنقت الواحد متعود يبقى متقيد برا البيت ماشى لكن لما ارجع المكان الى هو المفروض انه بيتى ابقى براحتى البس حجاب مالبسش انا حره مش متقيدة عشان فى عيله تانيه معانا.

اقترب يحاوط خصرها من الخلف يلتصق بها يقول:انسى يا جيسى.

:انسى ايه؟
:اننا نعيش في بيت تانى غير هنا.. القصر ده حقى.. حقى انا وعيالى ولو حد هيمشى يبقى محمود وعلى مش انا... ملاك القصر ده هيبقوا عيالى... ولاد ... انتى مش عارفة القصر ده أشتريناه إزاى ولا عملنا ايه عشان ناخده.. ماتعرفيش فضلت اعافر اد ايه عشان يبقى ليا حصه كبيره فيه.

:امال عاملى فيها ابو الجامد وبتاع ومش عارف تاخدلنا شقه اوضتين وصاله نعيش فيها براحتنا.

ابتسم عليها يعلم انها تشاكسه فمال يطبع قبله مطوله وبصوت مشاكس يقول بعدها :بتتريقى عليا وتقلدينى... ابو شاهين دى ماحدش بيقولها غيرى.

:طب اتلم احنا فى المطبخ.
:اتلم اكتر من كده اعمل ايه بس. مش كفاية جواز مع إيقاف التنفيذ منك لله انتى وناديه.

بتذكر:اه صحيح.. أما اروح اطمن عليها.

همت للتحرك ولكنه قبض على معصمها يقيضها باحضانه قائلاً :تتطمنى على مين؟ ناديه!! اطمنى عليا انا الاول.

ابتسمت بدلال تقول بخفوت:مانت كويس اهو.

حدثها بنفس الخفوت واعين مظلمه:تؤتؤ والله.... ده أنا تعبان ومحتاج الى يكشف عليا فى اماكن حساسه جدا.
احمرت خجلا تردد :انت قليل الادب وسافل.
نظر لها ببراءه مزيفه يقول:شوفى ظلمانى ودماغك قذره... هو مش انتى دكتورة قولت تكشفى عليا حتى انتى مراتى وستر وغطا عليا.

:انا لسة في سنه اولى.
:انا موافق تتعلمى فيا.

قال الاخيره بغمزه جعلتها تضحك وهو معها يضمها لحضنه بسعادة وهى أيضا تضم نفسها له يمرر يده بشعرها الغزير.

جاءهم صوت من خلفهم يردد :فى المطبخ يا شاهين.

نظروا للخلف وجدوا سمر عاقده ذراعيها على صدرها تنظر لهم بعيظ تردد بحقد :من امتى اصلاً وانت بتدخل المطبخ يا بيه.

التصقت به اكثر تجيب:من ساعه مانا طهرت فى حياته ودى مش اول مره.. فاكر ياروحى لما اكلتك المربى فى بوئك.

ابتسم عليها وعلى ماتفعله متذكرا ذلك اليوم فهى لم تطعنه بفمه ولكن اعطته الطعام فقط. لكن للحق اعحبه كثيراً ماتفعله الان.

اما سمر تنظر له ولها بغيظ تراه يجذبها بذراعيه يلصقها به يريد ذلك بينما كان يرفضه معها ويرفض اى اقتراب تقوم هى به. وتلك الصغيرة تقترب منه أيضا تضع يديها خلف عنقه على رقبته. لأول مرة ترى هكذا مع احد.. لأول مرة تراه هكذا من الاساس.

تحدثت تقول :النهاردة اجتماع شباب العيله.. ياترى جاهز يا شاهين بيه.

:اه... وهعمله دلوقتي كمان عشان مش فاضى بالليل.. عرفيهم يجهزوا.

رمقت ط والتصاقها به بضيق شديد وغادرت بغضب عازمه على الا تتركه لها ابدا.

وفور ان اختفت من امامه زفرت بضيق شديد همت للابتعاد عنه والوقوف امامه تتحدث ولكنه جذبها له بقوه يبتلع كلماته بشفتيه سعيد جدا بما فعلته وبرد فعلها وسعيد بقربها منه وأنها زوجته هو.

وهى تستسلم لقبلته تستقبلها بنعومه شديدة تغيب معه الى ان فصلها مرغما يتذكر مكان تواجدهم.

فصل شفتيه عن شفتيها تنظر له بخجل شديد فضمها لصدره ياخد نفس عميق معبئ براحتها.. يديه تمر على شعرها وظهرها معا يتنفس براحه وهدوء بانسجام مبتسماً.

مرت دقيقة و اثنين قال بهدوء :خليكى هنا هطلع اجيبلك حجاب من فوق عشان اكيد محمود نزل.

تحدثت بصوت متحشرج خجول مما عاشوه منذ قليل :انا معايا هنا بس قلعته لما اتخنقت ومالقتش حد.

مرر يده على كتفها وظهرها يقبل مقدمه شعرها ولكنها أكملت وهى بحضنه تتطلب بأمان :تعالى نعيش لوحدنا.. ناخد بيت صغير يبقى بتاعنا احنا وبس.

اخذ نفس عميق وقال :لا .. هنفضل هنا... وولادى منك هيبقوا هما ملاك القصر ده... قصر الحوفى المشهور هيبقى لولاد ... فكرى فيها كده... عايز يبقى عندى عيله كبيره من صلبى مش وحيد مالوش غير ولاد عمه الى عمالين ينهشوا فيه.

:انت بردو متكبر كده وشايف نفسك عليهم بتخلى الحقد يكبر جواهم.

:مالوش علاقة على فكره... الكويس من جوا بيفضل كويس لكن هما لأ ده غير انهم يستاهلوا.

:بس التعامل الحلو بيغير كتير لو قربت منهم ممكن يقربوا منك... انت صحيح فيك صفات زفت. احممم.. انا بقول الحق... بس انت طيب وكويس مش وحش اوي زى ما يبان من بعيد.

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


خرجت من عيادة الدكتورة بتاعتي وانا تقريباً مڼهارة مش عارفه اعمل ايه …ايوا الحمد لله وصلت أخيرا لشقتي اللي ممكن انهار فيها براحتي دخلت ورميت نفسي عالكنبة حيرانة مش قادرة استوعب اللي الدكتورة قالتهولي لحد دلوقتي … دقايق بالظبط وقمت قولت اخد دش عشان افوق … دخلت الحمام لقيت بعض المستلزمات الخاصة بيا خلصانه بسرعة رفعت سماعة التليفون وكلمت الامن اللي واقف على بوابة الكومباوند من برة ومليته الطلبات اللي انا عايزاها . وسريعاً كان الباب بيخبط فتحت لقيته في وشي .ايواااا ماهي نقصاك دلوقتي هتفضل تبحلق فيا ساعة قدام اخدت منة الحاجة وسريعا الټفت اديلة الفلوس خليني اخلص من تناحته هو صحيح شاب وعسول وتحس كدة انه غير اللي واقفين عالبوابة بره بس يجرالة حاجه لو متنحش في وشي كل ما يشوفني وكانه بيتعرف عليا يا ابني لو انا شبه حد من عيلتك قولي وريحني .اديتة الفلوس وكنت هقفل الباب لقيتة بدء يتحنح كدة بحرج وسالني بتردد احم .. شوفت حضرتك من شوية داخلة الكومباوند كنتي شكلك تعبان قوي … خير مالك يا استاذة ؟ بصتلة شويه كدة وكان نفسي اقوله اللهي يكرمك اول مرة حد يحترمني قصدي يسألني مالك_ احم .. الحمد لله يا احمد انا كويسة شكراً لسؤالك .بصلي لاقل من ثانية وبعدين خرج بس مش عارفه ليه بعد ما خرج جات في بالي فكرة شكلي كدة هدعي على نفسي سنة قدام بسببها .

وفضلت افكر فيها طول الليل لحد ماحسمت امري ويادوب استنيت لما النهار طلع و حطيت الروب عليا وخرجت لحد البوابة ابص على كل الامن اللي قاعدين ملمحتهوش نسيت تماماً انه ورديته بتبقى بالنهار بس يعني قدامه شوية تقريبا على ما ييجي حسيت ان حد منهم لمحڼي بصيت لنفسي بمنظري دة ولقيت ان معاهم حق دخلت بسرعة ورفعت سماعة التليفون وطلبته بالأسم انه اول ما يوصل يجيني_ايوا يا استاذة حضرتك عايزة حاجة .فضلت ابصلة شوية حلوين وكاني بقلبها في دماغي قبل ما اتهور . _ يا استاذة ..خير لقيت حضرتك سيبالي رساله عالبوابه انك عايزاني.. خير كان في غلط في حساب امبارح ولا ايه؟!_ ادخل يا احمد … عايزاك في حاجة مهمه .بصلي شويه_ حضرتك متأكدة ادخل؟ _ ايوا بقولك ادخل ..قعد بمنتهى الحرج قعدت عالكرسي اللي قدامه انا كمان وبدءت اتكلم . _ شوف يا احمد ممكن يبقى اللي انا هقولهولك و اطلبة منك دلوقتي دة غريب بس طبعا انت ليك حق الاختيار في القبول او الرفض… بس صدقني انك لو وافقت على اللي هطلبة منك دة انا هكون ممنونالك جدااا بجد وهبقى تحت امرك في اي حاجة ماديه تطلبها . _ انا مش فاهم حاجه خالص الحقيقة._ احم … اا … ينفع .. ينفع…بص انا طالبة ايدك للجواز….بالظبط كدة تنح زي ما توقعت لأ دة سكت كتير قوي انجز يا عم مفيش وقت للتفسير.. _ هو حضرتك قولتي ايه؟!!!_ اسمعني بس احنا هنتجوز على سنة الله ورسوله قدام الناس كلها يعني مش هعمل حاجه غلط ودة لفترة لحد يعني ما احمل واجيب بيبي .بصلي كدة وجمع حواجبه باندهاش وعدم فهم وغباوه
انا امبارح عرفت من الدكتورة بتاعتي اني لازم اعمل عملية ضروري اشيل فيها الرحم و مقدميش اي فرصة للحمل الا لفترة محدودة جدا والا هيكون في خطړ على حياتي وانا وحيدة من بعد وف.اة بابا اخر حد ليا واملي الوحيد في الدنيا مش هيبقى عندي في حياتي غير البيبي دة .. ارجوك توافق وانا والله عمري ما هنسالك الجميل دة ابدا ومستعدة اعملك اللي انت عايزة واوافق على كل شروطك وطلباتك. خلصت كلامي وانا بحاول اتماسك و.....
اضغط علي الصورة ثم التعليقات ستجد الرواية كاملة في أول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/544851

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


اغلق الباب واكد علي غلقه بالمفتاح حتي لا يقتحم احدا عليه خصوصيتهم فهو لا يعلم مقدار الوقت الذي سياخذه في اخراج ما بداخله معها وايضا وضع الاطار الذي سيحدد علاقتهم ومدي قبولها له

اتجه اليها ببطء ثم امسك رسخها يقربها له كادت ان تتحدث ولكنه كان الاسرع في وضع يده الحره علي فمها حتي يسكتها و تحدث هو بحده وغضب و.....حنان يفيض من عينيه : هغير عليكي وهخنقك

موافقه

مش هتنزلي مالبيت الا معايه

موافقه

هلبسك النقاب

مش محتاجه حد يشوفني غيرك

هتتعبي من حبي

عمري ماتعب من الي اتمنيته

كانت كل كلمه تنطقها يقابلها كثيرا من الدموع المنهمره من عينيها

قربها منه اكثر وقال بضعف و خجل : اااا انا بحب ..... وانتي صغيره مش هتستحملي

لم تجد رد علي اخر حديث له الا انها انقدت عليه السقط شفتيها بشفتاه حتي تثبتله انها تتمناه مثله واكثر

اسلم هوه دفه القبله فاخذ يمتص شفاهه السفلي ثم العليا ثم يقبل ويقبل حتي كادت ان تزهق روحها من انقطاع النفس فصل القبله ولم يبتعد وضع جبينه علي خاصتها وهو يلهث وبقول : اخيرااااااا

: اخيرااااا وليس اخرا يا قمري خلاص مش هتبعد

: بموتي لو بعدت انا بحبك بعشقك بموت في التراب الي بتمشي عليه اوعي تسبيني خليكي ماسكه ايدي انا معاكي زي العيل الصغير الي دايما محتاج حضن امه انتي بتقولي انك خوفتي لما سافرت لا انا بقي الي بتعرب لو غبتي عن عيني خايف تكبري وحد ياخدك مني يا فرستي اموت والله اموت فقوليلي من دلوقت لو في احتمال لو ١% انك ممكن تبعدي قولي من دلوقت

: هقولك نفس كلمتك بموتي لو بعدت عنك ومسير الايام تثبتلك ان كل خوفك كان مجرد اوهام حرمتنا من بعض

اخذ يقبلها في ساءر وجهها بعد ان ازال الاسدال عنها وسحبها وتحرك بها حتي جلس علي اقرب اريكه واجلسها فوق سا قيه وهو يقول : مشتقلك اوي يا فرستي من يوم ما دقت شفايفك وانا مش قادر اتحكم في جسمي نار قايده فيه كان يتحدث من بين قبلاته لها

احتضنا بعضهم بقوه و زفرو معا زفره ارتياح انهم اخيرا معا

ابعده قليلا وقبل جبهتها واردف : تعالي عشان ننزلهم زمانهم استغيبونا وقالو اني بعزبك وبعدين نبقي ناخد دش علي رواق

قالت بدلع : طب مانت فعلا كنت بتعزبني

: لالالالا ابوس ايدك انا لسه اصلا مشبعتش منك مش وقت دلع بعد ما الكل ينام هتبقي سهرتنا انا وانتي صباحي ابقي ادلعي براحتك
♥️♥️♥️♥️
لمتابعة الروايه كامله اضغط اول تعليق 👇⬇️ ومتنسوش اللايك عشان يوصلكم كل جديد القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam-news.com/605855

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


اشتاجتي للرجاله........

هزت راسها بهستيريا و هي تقول : لاااه ...اني مليش صالح ...اني مجولتش حاجه

في لحظه كان يمسك بزراعها بغل...شق عبائتها بهمجيه ثم قال بجنون : خبرتي خيتك اني مجربتش منيكي.....جالبه الدنيا و هتشتكي لجل ما تروحي فرح واد اخوكي

اخداه حجه صوح ...لجل ما تشوفي ولد عمك الي رايدك....صوووووح

صرخت بغضب دون ان تهتم بوضعها : جطع لسان الي يجول عليا أكده....اني رغد العبايده تربايه الشيخ عبدالحكيم.....لا عشت و لا كنت يوم ما اكون علي زمه راجل و افكر في غيره

اكملت بقهر دون ان تعي ما تقول و لا بما سيفهمه : اني عشت بموت فاللحظه الف مره لجل ما اعميلش أكده...و كان هيبجي حجي ...بس انا وحده بتخاف ربها ...حتي لو كان جواتي شي ...مهسمحش واصل اني اطلعه حتي بيني و بين نفسي

قبل ان يسال علي معني حديثها و الذي بالطبع وصله بطريقه خاطئه كانت هي تكمل بحزن : طلجني يا دكتور

الان ...حقا ...لا يري امامه...غمامه سوداء غطت عيناه الغاضبه ....لف زراعه حول خصرها ثم جزبها بقوه حتي التصقت به و قال : مش لما اتجوزك للول بعديها اطلجك

ارتعشت بين يداه و قالت برعب تملك منها : لاااه يا عثمان ...بلاش....مريداش اكرهك انت بالذات ...احب علي يدك

امسك راسها من الخلف ...نظر لها بعيون يتطاير منها شرار الغيره و قال : اني رايدك تكرهيني ....جال كتي حبتيني يا بت العبايده

و فقط.....اطبق علي فمها بعنف...حاولت دفعه و لكنه كان متحكم بها بقوه

بدت قبلته همجيه ....تحرك تجاه الفراش ثم ارتمي بها فوقه ....لم يهتم بدموعها التي ذاق ملوحتها

و كلما دفعته ....كلما تشبث بها اكثر الي ان فصل قبلته و قال بجنون و هو يقيد يداها الاثنان بيده و يرفعها فوق راسها : اني مهسبيكش غير و انتي مرتي الليله ....خليها بالرضي لجل ما تتوجعيش

نظرت له بقهر و قالت : بس انت وجعتني خلاص يا عثمان ...متكملش علي احب علي يدك

لانت نظراته قليلا....وجد حاله يقترب منها و يقول بهمس حاني منافي لغليانه : اول مره تنطجي اسمي ....اني وجعتك يا رغد ...و اني الي هداويكي ...لجل بس اسمي الي طالع كيه الشهد من خاشمك

حينما وجدها تنظر له بتيه استغل الفرصه و مال عليها ملتقطا شفتيها بقوه حانيه ...كان جامحا...مشتاقا...متلهفا للمزيد

و المذيد و أكثر قد اتي حينما تخلص من ثيابه و خاصتها .....لمعت عيناه بوهج العشق الذي يختبره لاول مره

رغم حيرته لجهلها التام....و كأنها لم يمسسها احدا من قبل الا انه ارجعها لخجلها

ما بال أشعر و كاني فوق سحابه قطنيه....لما اشفقت عليها من ملمس جسدي الخشن

هل حقا انا معها....هل ذابت مع....بل ثملت بعد ان غرقنا سويا في نهرا من خمر حلال

يا ويلك يابن السوهاجي ....ستاكلها ...رفقا بها ...و لكن أين يجد الرفق و كل خليه في جسده تطالب بها

لحظه ادراك....هل ما أشعر به حقا هو دماء عذريه...ام ان شهدها هو ما اغرقني.....اسرع في ولوجها كي ينتهي سريعا حتي يتاكد من شعوره القوي الذي كذبه عقله

و بعد فتره ...ابتعد عنها ثم نظر اسفلها ...وجد بقعه من الدماء ....جن جنونه...

اما هي ....اغمضت عيناها بقوه ....سالت دموعها بقهر ...و رعب مما هي مقدمه عليه

اخذ ينظر اليها تاره و الي الفراش تاره اخري....و كلما اراد التحدث وجد لسانه منعقدا و كأنه قد شل

ما جعله يستفيق قليلا حينما وجدها تحاول سحب الغطاء كي تستر جسدها العاري امامه

سحبه بغل حتي ظنت انه يرفض ما تفعله...الا انها تفاجات به يسحبها كي تجلس....ثم لفه حول جسدها كما تريد هي ....و ايضا كي لا يغويه جسدها فيلقي بكل شيء عرض الحائط و ياخذها مرارا و تكرارا

التقط شوفته القصير ثم ارتداه بعجاله....جلس امامها و قال من بين اسنانه : فهميني

لم تقوي علي النظر اليه ...و لا التفوه بحرف
اكمل بغضب : انطجي ....انتي لساتك بت و لا اني اتغابيت عليكي و جرحتك......يعلم ان الاختيار الثاني خاطيء و لكنه قاله بمغزي

لم يتلقي ردا ايضا فاكمل و هو يمد يه كي يزيح عنها الغطاء و يقول : اتمددي لجل ما اكشف عليكي ...اكيد اتعورتي

هنا تشبثت جيدا بالملائه و قالت بخوف : لاااااااه....اني بت

ها قد وصل لمبتغاه.....نظر لها بجنون و قال : كيف ديه....بجالك سنتين متجوزه و لسه بت بنوت....طب و رحيم ....ولد مين و لا جبتيه من وين ....انطجي

انتفضت من صرخته الغاضبه .....و لكنها حقا لا تعلم من اين تبدأ و لا ماذا ستبرر موقفها الصعب
♥️♥️♥️♥️
لمتابعة الروايه كامله اضغط ف اول تعليق 👇⬇️القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam-news.com/606027

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


أخذ نفس عميق و غادر السرير و توجه إلى الحمام عليه أن ينزل الأن و يرى جده و ينهى ذلك الأمر و لا مانع من التمتع قليلاً بها
غادر الغرفة و هو يفكر فى مشهد قد شاهده من قبل فى أحد الأفلام لشخص أحضر فأر و وضعه فى وسط متاهه .. و حين كان يشعر أنه سيخرج منها يضع له حواجز و أشياء تجرح جسده الصغير و يضحك بسعادة و هو يراه يتألم نزل السلم و هو يبحث عنها بعينيه لأول مرة يخرج من غرفته حافى القدمين ... و حين سمع صوت فى المطبخ عرف أنها هناك أبتسم إبتسامة صغيرة و توجه إلى القاعة الكبيرة الذى يفضل جده الجلوس بها معظم وقته
أبتسم الحج رضوان حين وقعت عينيه عليه و قال بسعادة
- أهلا بالعريس ... صباحية مباركة
أبتسم أصلان و أقترب يجلس بجانبه و قال بفخر رجولى
- هى مباركة فعلاً يا جدى
ليربت الحج رضوان على قدمه بسعادة ثم قال بأندهاش
- وااه فين مداسك يا ولدى
لينظر إلى جده و أبتسم إبتسامة صغيرة و هو ينادى على قدر بصوت عالى ... التى حضرت سريعاً رغم كل الألم الذى بداخلها و يمزق روحها و ألم جسدها من أغتصابه لها إلا أنها دائما تبدوا ثابته و جليديه
وقفت أمامه صامتة و ثابتة ليقول هو بأمر
- أطلعى هاتيلى جزمتي من فوق
أومئت بنعم و غادرت القاعة وهى تبتسم بحزن و بداخل عقلها تفكر ها هو يكمل ما بدأه .. عليها أن تعتاد على كل تلك التصرفات عليها أن تحتمى بالبرود الذى غلفت نفسها به طوال عمرها فى هذا البيت حتى تستطيع العيش و الأحتمال
كانت قبل ذلك بقليل تقف فى المطبخ تقوم بمهامها اليوميه ... ألا يكفى ذبحها يوم أمس .. على يد إبن عمها ... عدوها اللدود ألا يكفى أنها طوال حياتها تعيش داخل دائرة القهر و الذل و أكتملت تلك الدائرة .. بأمتلاكه لها .. و كأنها شئ يباع و يشترى لا روح فيه و لا تشعر
دلفت إلى الغرفة لتجده قد وضع حذائه اما إحدى الكراسى بصوره واضحه أنه كان سيرتديها و لكنه تعمد عدم فعل ذلك أخذته بعد أن أخذت نفس عميق و غادرت الغرفة
عادت إلى القاعة الكبيرة و قبل أن تدخل سمعته يقول
- نروح بكره بقا الشهر العقارى علشان نوثق الورق ده
حين قال جدها مؤكداً
- أيوه يا ولدى ... و بكده تكون أنت المالك الوحيد لكل أملاك عيلة الزيني
ااحداث الرواية الباقية شيقة وممتعة جدا لازم تقروها وهتلاقوا الرواية كاملة في اول كومنت 😍😍😍⬇️✨️✨️القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam-news.com/605836

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


- لولا أن ليا رغبه أجرب الإحساس معاكى مكنتش فكرت ألمس واحده زيك
و أنحنى يقبلها بقوه و عنف و يده تمزق عنها فستانها كادت أن تقاومه لكنها توقفت تماما حين همس جانب أذنها بصوت كالفحيح
- مش هتقدرى عليا و هاخد إللى أنا عايزه مهما أنتِ قاومتى ... همتلك جسمك و روحك هتبقى ملك يمينى يا قدر ... أنا قدرك يا قدر
لتتوقف تماماً عن الحركة أصبحت و كأنها جثة هامده لم تغمض عينيها لكنها ظلت تنظر إلى كل ما يفعله بها تريد أن تحفر ذلك المشهد فى عقلها و عينيها علها تستمد منه القدرة على الإنتقام كانت تراه و كأنه حيوان مفترس يلتهم فريسته يغرز أنيابه بها دون رحمة أو شفقة و أيضاً لا يحترمها فهو يتناول وجبته بازدراء ... يأكل كما أسد أراد أن يلتهم غزال و حصل فى الأخير على فأر صغير
قلبها يبكى روحها تصرخ و لكنها صامته تماماً لم تتحرك لم تبكى حتى أنفاسها تخرج بطيئة و مؤلمة
كانت تشعر بيديه و هى تستبيح جسدها كانت تشعر بأنفاسه الكريهه فوق بشرة جسدها لقد كرهت كونها خلقت أنثى كرهت أنها خلقت من الأساس كم تتمنى أن تموت الأن و تتخلص من كل ذلك الألم و الذل الذى تعيش فيه
حين أنتهى منها نظر إليها بغضب قوى جعله يصفعها عدة صفعات و هو يصفها بأقذر الألفاظ و الصفات فهو يشعر أنه لم يحقق هدفه لم يكسرها لم يرى نظرة إنكسار و ذل .... لقد وجد جثه بلا روح جسد ثلجى لم يُرضى النزعة الحيوانية بداخله بأن يراها ذليلة أسفل قدميه لكنها لم ثتجعله يحقق ذلك الأنتصار و لذلك سوف يعاقبها بطريقته
أبتعد عنها و دلف إلى الحمام و هو مستمر بوصفها بتلك الصفات التى تجرح كرامتها لتضم قدمها إلى صدرها بعد أن سمعت إنغلاق الباب و سمحت لتلك الدموع أن تخرج من عينيها علها تطفىء تلك النار التى أشتعلت فى قلبها و جسدها تحاول أن تخرج كل قهرها و ما تشعر به من إهانة و ذل قبل أن يخرج من الحمام ظلت عدة ثوانِ على هذا الوضع ثم أعتدلت و هى تأن ألما و حين وقفت وقعت عيونها على تلك البقعة الكبيرة من الدماء فوق السرير ظلت تنظر إليها و هى تفكر
هذه هى علامه كسرتها الحقيقيه هذه الدماء هى روحها التى تنزف بصمت منذ سنوات و ها هى ذبحت من الوريد إلى الوريد و دون أن تخرج صوت واحد أو تحاول حتى الدفاع عن نفسها لم يسمح لها أحد بأن تحقق ما تريد و لن يسمحوا
تحركت سريعاً تخلع عنها ذاك الفستان الممزق و ألقت به فى صندوق القمامة الموجود بجانب باب الغرفة و أرتدت جلباب واسع و مسحت وجهها من مساحيق التجميل التى تلوث وجهها بالكامل و تركت كل شىء كما هو الدماء و السرير دون ترتيب و وضعت و سادة صغيرة على الأريكة التى تحتل حائط كامل بالغرفة و أخذت شرشف ملون من الخزانة و دثرت نفسها جيداً و أغمضت عينيها و هى تتمنى أن لا تفتحها من جديد أن يكون هذا الألم الذى تشعر به آخر شىء فى حياتها هى لم تعد تحتمل أكثر من ذلك
مر أكثر من نصف ساعه كان يقف تحت المياه البارده كقلبه القاسى يحاول إخماد تلك النار التى أشتعلت بجسده حين بدء فى لمسها ..... كان يفكر كيف سيتعامل معها بعد ما حدث حتى خرج هو من الحمام ظل ينظر إلى جسدها المغطى بالكامل تحت ذلك الشرشف أنها حتى لم تنتظر و هو سيتركها فهو يشعر أن جسده يشتعل من جديد أنه لم يأخذ ما أراده .... صحيح هو تمتع بجسدها و رأى دمائها و هى تسيل و لكنه يريد أن يكرر الأمر ... كان مخطىء حين فكر أنه سيأخذها مرة واحدة و لكن حين تذوق رحيق كبريائها و جمال جسدها البكر شعر و كأنه شخص عاش عمره فى الصحراء و رأى المياه العذبة لأول مرة و حين تذوقها لا يريد التوقف عن تناولها أبداً
فى صباح اليوم أستيقظ أصلان بعد معانه طويلة فى محاوله للنوم و إخماد تلك النيران التى تلتهم جسده من رغبته القويه بأن يذهب إليها و يأخذها من جديد و لكنه جمح نفسه لكى لا يظهر أمامها راغباً فيها و لا يستطيع السيطرة على نفسه أعتدل ينظر لمكان نومها فلم يجدها لم يجد سوا الشرشف مطوى و فوقه الوساده و بجانبهم سجادة الصلاة و أسدالها المهترئ .. أغمض عينيه و أسند رأسه على ظهر السرير و هو يفكر فى خطوته القادمه هو لا يستطيع البقاء هنا بجانبها .. إذا أستمر بالقرب منها سيقع فى غرامها و هو أبداً لن يكون ذلك العاشق التى تتمنى هو يبغضها منذ كانت صغيرة دائماً هادئة ... و متفوقة .. رائعة الجمال كل أصدقائه كانوا يتمنوا التحدث إليها أو أن تكون شريكة حياتهم حين يكبرون .. دائما أسمها يذكر قبل أسمه ... كرهها .. تمنى أن يتخلص منها و لذلك فكر أن يقتلها .. و أيضاً دعم جده له .. و دلاله الزائد .. جعله يقرر أن يجعلها تتوقف عن إكمال دراستها و دعمه جده فى ذلك حتى يحقق رغبته و فقط و اليوم سيحصل على الأوراق التى تمكنه من ثروة جده كاملة ... ليتركها هنا كما البيت الوقف الذى لا يمكن بيعه أو شرائه و ينتقل إلى العاصمة يحقق ما حلم به .. شركة كبيرة يكتب عليها أسمه و يرتبط بفتاة من عائلة كبيرة ذات مركز كبير

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


سايب مراتك وقاعد لوحدك ليه يا ولدى
- سليم بعصبيه :- مرات مين يا جدى ... دى لعبه واحنا التلاته بنلعبها على كل الى فى القصر ومفيش حد طالع من اللعبه دى خسران غيرى
- رهف :- وانا مرضالكش الخساره يا بن عمى ... وعلشان كده بطلب منك الطلاق دلوقتى
- الجد :- انتى اتجنينى ولا ايه يا رهف كيف يعنى عايزه تطلقى وانتى فى يوم صبحيتك هنلم الفضيحه بفضيحه عاد
- رهف ببكاء :- انا مليش ذنب فى الفضيحه دى ومش هكمل الباقى من حياتى وانا عايشه عاله على واحد مش مدينى اى عذر للحصلى
- سليم وقد جن جنونه :- عذر ايه الى انتى عيزانى ادهولك اكيد انتى الى ادتيهم وش علشان يعملو الى عملوه
- الجد :- بس خلاص كفايه خناق خد مرتك واطلع شقتك يا سليم وهناك ابقو اتعاتبو على راحتكو

*******
- رهف :- بعد ما عدى شهر على نفس الحال لا سليم طايقنى ولا انا طيقاه ولا طايقه العيشه كلها لقيت تليفونى بيرن
- الو
- ايه يا بنتى مش بتردى ليه بتصل عليكى بقالى فتره ومبترديش قلقت عليكى
- رهف :- مفيش يا ريم تعبانه شويه
- ريم :- عروسه بقى وبتدلعى
- ضحكته بسخريه على نفسى وعلى الحاله الى انا فيها
اه عروسه
- طيب بقولك ايه فى حد بيسأل عليكى هنا وهيموووووت ويكلمك
- رهف :- ارجوكى يا ريم مش قادره اكلم حد خليها مره تانيه
- ريم :- لا يا رهف ده هيحصله حاجه لو مكلمكيش
- رهف :- ماشى ادينى اكلمه
الو ايوه يا حبيبى... انا كويسه الحمد الله ...وانت عامل ايه وانت واحشنى قوى والله.... الله بجد .... ان شاء الله لما اجى هشوفه .... وانا كمان بحبك قوى
هجيلك قريب ان شاء الله
فجأه حسيت بصفعه على وشى وضرب جامد
- سليم :- طب احترمى الراجل الى انت على ذمته يا واطيه يا تربيه الشوارع انتى مش حاسه انتى مرات مين انتى مرات سليم نصار ولو معرفتيش مين سليم نصار انا هعرفهولك
سليم كان بيضرب رهف لحد الجنون مكانش واعى بكميه الضرب الى رهف اخدتها ومفاقش غير ورهف بتنزف
باقي القصه كامله ف اول تعليق 👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam-news.com/603887

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


مريم لا ارتاح انت يا حبيبي هوصله انا
ادهم بيضغط على معاصمها قلتلك خليكي انتي وهوصله انا
جاسر لا ولا انت ولا هي انا كده كده عارف طريق الاوضه وكنت فيه من شويه غيرت هدومي
جاسر طلع عشان يرتاح
ادهم مسك الشوكه على الاكل وحطها على رقبه مريم
مريم مغمضه عينيها ادهم بدا يجز على اسنانه ومره واحده رمى الشوكه من ايديه
مريم طلعت تجري على فوق بالليل في البيت تحت الكل سهران
مريم نزلت من اوضتها لابسه تيشرت اسود وبنطلون جينز وفرده شعرها وماسكه التليفون ونازله على السلم
جاسر اه ايه الحلاوه دي يا مدام مريم
مريم بصتله
جاسر انا اسف انا قصدي انسه
جاسر فضل يضحك
ادهم كانت الډم جري في عروقه كان هيقوم يرتكب جنايه ساعتها بس حاول يمسك نفسه على قد ما يقدر عشان خاطر جاسر ابن خالته ومامته متزعلش
مريم قعدت جنب ادهم
مريم قولي بقى يا استاذ جاسر حضرتك نازل ليه
جاسر من حسن حظي اني انا نزلت مصر عشان اشوف الجمال ده كله الا ما كنتش هشوفه
مريم كلامك حلو قوي يا استاذ جاسر
جاسر هو ايه حكايه استاذ استاذ ممكن تقولي يا جاسر عادي احنا خلاص بقينا اصحاب
ادهم كان قاعد بيبص لهم وهم بيتكلموا زي ما يكون هيقوم يعمل جنايه
ادهم انتي مش شايفه الجو ساقعه على اللبس اللي انتي لابسه ده يا حبيبتي
مريم لا ولا ساقعه ولا حاجه بالعكس انا عايزه اقوم اشغل التكييف كمان
ادهم كان ملاحظ اني جاسر عمال يبص علي منطقة الصدر عند مريم وبيبص علي جسمه
ادهم همس في ودنها قومي غيري الي لبسه
مريم لا انا عاجبني ده جدا
ادهم بس مش عاجبني انا ولو سمحتي قومي عشان ماعملش شوشره في المكان كله
مريم لا انا مش هو مغيره هدومي انا هسيبلك الفيلا واقوم اقعد في الجنينه عن اذنك
ادهم يبقى احسن برده
مريم طلعت الجنينه
جاسر

طب انا هعمل مكالمه اطمن مامتي في التليفون وهرجع لكم ثاني
جاسر انسه مريم
مريم نعم يا استاذ جاسر
جاسر احنا قولنا ايه
قصدي نعم يا جاسر في حاجه
جاسر حضرتك لطيفه قوي على فكره بجد انا مش عارف ادهم ازاي سايب الجمال ده كله
مريم بعد اذنك يا استاذ جاسر لزم يكون في حدود للتعامل الغلط مش من عند جوزي جوزي راجل مثقف ومقدار اني مراته حبه وقت لحد ما ياخدوا علي بعض مفيش داعي للكلام ده بعد اذنك
جاسر مسك ايد مريم
جاسر طب انا اسف
مريم شدت ايديه
مريم بعد اذنك والتزم حدودك
مريم سابت جاسر ومشيت
الكل داخل علشان ينام
في الغرفه عند ادهم ومريم
ادهم دخل الغرفه وكان مخڼوق جدا قلع الساعه بتاعته وبدا يغير هدومه وهو بيبص لي مريم نظرة ړعب
مريم طب انت زعلان ليه انا عملت حاجه تزعل
ادهم
مريم طب رد عليا انا مقدرش علي زعلك
ادهم لو خاېفه علي نفسك نامي ومتتكلميش معايا
مريم ليه بقا انشالله ھټموټني
ادهم الصبر من عندك يارب
مريم وقفت قدام ادهم ولفت ايديها حولين رقبتها
ادهم فك ايديها من حولين رقبتها
مريم انت عارف اني وآله حد في الدنيا يملي عيني وآله حياتي
---
غيرك انت بس عايزه اعرف انت بتغير عليا
ادهم واغير عليكي ليه انا بغير علي جاسر صحبي وابن خالتي
مريم يعني مبتغيرش عليا
ادهم لا مبغيرش
ادهم خد هدومه ودخل يغير في الحمام
مريم بتتكلم مع نفسه
مريم ام خليتك تعترف بلسانك انك بتغير عليا مبقاش انا مريم
ادهم غير هدومه
مريم قاعده علي السرير وادهم جه نام وخله ضهره لي مريم
مريم اي ده انت مش هتخدني في حضنك
ادهم لا مش هاخدك يا انسه مريم
مريم انت دمك تقيل خدني في حضنك بقا
ادهم قولتلك نامي يامه والله
مريم لفت وشه الناحيه التانيه وفضلت ټعيط وتكتم في صوت عيطها
ادهم لما سمع صوت عيطها جه من وراه وحضنها من ضهره
مريم ابعد عني انا مش عاوزه احضنك انت وحش
ادهم هووووووس نامي الحاجه الوحيده الي مقدرش اعمله اني اشوف دموعك تنزل منك دموعك دي بتكويني من جوه
مريم يعني لسه زعلان مني
ادهم مش معني اني حضنتك وهنام في حضنك طول اليوم اني مش زعلان لا زعلان واوي كمان بس ڠصب عني مقدرش انام بعيد عن حضنك نامي بقا
مريم كانت فرحانه اوي بكلام ادهم وبحبه ليه قرارت أنه تفضل تكيدو وترخم عليه وتخليه يغير عليه طول الوقت
تاني يوم مريم صحيت شافت ادهم بيغير هدومه ورايح الشركه
مريم انت رايح الشغل يا حبيبي
ادهم
مريم يووووه نسيت انك مقموص
ادهم خد شنطته ونزل ركب العربيه وراح الشغل
مريم قامت غيرت هدومها وشويه والباب بتعه خبط بتفتح الباب شافت جاسر في وشه
مريم خير يا استاذ جاسر
جاسر زقه في الأوضه ودخل وقفل الباب وره ....؟!
القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
الجزء الاول
https://pub500.ayam-news.com/605838
الجزء الثاني
https://pub500.ayam-news.com/605840
الجزء الثالث
https://pub500.ayam-news.com/605841

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


انسه من مدام مش حكاية انا اقدر اخليكي مدام في خمس دقائق تحبي تجربي وحالًا
كان هذا رد فعل ادهم وتهديده علي ما فعلت مريم ردًا علي جاسر في سؤاله هي زوجته فعلا فكان ردها طعن في رجولتة زوجها حين سال ادهم من تكون فرد بكل فخر :
دي مدام مريم تبقى مراتي
ردت مريم باندفاع :
لا طبعا انا مش مدام انا انسه انسه مريم من فضلك
ادهم بصلها بغل وبدا يجز على اسنانه

عاد جاسر وسأله باهتمام:
مين ده بجد يا ادهم انا اول مره اشوفه هي دي بجد مراتك
ادهم ايوه والله مراتي انا هكذب عليك ليه
مريم انا مراته حقيقي بس انا انسه مريم مش مدام مريم
صاح ادهم فيها بصوت عالي وغاضب:
مريم اطلعي فوق
مريم حاضر
مريم طلعت على فوق
ادهم ايه يا جاسر مش هتدخل ولا ايه هتفضل واقف على الباب كده
جاسر خد ادهم وبيتمشوا فيه الفيلا
جاسر بقى حد يخلي القمر ده انسه لحد دلوقتي انت ايه يا عم كبرت ولا ايه
ادهم بنرفزه غير الموضوع يا جاسر قلي هتعمل ايه في اجازتك
جاسر ما فيش ده انا بس جاي اخلص شويه ورق واشوفكم واطمن على خالتي وامشي على طول
سهام يا حبيب قلب خالتك وحشتني قوي
جاسر وانت كمان وحشتيني قوي يا خالتو انتي عامله
ايه سهام بخير يا روح خالتك
ادهم طب بعد اذنكم هطلع لمريم بس عشان عايزه
ادهم سابهم وطلع فوق
سهام ايه يا جاسر خطوه حلوه اللي انت عملته دي
جاسر انا اقدر ارفضلك طلب
سهام بس لازم ننفذ خطتنا زي ما هي بالظبط هتلف الاول على مريم وبعد كده بعد مريم تلف على اختها تمام
جاسر تمام يا خالتي بس احنا متفقين على الشيك
سهام عايزه الكلام ده يخلص في اسبوعين
جاسر حاضر يا خالتي وقبل اسبوعين كمان
سهام حبيب خالتك انت
سهام حضنه جاسر
سهام يلا عشان الغداء جاهز اطلع غير هدومك وتعال
في الغرفه عند ادهم ومريم
ادهم دخل ورزع الباب
مريم رجعت لورا
ادهم بدا يبصلها ويبرق عينيه
مريم من الړعب بدات ترجع لورا لحد ما وصلت للحيطه
ادهم حجزه بي ايده الاثنين على الحيطه عشان ما تطلعش
مريم اي يا ادهم هتعمل ايه اهدى يا حبيبي
ادهم انتي اي الكلام اللي انتي قلتيه تحت ده
مريم كلام ايه انا قلت الحقيقه
ادهم على فكره انسه من مدام مش هتاخد مني خمس دقايق انا ممكن في خمس دقايق اخليكي مدام بس انا محترم رغبتك فانك انتي مش عايزه دلوقتي تقومي انت تطعنيني في رجولتي
مريم اطعنك في رجولتك ليه بقى ان شاء الله
ادهم انتي عارفه يعني ايه الواحده تبقى متجوزه بقلها شهرين ولسه انسه بيقول عن جوزها اي
مريم بيقول انه راجل ومحترم رغبه مراته
ادهم لا ما بيقولوش كده بيقولو بطريقه تانيه خالص وانت خليتي صاحبي يقولهالي تحت دلوقتي
مريم انت مكبر الموضوع على فكره ما فيش حاجه من ده كله
ادهم بدا يخبط على الحيطه
ادهم انا نازل انزلي يلا عشان نتغدى وحسابنا هيبقى بالليل
ادهم نزل وهو مخڼوق ومتعصب ومريم لحظات ونزلت وراه كان الكل قاعد على الغداء
جاسر ايه
---
يا يوسف وانت كمان طمني عليك يا حبيبي مراتك لسه انسه ولا مدام
يوسف عيب عليك يا اسطى مدام طبعا ولا ايه يا ساره
ساره اتكسفت وشه احمر وحطط عينيه في الارض جاسر تسلم يا حبيبي علم اخوك بقى بدل ما هو فاضحنا كده
ادهم بدا يضغط على ايده ويبص لمريم
مريم بدات اكل كلهم بداوا ياكلوا
مريم ايه يا استاذ جاسر حضرتك ما بتاكلش ليه
جاسر لا والله ده انا كده اول مره اكل كمان حد يشوف الاقمرات دول قاعدين قدامو وماياكلش
مريم كلامك ذوق جدا على فكره
جاسر ده حقيقه فعلا بجد يوسف وادهم محظوظين انهم لقوا قمرات زيكم
ادهم مسك الشوكه ومن تحت السفره بدا يضرب مريم في رجله بالشوكه
مريم شفتو من تحت وقرصت ايد ادهم ادهم بصلها وبرقلها
جاسر وانتي بتدرسي وآله خلصتي
مريم لا انا بدرس في الجامعه الامريكيه
جاسر اه على كده بقى ممكن تشتغلي وتسافري امريكا كمان
مريم لسه بدري على حكايه امريكا دي شويه كده لما حتى اخلص تعليم انا لسه في المرحله الثالثه
جاسر ان شاء الله هتخلصي تعليم على خير وانتي يا استاذه ساره بتدرسي
ساره ايوه انا لسه في اولى ثانوي
جاسر اوه ايه ده انت صغيره قوي بس جسمك وشكلك ما يدوش انك انتي بالسن ده يبان أنك انتي اكبر من كده
يوسف ايه يا عم ما تاكل انت بتعاكس مراتي قدامي ولا ايه
جاسر لا والله مش معاكسه ولا حاجه بس انا بس بشكر فيهم لانهم بجد ذوق جدا ومحترمين
ادهم جرى ايه يا عم جاسر لو الاكل مش عاجبك يلا نقوم بدل ما انت عمال تافور كده علي الاكل
جاسر لا مش حكايه افوره والله ده انا بس بمدح في جمالهم
ادهم يلا يا جاسر قوم يلا ارتاح شكلك تعبان والسفر ماثر عليك
مريم تحب اوصل حضرتك لغرفتك
ادهم مسكه من معصمها ورجعها لورا خليكي انتي انا هوصله انا

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


- في إيه!! إيه ضـ.رب النـ.ار ده كلُه!
مسكت في قميصُه و إستخبت في حضنه و هي بتقول بـ خوف، إبتهج قلبُه أول ما حضنتُه، فـ ضمها أكتر و قال بقوة و ثبات عكس فرحتُه الداخلية:
- هي الزفّة في الصعيد كدا!!
- أنا مش عايزة أنزل من العربية .. خلينا!!
قالت بخوف و هي بتبصلُه و وشها قريب جدًا من وشُه بصلها للحظات و عينُه بتجري على كُل إنش في ملامحها، و قال بعدها بهمس رجولي:
- خطر .. خطر عليكِ تفضلي معايا بعد مـ تبُصيلي بعينيكِ دي، هتهوّر!!
مستوعبتش كلامه و لا سمعت نصُه أصلًا و كُل اللي في بالها الصوت المُرعب اللي برا كان مغطي على كُل حاجه!، إتنهد و هو مش عايز يبعدها عن حُضنه، بس قال مُضطر لما العربية ركنت و السواق نزل:
- متخافيش .. إمسكِ إيدي و متخافيش!
مسك إيديها فعلًا بـ ثبات و نزل من العربية و نزلت هي وراه و هي بتحاول تتحلى ببعض الشجاعة، الزفة عليت أكتر لما نزلوا من العربية فـ صوت ضـ.رب النـ.ار عِلي، ده خلّاها تشدد على إيدُه فـ قال بصوته الجهوري:
- ألف شُكر يا چماعة، الواچب إنعمَل و زيادِة!!
إتصدمت ليلى من لهجتُه الصعيدية بس إبتسمت غصب عنها، الزفّة هديت و كلهم بيباركوا بـ حرارة، و إتحرك آسر ناحية بوابة القصر الداخلية فـ مشيت وراه و هي باصة لإيدُه اللي حاضنة إيديها بـ دِفء، و رجعت بصِت قُدامها لقِ مجموعة من النساء واقفين و في نصهم ست كبيرة خمنت إنها عمتُه، و رغم الطيبة اللي كانت باينة عليها إلا إن بنتها الكبيرة اللي واقفة جنبها كان الخبث و الغل مرسومين على وشها، قرّب آسر منهم و هو لسة ماسك إيديها فـ خدتُه عمته بالحضن و هي بتقول بصوت على وشك البكاء:
- إتوحشتّك جوي يا غالي يا ابن الغالي!! كُلياتنا إتوحشناك يا آسر!!!
إبتسم آسر بهدوء و ربت على ضهرها بإيد و الإيد التانية ماسكة إيد ليلى، و قال بلهجة صعيدية أصيلة:
- و أنا إتوحشتِك يا عمًّتي!
و بِعد عنها و سلم على بناتها الكُبار بعينيه بس، و من ثم حاوط كتف ليلى و قال بـ رزانة و قوة:
- أعرِفكوا! حرَم آسر الخولي!!!
إرتبكت ليلى بس إبتسمت و مدت إيديها لعمته و قال بلُطف:
- إزي حضرتك!!!
إتفاجئت بعمتُه بتحضنها و بتقول بصوت قوي لكن سعيد:
- محبِش أني سلامات اليد دي، دة إنتِ مرَت إبني الغالي!!!
إبتسمت ليلى و ربتت على ضهرها برقة، بعدت عنها عمتُه و قالت بـ شِدة:
- زين ما نجيت يابني! مرَتك كيف الجمَر في تمامُه!!
إتكسفت ليلى، فـ قرّبت منها بنت عمته الكبيرة و سلمت عليها بتعالي و هي بتقول بحقد:
- صُح يامّا! كيف البدر!!!
ليلى حسِت بعدم راحة بس متكلمِتش و سلمت عليها بنفس الهدوء، فـ قالت عمته راجية:
- يلا يابني خُد مرَتك و إطلعوا ريّحوا فوج شوية على بال مـ الوكل يچهز، متوكدة إنك إتوحّشت وكل عمتك!!!
قال بهدوء:
- أكيد يا عَمتي! إعملي حسابك إن الزفة الكَبيرة الليلة إن شاء الله لما چد مراتي ييچي!!
- ماشي يا حبيبي متشيلش هم حاچة يا ولَدي!
طلع مع ليلى للجناح و هو ماسك إيديها، و أول ما دخلوا قالت ليلى بـ براءة مُبتسمَة:
- أول مرة أشوفك بتتكلم صعيدي!
إبتسم و قلـ.ع الچاكيت و قرّب منها و هو بيقول بـ خُبث:
- عجَبتِك؟!
إتوترت و كانت هتمشي و تسيبُه بس حاوط خصرها بإيدُه و قربها منُه فـ شهقت بخضة و قالت و هي بتزُقه من صـد.رُه:
- إبعد!!!
قرّبها منُه أكتر و بضهر إيدُه كان بيمسح على خدها بنعومة و قال بـ مكر:
- لو بعدت دلوقتي، بليل مش هبعِد، بليل الدُخلة يا ليلى!! بليل هتبقي مراتي قولًا وفعلًا و هنتمم جوازنا!!!
إرتعـ.ش جسمها بخوف و إزادت في دفعُه عشان يبعد، فـ سابها و هو بيبُصلها بنفس المكر و إبتسامة مرسومة على ثغرُه، سابتُه و جريت على الحمام فـ إبتسم و قال بصوت عالي عشان تسمعُه:
- إهـربـي كمان!! مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة!! بس المخرطة مش هتـرحـمـك!!!
القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا👇
الجزء الاول
https://pub500.ayam-news.com/605843
الجزء الثاني
https://pub500.ayam-news.com/605844
الجزء الثالث
https://pub500.ayam-news.com/605845
الجزء الرابع
https://pub500.ayam-news.com/605847
الجزء الخامس
https://pub500.ayam-news.com/605848

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


- بقا أنا يقولي هطردك من المحاضرة عشان حسيت أنك هتتكلمي؟
أومال لو أتكلمت كان هبب أي؟
بصيتلي بطرف عينها، فابتسمت بسماجة:
- ما هو دايقني فرديت عليه؟
ابتسمت بسخرية:
- قصدك هزقتيه؟
- مش مُهم؟
- بالنسبة لك يا أخت، عارف دة يبقى مين؟
- مين...هيكون ابن طلعت المنصوري أكبر رجل أعمال يعني؟
رجعت بظهرها على الكرسي:
- عليكِ نور؟
عيني برقت و مرة واحدة لقيتني بقول:
- فرقع لوز دة؟! يُمنى مش وقت هزار؟
اتنهدت:
- أنتِ عارفة أنا مين أصلاً؟
- أية السؤال الأهبل دة؟ يُمنى.
- يُمنى أية بقا؟
- يُمنى طلعت؟!
- يبقى فهمتي؟
بصيتلي:
- أنا شامة ريحة حاجة غريبة؟
- غباءك يا ست العارفين.!
- هو إلِ فى دماغي صح؟
- هو بعينه.
- أنتِ أخته و بنت طلعت المنصوري أكبر رجل أعمال فى مصر.!
- بقالنا ٣ سنين فى الجامعة مع بعض و بحاول ألمح لك، بس البعيدة غبية و كانت فاكراني بهزر.!
- هاا....
- و الدكتور..الم'هبب....الأ'هبل....الأ'هطل....إلِ شتمتي أهله كُلهم و هزقتيها دة؟!
- أخوكِ؟
- عليكِ نور؟!
- نهار...أسود، يا نهار أسود...يا نهار أسود.
- سوديه أكتر...دا لو بابي عرف أني اتخانقت أنا و هو عشانك و خرجت من المحاضرة وراكِ هيزعل مني؟
بصيتلها:
- بجد؟! هيزعل، أومال أنا الحاج منعم بيحاسبني بيقلب عبده موته ليه لو عملت حاجة، دا بيشعلقني؟ و بعدين بقا قوليلي...عندك قصر؟ و جنينة؟ و عربية طويلة؟ أوضة لوحدك؟
- اة؟!
- الدكتور ال...احم..أخوكِ الدكتور المؤدب، المحترم..مستكبر لية بقا فيها؟
- أصل أنا هقولك...هو كان بيحب واحدة و بعدين بقا الواحدة دي سابته و حبت واحد تاني، فى الأول مقالهاش أنه ابن طلعت المنصوري..و كان بيتصرف على أنه شاب عادي، و من ساعتها و هو بقا مش مصدق حد و عنده حزم زيادة؟
خبطت بإيدي على الطرابيزة:
- أبقي قوليلو بقا أني أنا مش البنت إلِ كان بيحبها..عشان يطلع غله عليا؟
بصيتلي و كأنها بتحاول تقولي حاجة فكملت كلام عادي:
- اة..ما هو بقا م'تكبر، و مغرو'ر، و مش حلو خالص، و عصبي و المفروض تهدوه شوية؟ و أ'هبل..و مشمحترم؟ و عايز ال'قتل و الحر'ق كمان؟
- لا يشيخة مش للدرجة دي...دة قمر؟
- مش دة إلِ كان من شوية مش مصدق حد و عنده حزم، دا كائن مغرور.
- أخويا قمر مش مغرور خالص.
- بت..أنا شاكة فيكِ، أنتِ لسه من شوية مديقة منه و كُنتي...
قاطعني صوت من ورايا:
- كُنتِ...ما شاء الله، أنتِ و صحبتك عاملين إزعاج فى المحاضرة و مش عاجب، حتى بره مش عاجب.
فتحت عيني جامد و أنا ببصلها و هى بتحرك رأسها و خلاص عرفت أنه هو، لفيتله:
- دكتور أدهم، و الله يا دكتور أدهم كُنا بنشكر فيك شكر.!
- واضح جدًا؟ على العموم أنتو الأتنين شايلين المادة؟
- مادة أية يا جدع إلِ أشيلها، دا عبده موته إلِ فى البيت يعلقني؟
- مش كُنت مغرور؟
- غلطة و الله.
- مش كُنت متكبر؟
- عيلة و أنتَ الكبير و الله.
- مش أنا المشمتحرم؟
- لا دي نورا.!
- و عايز ال'قتل؟
- لا..دا أنا؟
- بردوة هتسقطوا؟!
- سقطنا يا عم أنتَ هتخليني أحكي معاك، يلا من هنا طرقنا عشان ورانا مصلحة؟
- أنتو بتشتغلوا؟
- ملكش فيه يا بابا، أنتَ مش هتسقطنا يلا..بقا؟
- مجنو'نة دي ولا أية؟ و أنتِ يا هانم بتكلمي مين؟
نورا بصيتله و هى بتقول:
- كلمت بابي و بيقولك مش هتسقطنا يا أدهم.!
بصيتلها و الإبتسامة بقيت من الودن دة للودن دة:
- تحيا نورا، تحيا نورا، أكسر كلام أونكل بقا يا أبو طويلة.
- هى حصلت؟!
- أنا إلِ أبو طويلة، أكسر بقا كلمة أونكل؟
- ماشي يا يُمنى و الله لأوريك.!
- يا عم روح يلا، هى ناقصة قرف.
- لاحظي أنه أخويا؟
- ما هو قرفني؟!
- خلاص بقا.
بصيتلها:
- أونكل دة طلع جامد؟
- مش بابي؟!
- متجوزهولي؟
- يُمنى؟
- خلاص، خلينا فى العصير بدال ما روح للقرف إلِ فى البيت، على الله يسقطنا، عبد المنعم هيشعلقني؟
- خلاص بقا؟!
- خلاص، أشربي العصير؟

روحت البيت و حقيقي مكنتش عايزة أروح، فكركم أن شوية الضحك دول دة موجود فى حياتي، أنا كل يوم بوهم نفسي بكدة، و ممكن بضحك كتير عشان أنسى طبيعة بابا و معاملته القاسية ليا، حقيقي بحاول أنسى؟!

دخلت الشقة بس سمعت أن فى ضيف عندنا، قربت من ماما و أنا بقول:
- مين الموكوس إلِ تكرم يزور العيلة الكحيانة دي؟
- أنا؟
لفيت و لقيته أدهم، بصيتله بإستغراب:
- جاي لية ؟
- أتجوزك؟
- و أنا مش موافقة؟
- بس باباكي موافق!
- كذ'اب؟
بابا جيه من وراه و قال:
- أدهم بيه عايز يتجوزك و أنا موافق؟
بصيتله بصدمة و لتاني مرة فى حياتي هتجبر، بس المرة دي قررت استسلم للضلمة.؟!

القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/544875

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:14


وقفت والدموع تغرق وجهها خلف الشرفه تتابع بأ"لم زوجها وهو يحمل عروسه التي تتألق في فستان الزفاف الأبيض بين ذراعيه ويتجه بها لداخل الفيلا وسط صيحات التشجيع و التهنئه من المدعويين
سالت دموعها على وجهها حتى أصبحت لاترى شئ من شدة بكائها وهي تضع يدها على فمها تحبس صر"خة ألم كادت أن تفلت من بين شفتيها
وهي تبتعد عن الشرفه وعقلها لا يستوعب ما يحدث أمامها لتمر لحظات وتستمع لصوت أقدام وضحكات تتعالى
بالقرب من غرفتها
إقتربت بتوتر من باب غرفتها وهي ترتجف تنظر من ثقب المفتاح لتتفاجأ بزوجها يحمل عروسه بين ذراعيه في حين التفت يد عروسه حول رقبته بعشق ليدخل الى الغرفه المواجهه لباب غرفتها ويغلقها من خلفه وعينيه تنظر بسخريه لباب غرفتها وكأنه يدرك مراقبتها له من خلف الباب
ابتعدت بسرعه عن الباب وهي تضع يدها على فمها تكتم شهقاتها التي تعالت بالرغم عنها وهي ترى احلامها تنهار بشده امام عينيها لتدخل في موجه من البكاء الشديد وهي تقول بيأس ودموعها تغرق وجهها وهي تتأمل صورته الموضوعه بداخل قلب صغير في السوار الذي أهداه لها
=ليه تعمل فيا كده حرام عليك..ليه ترفعني لسابع سما وبعدين تدوسني برجليك ...ليه دايمآ أتظل"م وأتداس بالشكل ده ..دا انا عمري ما أذ"يت حد ولا ظلمت حد
لتسحب السوار بعن"ف من حول رسغها وتلقيه في الارض
وهي تنهار من جديد في نوبه من البكاء والغيره والالم تشتعل بداخلها وهي تتخيل ما يحدث في داخل الغرفه الاخرى حتى غابت عن الوعي من شدة بكائها
في صباح اليوم التالي ..
تململت وهي تعود لوعيها ببطء وهي تنتبه لوجودها ملقاه على ارض الغرفه وذكرى كل ماحدث تعود ببطئ اليها من جديد..لتحاول النهوض وهي تشعر بالالم ينتشر في جسدها ودموعها تتساقط من جديد وهي تقف تتأمل صورتها في المرٱه وقد توقفت عن البكاء فجأه وهي تحدث نفسها بأ"لم
= هتفضلي ضعيفه ويتداس عليكي لحد إمتى..لازم تفهمي ان محدش بيحبك.. أبوكي كان بيكرهك وبيكره اليوم الي اتولدتي فيه وجابلك مرات اب سقتك المر وباعتك لواحد مجنون علشان الفلوس ليل نهار يعذ"ب فيكي من غير سبب علشان متعته المريضه
لتنساب دموعها وهي تتابع بأ"لم
= وجوزك اللي حبتيه وافتكرتي انه بيحبك وان الدنيا أخيرا ضحكتلك بيه ولاقيتي الحب والامان الي طول عمرك بتدوري عليه طلع كداب بيكر"هك وبيحتقر"ك عمل كل ده علشان ينتقم منك إتجوز حبيبته وزلك وانتي واقفه تحضري فرحه بلبس الخدامين وخلاكي تبقي خدامه له ولمراته
وانتي برضه واقفه ساكته كل الي بتعمليه تعيطي وبس ..لتتابع بألم ودموعها تتساقط
= بس لاء انا مش هضعف تاني ولا هستسلم وأسمح له انه يزلني او يكس"رني..من اللحظه دي هاقا"تل علشان احمي نفسي ومحدش هيقدر يكس"رني تاني
لتتوجه بعزم الى الحمام الملحق بالغرفه وتبدء بالاستعداد للقادم
خرجت من الحمام بعد ان تحممت وهي ترتدي فستانها القديم لتتفاجأ باحدى الخادمات تقف بالغرفه وبيدها ذي أسود في ابيض عباره فستان مخصص للعاملات في القصر طوله يصل لبعد الركبه بقليل وفوقه مريال أبيض
سألتها بدهشه
= انتي مين و دخلتي هنا ازاي؟
الخادمه بعمليه
= انا زميلتك هنا ..
انا خبطت كتير وماردتيش فاضطريت اني ادخل ..ده اللبس بتاعك ادخلي البسيه وانا هستناكي علشان أوريكي مكان المطبخ بس بسرعه
تناولت منها الثوب وهي تبتلع غصه من الألم الا انها تجاهلتها وهي تشجع نفسها
= إجمدي بلاش تضعفي وتديه متعة الانتصار عليكي
ثم بدأت بعزم ترتدي ثوب الخدم ثم تجمع شعرها في كعكه بسيطه وتترك وجهها دون اي زينه
ثم خرجت وهي تتأهب نفسيا لما ستواجهه بالاسفل
بعد قليل..
وقفت أمام رئيسة الخدم تستمع اليها وهي تقول بجديه
= خدي فطار البيه و الهانم جاهز خديه وطلعيه لأوضتهم
شحب وجهها وهي تكاد تفقد الوعي من جديد
= إيه .. وليه انا اللي أطلعه خلي اي واحده تانيه هي ال تطلعه ليهم
رئيسة الخدم بصرامه
= اولا دي أوامر البيه.. ثانيا انتي تنفذي كل اللي يتطلب منك من غير اي اعتراض واتفضلي طلعي الفطار قبل ما نتأخر عليهم
تناولت ملك صنية الطعام وهي تشعر بانسحاب الد"ماء من عروقها وهي تحدث نفسها بألم
= لسه انتقامك مخلصش وبتدور على اي حاجه توجعني بيها ..لكن لاء مش هخليك تشمت فيا اكتر من كده ولا هخليك تستمتع بانتقامك مني
مالت الى زميلتها تسألها بتصميم
= هو اليونيفورم اللي انا لابساه ده كبير عليا انا عاوزه يونيفورم مقاسك انتي
نظرت لها زميلتها والتي تعتبر قصيره ونحيفه باستغراب
= بس ده هيبقى صغير عليكي اوي...
القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/544844

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:10


❤️ريم ❤️
بتوهان : ايوا يا أبيه قصدى يا دكتور
بأببتسامة سخرية: هو انا كنت بقول ايه دلوقتي
هااا
كنت بقول ايه
بتبلع ريقها بخوف : مش عارفه
: تمام اتفضلى اطلعى برا
بصيت يمين وشمال بأحراج واتجمعت الدموع فى عيونها واتكلمت بصوت مخنوق : تمام
: ما خلاص بقى يا ريم انتى هتفضلى تعيطى اليوم كله
بشهقات : شو شوفتى الإحراج اللى اتحرجته فى وسط الدفعة انا بكره ياسين دا اكتر حد
: هاى يا بنات عاملين ايه ايه دا مالك يا ريم بتعيطى ليه
بغضب : مفيش يا يوسف خليك فى حالك
بيديها منديل : اتفضلى
بعصبية مفرطة: ريم
بخوف : يلهووووى هو بينادى بالله عليكى قوليلى انى سمعت غلط
: لا هو فعلا بينادى قومى بقى قبل ما يجى يط.ين عيشتك
راحت عنده وهى بتقدم خطوة لقدام وخطوة لورا اتكلمت بصعوبة من خوفها
: نعم
بعصبية: هو انا مش قولت مفيش قعاد مع الولد اللى انتى قاعدة معاه دا تانى ولا انا كلامى مبيتسمعش
بخوف وطفولة: والله هو اللى جيه قعد معانا انا أسفة
بجدية وصرامة : تبقى تتكرر تانى مش هعاقبك انتى هروح على اللى ماسك نفسى بالعافية من ناحيته دا وهشوف شغلى
بيديها مفاتيح عربيته: امسكى حصلينى على العربية هجيب حاجه وجيالك
: تمام
بيبصلها : ايه اللى انتى حاطه دا
: لسه مجرباه دلوقتي والله مكنتش حاطه جوا كنت بس بشوف اللون
قاطعها وهو يق..بلها بعنف كبير حاولت تقاومه بس معرفتش من قوته فهو ذو جسم رياضى بعد عنها اما حس بدموعها على خده وساق ولا كأن حاجه حصلت
فى نفسها: منك لله يا جدو بقى هاا
فضل طول الطريق يعمل مكالمات شغل حتى مفكرش يعتذر منها على اللى عمله بصتله بغضب كبير
( انا ريم فى اولى كلية هندسة ١٨ سنة ودا ابن خالى ياسين ٣٠ سنة انا امى متوفية ومن بعدها وانا قررت اعيش مع اهل ماما لان عمرى ما شفت ابويا هو سابنى انا وامى بعد ما امى خلفتنى عشان مكنش عايز بنت وأما كبرت وقررت ادخل هندسة خالى وجدى اصروا انى اتجوز ياسين عشان اعرف اعيش معاه فى القاهرة وكمل دراستى لأننا اساسا من الصعيد ومع انه قمر و وسيم جدا الا انى مش بطيقه ولا هو بيطيقنى زى ما انتوا شايفين)
وصلنا الڤيلا وجيه السواق يفتحلى باب العربية طبعا تحت نظرات الاحترام من كل أسطول الحراسة لياسين
دخلنا الڤيلا و دادة رحمة جت علينا
: حمد لله على السلامه
: الله يسلمك يا دادة انا واقعة من الجوع
: يحبيبتى اطلعى غيرى يكون الاكل جهز
بصتلى بفحص واتكلمت بخوف
: مال شفايفك
راحت على اول مرايا فى الصالة تشوفها لتنصدم فكانت شفايفها مورمة بصتله بغضب لتجده جالس على الأريكة وحاطط اللاب على رجله وبيشتغل عليه بصلها بالامبالاة
: دادة حضرى الأكل عشان رايح الشركة
: تمام يبنى
سابهم وطلع يغير هدومه
دبدبت فى الأرض بطفولة وهى بتبص على اثره بغضب
: اهدى دا والله ما فى اطيب من قلبه بس انتى عارفه اللى فيها
: ما هو واضح اهو انه مفيش اطيب من قلبه انا هطلع اغير هدومى
طلعت لتفتح باب الغرفة وتنصدم فكان واقف عا.رى الصدر وعضلاته بارزة وجسمه مبلول وبينشف شعره
بصيت الناحية التانية بأحراج وخجل واتكلمت بصوت منخفض
: مش عارفه انا مبنمش فى اوضة وانت فى اوضة ليه
ضحك بسخرية: بتقولى حاجه
ببراءة: انا انا متكلمتش خالص
: هششش خلاص
فى نفسها: يخربيت حلاوتك معقول كتلة الجمال دى كلها تبقى جواها القلب القاسي دا
بثقة وهو بيقرب منها وبيهمس جنب ودنها فى حركة خلاتها تدوب وهى سامعة انفاسه
: انا عارف انى قمور بس مش لدرجه التتنيحة دى
حطيت ايدها على صدره بضعف فى محاولة منها أنها تبعده واتكلمت بضعف: ممكن تبعد
قلبه بدأ يدق بشدة لدرجة انها حسيته وكان لسه بيميل بوشه عليها وووووو
بقيه تفاصيل الروايه كاااااااملة فى اول تعليق 👇👇القصه بالكامل هنا 👇👇
https://pub500.ayam.news/598712

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:10


ليه خنتيني؟ ليه يا.......؟، ده أنا اخدتك من الشارع وعملتك بني أدمه. لا ده انا خليتك ملكة. ده انا حبيتك، وحدة رخيصة زيك تضحك عليا. بتخونيني معاه من امتي. انطقي من امتي؟

كانت مش قادرة تتكلم. ومسكت بطنها وحاست انها بتنزف:
ااانا بنزف.

رد بقوة ولا مبالاه:
ايه خايفة تسقطي. فاكرة اني هخاف عليهم. لا تبقي غلطانة. انا مش عايزهم ميشرفنيش اكون اب من واحدة خاينة وحقيرة زيك.

وشدها من شعرها وجرها علشان تقف. بس هي اصلا مش قادرة.

-اقفي وكلميني قوليلي خنتيني ليه كدبتي عليا ليه؟

=م. مخنتش. وو. والله مم. مظلومة

جز علي سنانه. ومسك راسها وضربها في الحائط. اكتر من مرة. وبوجع:

كدابة. كدابة. وخاينة

مكنتش متحملة اكتر من كدة وقعت تاني وهو سابها تقع وبصلها بإحتقار.
- كان لازم اعرفك علي حقيقتك من الاول. بس كنت اعمي ومش شايف. الاول ناجي وبعدين منصور وبص لجثة ابراهيم. وضربه برجله. والكلب ده. كنتي وعدة كل واحد شوية مطمعة الكل فيكي. ورسمه دور البريئة والضحية وانتي حية وسمك طال الكل. ضحكتي عليا بضعفك و وشك الكداب. حتي مارتن افتكرته بيعاكسك. وكنت حضيع ثفقة بملاين علشان كلبة ولا تسوي. واتاريكي انتي اللي كنتي بتشاغليه. اكيد انتي اللي خاليتيه يروح وراكي ما انتي متعودة علي الوساخة. كلبة. وضربها برجله في بطنها. حقيرة.

وضربها تاني، كانت بتنزف من كل مكان. وشها وراسها اللي اضربت في الحائط. وشها تقريبا مكنش باين ملامحة من الضرب. وكمان بتنزف حملها بقي في خطر. حضنت بطنها بضعف. والم ووجع، بعد عنها وطلع تليفونه.....

- ايوة يا مروان. عايزك تاخد راجل معاك وتطلع علي المكان بتاعنا اللي في الصحراء. وتحفري قبر.

=تحت امرك. بس لمين
بصوت غاضب:
انت مالك اعمل اللي قولت عليه. واول لما تخلص كلمني. علشان هتجيني البيت وتاخد جثة ابراهيم وتوديه في داهية
مروان بإستفهام.
اومال القبر لمين؟

-ملكش دعوة. اعمل اللي انا طلبته وبسرعة

كانت بتموت من الالم والوجع وكمان من الرعب:
قبر؟معقول هيقتلني معقول مش ممكن وولادي. وبصوت ضعيف بتسأله:
ااانت ه. ههتقتلني؟

نزل لمستواها ومسك شعرها وضغط عليه. وبنظرة ترعب:
قولتلك هتتمني الموت. انا هدفنك حية. ورماها تاني علي الارض. وبص لنفسه وهدومه وايده لقاها غرقانة دم منها. دخل الحمام. وقلع الهدوم ورماها. وكأنه حتي مش طايق دمها علي هدومه. ووقف قصاد المرايا وبص لنفسه واتنهد بألم.

بصت حاوليها لقته دخل الحمام. فقرت تهرب منه قبل ما يعمل اللي قال عليه. زحفت بجسمها وهي مش قادرة تقف. واخدت تليفونها. ودورت علي حاجة تلبسها وتداري نفسها. لقت اسدال الصلاة بتاعها. شدته ولبسته بصعوبة. وتحاملت علي نفسها واتسندت علي الحيطة ومشيت ومع كل خطوة كانت بتسيب وراها اثر لدمها اللي غرق المكان والارض وراها. همس اللي كان بيخليها تتحمل الالم. خوفها علي ولادها من غضب ابوهم. وخرجت من الباب وركبت الاسانسير.
رعد: باصص لنفسه في المرايا. وغصب عنه مقدرش يمنع دمعة هربت من عنيه. ليه ليه عملتي فيا كدة ليه. ده انا محبتش حد زيك مفيش ست دخلت قلبي الا انتي. معقول يوم ما احب تكون دي النهاية. للدرجة دي انا مش راجل علشان مراتي الأولي تخوني وكمان أنتي! لكن أنتي حاجة تانية أنتي حبيتها ومحبتش غيرها. هتعمل ايه. معقول هتقتلها هتهون عليك؟!
وبقوة اتعدل في وقفته. ايوة هتهون ما انا هونت عليها وخانتني و باعتني. غبية و حقيرة. و ضرب المرايا بإيده بقوة و غيظ. و المرايا اتكسرت و ايده انجرحت. فتح المياه ونزل الدم اللي اتخلط مع دمها اللي كان في ايده اصلا. وافتكر انه سابها غرقانة في دمها. حس بغصة وعصرة في قلبه. هو بيحبها غضبان. مجروح. موجع. لكن بيحبها. ضرب قلبه بإيده بقوة. خاين خاين زيها لسة بتحبها بعد اللي عملته لسة. خرج من الحمام. واتصدم لما ملقهاش وشاف اثر الدم علي الارض. اخد تيشيرت وبنطلون بسرعة ولبسهم علشان ينزل يدور عليها و.....
القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam-news.com/601039

مدونة دار الرواية المصرية

21 Jan, 00:10


وقف أمام المأذون وتكلم بصوت مخټنق وقال
_ انا العريس اكتب يلا الكتاب
الجميع نظروا له بعدم فهم وقف والده بأستغراب وقال بتساؤل
_ ايه اللى انت بتقوله ده يا بدر
نظر له نظره صاخبه واقترب منه وقال بصوت هامس
_ عندك حل تانى ننقذ بيها الڤضيحه اللى هتحصل
نظر إليه بقلة حيله وحرك رأسه بالرفض
اردف حديثه قائلا
_ يبقى تحاول تفهم عمتى الوضع على ما اكتب الكتاب ونخلص من الليله دى بقى
اومئ والده رأسه بحزن وتحرك بأتجه شقيقته حتى يبلغها بالتغيرات.
جلس هو بجوار المأذون داخله اشياء كثيره مختلطه بين السعاده والحزن يعلم جيدا أنها مهمه ليس بالساهل عليه وعلى زهره لكنه يشعر بسعاده عارمه أنها سوف تكون زوجته هو عاش ليالى طوال يحلم بيوم كهذا ولكنه لا يعلم أنه سوف يأتى له دون عناء بدأ المأذون بعقد القرٱن دقائق معدوده واستمع المأذون يقول له
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
بدأ الجميع بالتهانى له رغم عدم فهمهم كيف ذلك تم لأنهم يعلمون جيدا أن العريس ياسين شقيقه و مر الوقت بين دموع وحزن زهره وسعاده وحزن بدر غادر الجميع وصعدت زهره الغرفه تنتظر صعود ياسين لها كانت تشعر بالڠضب الشديد اتجاهه وفى ذلك الوقت انفتح الباب ودلف بدر واغلق الباب خلفه
نظرت له بأستغراب وقالت
_ أبيه بدر!! خير فيه حاجه
نظر لها بتوتر ووقف مكانه لا يعلم كيف يخبرها بزواجه منها ابتلع ريقه بتوتر وقال
_ ا ا انا جاى اتكلم معاكى كلمتين يا زهره
اومأت رأسها بحزن شديد وأشارت بيدها على السرير وقالت
_ تعالى يا أبيه اقعد
نظر إلى السرير وأخذ نفس عميق وأخرجه بهدوء وجلس بجوار زهره ثم نظر لها وقال بتوتر
_ ا ا انا عارف ان اللى هقوله ليكى دلوقتى ده صډمه بالنسبالك بس مكانش قصادى حل غير كده
نظرت له بعدم فهم وقالت بتساؤل
_ أنا مش فاهمه حاجه يا أبيه انت عايز تقول ايه
تنحنح بأحراج وقال بتساؤل
_ انتى مبصتيش فى عقد الجواز لما جيتى تمضى عليه
حركت رأسها بالرفض وقالت
_ لا ولا عايزه ابص مش عايزه اشوف أن بقيت على ذمة واحد زى ده
تنهد بضيق وقال بصوت مخټنق
_ ياسين مجاش من اساسه يا زهره
نظرت له بأستغراب وقالت
_ مجاش !! ازاى يعنى طيب وكتب الكتاب والعقد اللى أنا مضيته ده كان ايه
اغلق عينه بتوتر وقال
_ ده يبقى ع ع عقد جوازنا أنا وانتى
جحظت عيناها پصدمه وقالت بعدم فهم
_ نعم !! عقد جوازى أنا ومين !
أجابها بتوتر وقال مره اخرى
_ أنا وانتى يا زهره
وقفت بعدم فهم وابتسمت پصدمه وقالت
_ انت اكيد بتهزر معايا صح يا أبيه! اصل مستحيل ده يحصل ده انا لسه بقولك يا أبيه يعنى اخويا الكبير ازاى عقد جوازنا أنا وأنت اتكلم يا أبيه ورد عليا فهمنى وقولى أن الكلام ده مش حقيقى ساكت ليه ما ترد عليا
اغلق عينه بضيق وقال بصوت مخټنق
_ أهدى يا زهره علشان خاطرى مكانش فيه حل تانى غير أن أعمل كده ياسين مجاش ولو الفرح اتلغى كانت البلد كلها هتتكلم عليكى وهيطلعوا عليكى اشاعات اضطريت اتجوزك أنا علشان الفضايح
تعالت ضحكاتها الهستريه وقالت بعدم تصديق
_ لا لا لا مش قادره دمك خفيف اوى يا أبيه مكنتش أتخيل أنك بتعرف تعمل مقالب بالشكل ده ده أنا كنت قربت اصدقك عموما ماشى يا سيدى مقبوله منك اهو خرجتنى شويه من جو الحزن اللى عايشه
فيه ده
زفر بضيق وهدر بها پغضب وقال
_ زهره أهدى شويه انا بتكلم جد مش بهزر أنا اللى اتجوزتك النهارده مش ياسين
انقطعت ضحكاتها ونظرت له بدموع وقالت
_ انتوا ليه بتعملوا فيا كده ليه بتتحكموا فيا وبتخدوا قرراتى مكانى عمالين تحدفونى لبعض كأنى عروسه لعبه طيب اتعامل معاك ازاى دلوقتى اتعامل معاك على انك أبيه اللى ربتنى وكبرتنى على ايدك وبعتبرك اخويا الكبير ولا اتعامل معاك على انك اخو اللى مفروض يبقى جوزى ولا اتعامل معاك على انك ابن خالى ولا اتعامل معاك على انك جوزى أنا بجد مصدومه انت اخر واحد كنت أتوقع أن ابقى مراته انا حاسه نفسي انى فى كابوس عايزه اى حد يصحينى بسرعه
امسك يدها وجدها ترتجف من شدة الڠضب تكلم بنبره هادئه وقال
_ أنا هبقى ليكى دول كلهم هبقى اخوكى وابن خالك وجوزك فى وقت واحد وقت ما تحتاجى حد فيهم هتلاقينى
أبعدت يدها پغضب وقالت بدموع
_ ابعد عنى متلمسنيش أنا مستحيل ابقى ليك مش هقدر اعمل كده
حرك رأسه بالرفض وقال بصوت مخټنق...
للمتابعة .. الروايه كامله في التعليقات👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam.news/568349

12,840

subscribers

37

photos

13,827

videos