﴿فَلَمَّا اعتَزَلَهُم وَما يَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ وَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ .. ﴾
اعتزالك للمعصية وأهل المعصية ومكان المعصية لا تبتغي بتركك لها سوى ما عند الله، يفتح الله لك باباً من الهِبات والعطايا ويجازيك بالحكمة والبصيرة .. ثُم أن مجاهدتك على ترك ما تُحبّه لأجل ما يُحبّه ربّك قد تكون ثقيلة على قلبك وشديدة على روحك، ولكنها قد تكون هي التي تثقل ميزانك في يومٍ تحاسب فيه كُل الموازين دقّها قبل جلّها، أوَّلها قبل آخرها !