ما يخوفني انها لم تعد تهتم لم تعد تطرح اسئلتها الغبيه لم يعد يهمها امر غيابي وان اختفيت اليوم بأكمله لن تتطفل ولن تلعب دور المحقق معي ما يخيفني انها اصبحت هادئة لابد حد شاردة الزهني دائما اختفي جنونها وصخبها وكل تصرفاتها الطفولية لم تعد تلك الفتاة العنيدة متسطله و انانية في حبها ما يخيفني انها لم تعد تغار ولم تعد تعاتب اصبح بأمكاني فعل ما اريد والتحدث مع من اريد دون ان اخشي عتابها الطويل الذي كان لا ينتهي الا بعد ان اخبرها لا علاقه لها بي وبما افعله ما يثير الرعبه بي ان اكون قد أغرقتها بحر انانيتي ان اكون قد خسرتها الا الابد .