انه لم يقل سبح ربك الأعلى بل قال ( سَبَّح اسم ربك الأعلى) ، فالتسبيح وقع على الإسم ولم يقع على المسمى او الرب، فكيف يصح ذلك؟ وكيف نستطيع أن نسبح غير الله تعالى الذي هو الإسم دون المسمى؟
"سَبَّح اسم ربك الأعلى" و سَبَّح فعل أمر، أي هيئة أفعل في علم الأصول، ونأخذها من ناحية اصولية، والأمر عادة ظاهر بالوجوب، وانا قلت في علم الأصول الأمر موضوع للوجوب فماذا نقول هنا؟
بقي أمر واحدٌ حاصله : أن لفظ العالمين وردت مرتين: (وَإِنْ هُوَ إِلَّا ذِكر للعالَمينَ)، (إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) ويُلاحظ: أنَّ بينهما نحواً من العلاقة المعنوية، وهو أنَّ ربّ العالمين أنزل ذكراً للعالمين وأنَّ ربّ العالمين هو الذي يرحم العالمين ويهديهم إلى الصراط المستقيم.
المرجع الأعلى الشهيد السيد محمد الصدر من كتاب منة المنان ، وهذا الجزء الأخير من السورة، غير واضح جدا صوتيا. تمت سورة التكوير
سؤال : شخص ما بالأصل هو ليس على حق،ولد يهودياً او نصرانياً او ملحداً، مثلاً اي شيء، فحينئذ كيف نقول يرجع إلى الحق؟ لآ يرجع وإنما يذهب إلى الحق ميخالف، أما انه لم يخرج من الحق حتى يدخل فيه مرة ثانية، حتى يصدق معنى الرجوع؟ لآحظوا!؟ في قوله تعالى ( لمن شاء منكم أن يستقيم)
إيضاح معنى العالمين، و معنى الأكوار والأدوار، وان النبي ص هو الحجة على كل هذه الأدوار والأكوار، لأن وجود الحقيقة المحمدية ازلية و سرمدية وهو الموجود الأول الذي تصدر منه كل هذه الأدوار والأكوار، وهو المشرف والمدبر عليها تكوينا وتشريعا : في قوله تعالى ( فأين تذهبون إن هو إلآ ذكر للعالمين)